10 آلاف سائح جزائري يغادرون يوميا باتجاه المروك وتونس وإسبانيا

كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، عن حجوزات بالجملة عرفها الأسطول الجوي باتجاه عدة دول مغاربية وأوروبية من طرف الجزائريين من أجل قضاء عطلة الصيف، مقابل تسجيل تراجع كبير على الرحلات التي تربط الجزائر بتركيا. وأكد المسؤول الأول على الشركة، أمس، في تصريح خص به «النهار»، أن الحركة الجوية للمؤسسة تعرف دخول وخروج سبعة عشر ألف مسافر يوميا، بينهم عشرة آلاف يغادرون التراب الوطني باتجاه عدة دول، على غرار تونس والمغرب وإسبانيا وفرنسا، مؤكدا أن هذا الزحف يتم من مطار هواري بومدين الدولي، بدون احتساب باقي المطارات، وباحتساب كل طائرة ب250 مقعد، فإن المؤسسة تخصّص أربعين طائرة لنقل هذا الكم من المسافرين. ومقابل ذلك، كشف المتحدث عن تسجيل تراجع كبير من حيث الإقبال على الوجهة التركية إسطنبول من طرف الجزائريين، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي عرفها هذا البلد، أين حاول الجيش التركي الإطاحة بالرئيس طيب رغب أردوغان، كما أشار في هذا الشأن إلى تقلص نسبة التأخّر في مواعيد الرحلات الجوية بفضل المخطط الجديد والتوجيهات التي أعطيت لكافة المصالح من أجل خدمة مصلحة المسافر. أما بخصوص العطل السنوية الخاصة بفئة الطيارين، قال الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية بأن المؤسسة لم تحدد تواريخ عطل هؤلاء، وإنما أعطيت لهم الحرية في تحديد التواريخ المناسبة، بشرط عدم انعكاس ذلك على السير الحسن لمواعيد الرحلات الجوية. وبأكثر تفاصيل، فإن تسعيرة تذكرة الرحلة التي تربط الجزائر بتونس ب23 ألف دينار و10 بكامل الرسوم، لتصل إلى أكثر من 25 ألف دينار باتجاه أليكانت الإسبانية 27 ألف دينار باتجاه العاصمة الإسبانية مدريد، 32 ألف دينار باتجاه الدار البيضاء المغربية، 43 ألف دينار باتجاه إسطنبول، 33 ألف دينار باتجاه لشبونة، 56 ألف دينار باتجاه دبي، 93 ألف دينار باتجاه مونتريال، باريس ب37 ألف دينار، ليون 31 ألف دينار، مرسيليا 26 ألف دينار، فيينا 45 ألف دينار، ميلانو 34 ألف دينار، جنيف 32 ألف دينار، وبروكسل ب39 ألف دينار .