دخلت الأزمة التي تعصف بجامعة العقيد أحمد دراية بأدرار مرحلة جديدة من التصعيد؛ حيث أقدم عميد الجامعة على إنهاء مهام ثلاثة عمداء وهم على توالي عميد كلية الشريعة وكذا عميد كلية الهندسة وكذا مدير مركز تكثيف اللّغات ونائب مدير مكلف بالبيداغوجية. ويأتي قرار الإقالة، حسب مدير الجامعة، على خلفية الحركة الاحتجاجية التي أقدم عليها بعض العمداء الذين طالبوا المدير بإعفائهم من مهامهم. وذلك احتجاجا على السياسة الجديدة التي انتهجها منذ تعيينه في نهاية السنة الماضية، خاصة بعد أن عقد المدير جمعية عامة مع الأساتذة حيث اشتكوا خلالها من تفشي مظاهر الظلم والحقرة والتعسف في استعمال السلطة من طرف الإدارة السابقة. وكشف رئيس جامعة أدرار في تصريح خص به جريدة ''الخبر'' أنه ورث وضعا متعفنا لا يمكن تصوره ناهيك عن الفوضى التي كانت سائدة، وتداخلا في الصلاحيات. وفي سياق الأزمة الداخلية للجامعة، طالب الأساتذة في بيان تحوز ''الخبر'' على نسخة منه بضرورة الإسراع في الكشف عن المتورطين في الأزمة التي تعرفها الجامعة وتقديم العناصر إلى للمجلس التأديبي، كما باركوا الإصلاحات الجديدة التي باشرها مديريهم، خاصة ما تعلق بالبحث العلمي وتطويره.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : أدرار: م.طواهرية
المصدر : www.elkhabar.com