أم البواقي

الملتقى الوطني الموسوم بـ: الألقاب العائلية في الجزائر: بين النص، التطبيق والآثار 1962-1873


الملتقى الوطني الموسوم بـ: الألقاب العائلية في الجزائر: بين النص، التطبيق والآثار 1962-1873



الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

جامعة العربي بن مهيدي- أم البواقي-

الملتقى الوطني الموسوم بـ:

الألقاب العائلية في الجزائر:

بين النص، التطبيق والآثار

1962-1873



يومي 24 و25أفريل 2019

الدباجــــــة:

توارث المخيال الجمعي في الجزائر، أن الألقاب العائلية،

جسدēا إدارة الاحتلال الفرنسي، بعد دفعها بأحد أعواĔا

الإداريين ليجوب فضاء بعينه، ويدون الألقاب بحسب ما وجد

عليه الأشخاص من وضعيات، ومن أوصاف جسدية وعاهات،

وأيضا لأسماء طيور وحيوانات، وحتى حشرات وطبعا كان هذا

التصور لكيفية إقامة منظومة الألقاب ورغم البساطة في طرحه،

لكنه يعبر عن قسوة المرحلة الاستعمارية وحجم الضرر المعنوي

و الآثار النفسية التي تركتها في أوساط العامة من الجزائريين. لقد

بينت الأرصدة الأرشيفية داخل الوطن وخارجه أن إقامة منظومة

الألقاب وفق التصور الاستعماري، كانت عملية معقدة ومتشعبة،

خضعت للتشريعات الفرنسية، وتمت على مراحل انطلاقا من

النصف الأول من القرن التاسع عشر، لتأخذ منحى أوسع عند

تجسيد قانون الملكيـــــــــــــــة أو قانون فارنيي (26 (Warnier

جويلية 1873، الذي ورد في مادته السابعة عشر



"... كل عقد ملكية يجب أن يحتوي على اسم عائلي أو كنية كان

معروفا đا الأهلي الذي أعلن مالكا، وإذا تعذر ذلك فللأهلي

الأحقية في اختيار لقب، أو تتكفل مصلحة الدو مين بذلك، حيث

تختار له لقبا مستحة من اسم القطعة التي سيتملكها ".

كانت صياغة هذه المادة اعلانا ببداية التفكيك لمنظومة الاسم

التسلسلي التراثي (الإبن، الأب، الجد) الذي كان قائما في الجزائر

قبل مرحلة الاحتلال، تمهيدا لتشتيت العائلات وإضعاف روابطها

الدموية، بعد حلحلة دائرة الخيم، التي أصبح أفرادها يحملون ألقابا

مختلفة يتنو ع مدلولها وتتعدد تراكيبها، حيث تكشف سجلات إقامة

الملكية على مستوى مصالح الدومين، أن القوائم الطويلة بأسماء

الملاك كانت قد اقترنت لأول مرة بألقاب عائلية.

وجاء بعدها قانون23 مارس 1882 بعنو ان " إقامة الحالة

المدنية للأهالي المسلمين" ليعمم خاصية اللقب على كامل

الجزائريين، بعدما وردت فيه ثلاثون مادة وضع فيها المشرع الضوابط

العامة التي يتم من خلالها لإدارة الاحتلال منح الألقاب للجزائريين،

ليرفق لاحقا بتعليمات 17 أوت 1885، وأخرى بتاريخ 20

أفريل1888، تحت وصاية الحاكم العام للجزائر، وبعنوان " الحالة

المدنية للأهالي" وهي التعليمات التي جاءت لتفصل أكثر في مراحل

منح الألقاب العائلية على أرض الواقع، وكيفية التعامل مع الحالات

المختلفة، التي تصادف القائمين على هذه العمليــــــة، حيث تـــــــر ك

لنا كورني (E.Cornu) سكرتير اللجنة المركزية لإقامة الحالة

المدنية بالقطاع الوهراني، تجربته سنة 1889 من خلال مؤلفه

"الدليل التطبيقي لإقامة الحالة المدنية للأهالي" Guide)

pratique pour la constitution de l’état civil des

(indigènes وهو الدليل الذي شرح فيه كيفية منح الألقاب

العائلية من خلال العينات التي أوردها في الدليل.

إن أكبر ما يلفت الانتباه عند الاطلاع على هذه القوانين، هي

المواد التي أشارت إلى حق الجزائري في اختيار اللقب العائلي، من

أهمها المادة الثالثة من قانون 23 مارس 1882.فإلى أي مدى

يمكن الأخذ đذه المادة ؟ وما محل الألقاب القبيحة ؟

لقد بينت بعض الدراسات أن أطرافا عدة كانت قد فرضت

منطق الغلبة لدولة الاحتلال،وتبنت التشويه الصارخ للألقاب

الممنوحة للجزائريين، كان من بينهم المفوض المكلف بإقامة نظام

حيث ،(Commissaire d’état –civil) المدنية الحالة

كشفت بعض الدراسات عن ضلوع هذه الفئة بشكل كبير في

المنحى الإجرامي الذي مارسوه في حق الجزائريين، بعدما استغلوا

علاقاēم الأسرية التي كانت تربطهم بمسؤولين في إدارة الاحتلال،

ليحصلوا على أكبر عدد من اĐالات، كي يقيموا فيها نظام الحالة

المدنية، وهو ما أتاح لهم فرصة الربح المادي، كون كل لقب يمنحوه

كان وراءه مقابل مالي يحدد مسبقا، وبالتالي تحولت هوية الجزائريين

إلى تجارة يتسابق حولها مفوضي الحالة المدنية.

الاشكالية: ما هو السياق التاريخي والبيئة الثقافية التي صيغت

فيها الألقاب ؟ وماهي آثارها النفسية والاجتماعية ؟

أهداف الملتقى:

إننا نسعى من خلال هذا الملتقى الوطني الذي ينظمه قسم

العلوم الإنسانية (شعبة التاريخ) بجامعة الشهيد محمد العربي بن

مهيدي إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها:

- النبش الأكاديمي في واحدة من أهم القضايا التي لا زالت

تؤرق الجزائريين

- معرفة المنظومة الاسمية التي كانت قائمة قبل الاحتلال







- تقديم قراءة في النصوص التشريعية لقوانين إقامة الحالة المدنية

- تقديم مقاربات عن مراحل وكيفية منح الألقاب وإلى أي

مدى تفاعل معها الجزائريون.

- رفع اللبس عن دوافع وأبعاد التشويه الصارخ والمفضوح لهوية

الجزائريين.

- الخوض في تفسير بعض الألقاب من خلال نماذج محلية.

- الكشف عن آثار منظومة الألقاب في البنية الأسرية

والاجتماعية، وما خلفته من عواقب نفسية.

محاور الملتقى:



المحور الأول: النصوص التشريعية ومراحل التطبيق

- بنية الأسماء والكنى والنسبة قبل مرحلة الاحتلال الفرنسي.

- الأرصدة الأرشيفية داخل الوطن وخارجه حول نظام الحالة

المدنية.

- مراحل التشريع الاستعماري لإقامة نظام الحالة المدنية.

- الألقاب العائلية من خلال قانون فارنيي 26 جويلية

.1873 (دراسة نماذج)

- الألقاب العائلية من خلال قانون 23 مارس 1882

(دراسة نماذج).

- مقاربات في كيفية منح الألقاب وتفسيرها.

- الخلفية الثقافية والايديولوجية لمفوض الحالة المدنية ودورها

في صياغة الألقاب (دراسة نماذج ).

- نسبة الاستمرارية أو الانقطاع بين الألقاب التي وزعت سنة

1882 و 1873

- منظومة الألقاب في فضاء الريف القسنطيني.

المحور الثاني: الأبعاد والآثار.

- مستوى تعاطي الجزائريين مع نظام التلقيب.

- عينات من الأخطاء وحالات التشويه.

- آثار الألقاب على البنية الأسرية والاجتماعية، وما خلفته

من عواقب نفسية.

- مدى بروز التر اث المحلي في الألقاب.

الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د. فريدة حوبار مديرة الجامعة

المشرف العام للملتقى:د.عبد الوهاب العمري عميد الكلية

رئيس الملتقــــــــــــــى: د. تـــــــوفيــــــــــق بـــــــن زردة

رئيس اللجنة العلمية: أ.د. أحمد صاري

أعضاء اللجنة العلمية:

أ.د. علاوة عمارة (جامعة الأمير عبد القادر – قسنطينة)

أ.د. فاطمة الزهراء قشي ( جامعة قسنطينة -2-)

د.عبد الوهاب العمري (جامعة العربي بن مهيدي)

د. خليفة حماش (جامعة الأمير عبد القادر- قسنطينة)

د.جلامة عبد الوحيد ( جامعة العربي بن مهيدي)

د. فارس كعوان (جامعة فرحات عباس .سطيف)

د. ابراهيم عبد المؤمن ( جامعة العربي بن مهيدي)

رئيس اللجنة التنظيمية: أ.عمار بوطبة.

الأعضاء: د.محمد غزالي، د.وسار نوال، ، د. خالد عبد الوهاب ،

د. يوسف بن حيدة، د. بلقاسم قرباش، أ.بو العام بلال، أ.فوضيل

بوالصوف،أ.فهيمة حناش،أ.كوثر العايب،أ.سامي هوشات، أ.عمار

بوزير





توصيات ومواعيد:

على الراغبين في كتابة أوراق بحثي ّ ة للمؤتمر، إرسال مقترحاēم

وفقًا للضوابط التالية:

1/يشترط أن يتعلّق البحث بموضوع المؤتمر ومحاوره المبينة

2/ أن يكون أصيلا ولم يسبق نشره أو المشاركة به في ملتقيات

أو ندوات سابقة.

3/ يكتب البحث بخط (Traditional arabic) حجم

16، والتهميش بحجم 13، أما بالفرنسية فيكون نوع الخط

12حجم والتهميش ،14حجم (Times New Roman)

4/يستعرض الملخص: أ.القضايا المعالجة في الورقة البحثية،

ب. الإشكالية الرئيسة، ج. أهم المصادر والمراجع.

5/ترسل للجنة العلمية الملخّصات حتى موعد أقصاه

25مارس2019،مرفوقةبالسيرة الذّاتية إلى البريد الالكتروني

Benzerda.toufik@univ-oeb.dz

conf.onomastique@gmail.com

وللاستعلام يرجى الاتصال على الرقم التالي:

0696924303

5/ الرد على الملخصات المقبولة: 27 مارس 2019

6/تستقبل اللجنة العلمية البحوث التي وافقت عليها في موعد

أقصاه 15أفريل 2019.

7/إرسال الدعوات يكون بتاريخ 17أفريل 2019

8/تاريخ الملتقى يومي 24 و25أفريل .2019

9/ لا تتكفل الجامعة بمصاريف النقل أو المبيت.

حقوق الاشتراك

الأساتذة الدائمون: 4000 دج / الطلبة: 2000 دج



الرد على الإعلان


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)