yasmine27

سيدي عبد الله والمغلطات في تاريخ مستغانم......لماذا التنكر و تزييف الحقائق؟؟؟؟؟؟؟؟؟



سيدي عبد الله والمغلطات  في تاريخ  مستغانم......لماذا التنكر و تزييف الحقائق؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سيدي عبد الله والمغلطات في تاريخ مستغانم



سيدي عبد الله و مستغانم

في مستغانم .... هناك المغلطات التاريخية فيما يخص احميدة العبد و الذي عرف في اواخر القرن العاشر الهجري و حتى لا تربط العلاقة بينه و بين سيدي عبد الله و الذي عمل على اعادة بناء و توسيع و اعمار مدينة مستغانم بمعنى ان سيدي عبدالله لا يعتبر كما يذكر صاحب الدولة و ما يذكر انه ولي يقصده الزوار للتبارك كي يربط بالخرافات و الطقوس الغير اسلامية و فقط و المؤرخين كعبد القادر بن عيسى و بلحميسي و اخرون اهملوا تماما فكرة ان سيدي عبدالله هو من اعاد بناء مستغانم وهو نوع من التعصب و هذا ما نلتمسه و لكن المصادر الاخرى تثبت عكس ذلك





يقول القاضي الحشلاف في كتاب سلسلة أصول أبناء الرسول كانت مسقط الرأس فتعين علينا

ترجمتها والكلام عليها قديما وحديثا بمناسبة ذكرها لدفن الشريف الخطابي بها وإن لم

نحط بترجمتها فنقول مستغانم وتسمى مشتى غانم وتسمى مسك غانم وتسمى مسك الغنائم

وتسمى مرسى غانم وفي القديم تسمى كارتنا و يقول أن مستغانم حولها عرب كثيرة تسمى

عرب مجاهر بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك بن بني زغبة بن ربيعة بن نهيك بن هلال

الدين وفدوا من نجد على افريقية في عددهم

وعدتهم في أواسط القرن 5 هجري و لمجاهر فروع كثيرة منهم غافير ومالف وبو رحمة و بو

كامل وحمدان وبنو سلامة وشافع وغير شافع و الدحيمان كما قرره ابن خلدون في العبر .





قال البستاني أن مستغانم قديمة البناء كانت موجودة في زمن الجاهلية.

قال الشريف إدريس في جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن 5

الهجري ولعله يعني بهذا التاريخ عمارتها التامة وشهرتها بين الإسلام.



وقال صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت دويرات

وكانت رباط للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي

فعمرها بإشارة على تلميذه أحميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هـ ، كثر

عمرانها واتسع البناء ونمت تجارتها وتزاحمت على السكن فيها ومجاورة الشريف الخطابي

سيدي عبد الله.

صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني( ابن خلدون التلمساني له كتاب في أنساب الخطابيين و تكلم عن سيدي عبد الله بن خطاب الإدريسي, وغالب ما تجدفيه في كتاب السنوسي (الدرر السنية) واسم الكتاب (شذور الذهب في محض خالص النسب) اضافة الى القاضي حشلاف و كتابسلسلة الاصول ابناء الرسول ) يقول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت دويرات وكانت رباط

للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي فعمرها

باشارة على تلميذه احميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هجري فكثر

عمرانها و اتسع البناء و نمت تجارتها و تزاحمت على السكن فيها و مجاورة

الشريف الخطابي و يقول السنوسي في كتاب الدرر السنية ان سيدي عبد الله

الكتولي القطبانية 24 عاما المجاهد المرابط عمر مدينة مستغانم و بوادي

مجاهر



عقد و قف ضريح سيدي عبد الله الخطابي المتواجد بمستغانم بحي المطمر من

طرف ورثة بن داني الشارف لقطعتين عام 1929 م و تواجد الضريح الذي كان في

عهد سيدي عبد الله منزله و تتبعه مدرسة قرانية وقيل ان سيدي عبد الله كانت

له اكواخ يستقبل فيها سنويا اهل الصحراء الرحالة لقضاء الشتاء في مستغانم.



و يذكر ان كلمة المطمر راجعة لتواجد المطامر لسيدي عبد الله و التي كان يخزن فيها المؤونة ليوزعها على فقراء المدينة.

لمستغانم قصة معروفة على نطاق واسع فقد اعيد بناؤها بعد الاسلام تحت قيادة

سيدي عبد الله الخطابي الادريسي والي مجاهر اول سكان المنطقة.و قد عمل سيدي عبد الله عمل على جمع شتات القبائل و توحيدها على صف

واحد و قد عمل على توزيع ابنائه على نواحي مستغانم سيدي الشارف سيدي مذهيبة سيدي العجال سيدي ......

العقد

العقد موثق و مسجل و

القطع الارضية اسست و اوقفت حبوس من طرف اصحابها و العائلات المنتمية ورثة الشارف بن داني اسسوا حبوس لصالح سيدي عبد الله و سيدي الشارف موقوف من طرف ورثة محمد بن داني و هذه العائلات كانت تقدم الاراضي كحبوس لصالح المدارس القرانية و المساجد و الاضرحة و حتى المقابر ووقف مساحات خاصة للفقراء و هذا معروف . ووقف

الاراضي كان للمؤسسات الدينية التعليمية و التعبدية و المستعمر الفرنسي عمل على تدمير التركيبة الخاصة بالأوقاف و بعد اصدار القوانين

الاستعمارية في ثوثيق و تسجيل الاراضي بالموثق الفرنسي بعد ما كانت تسجل

عند شيخ الزاوية و قاضي الجماعة او رئيس العرش و عند وصول فرنسا اخدت حي المطمر و بناء المدينة الاستعمارية

كان عليها هدم الضريح و لكن اعيد تسجل العقد و هناك ما يثبت ذلك و

ما بقي ان العم السيد الدكتور بن داني محمد ادريس الاكبر ولد السيد احمد

بن داني ولد السيد الشارف بن داني ان ينوب عن كل عائلة بن داني باعادة تسجيله

لدى محافظ و المحافظة العفاريةو في السجل العقاري و في قسم مسح الاراضي في

مستغانم و تقديمه كوقف و يبقى الوقف وقف و لا نسمح لاي جهة في مستغانم ان تتصرف

فيه .

نص العقد

Acte Habous( OUAKF) ....au profit du Saint et vertueux Sidi Abdallah Ben EL Khattab, inhumé à Mostaganem ,quartier de Matmore



Vol : 2196 N°4 du 18 Mai 1929. Transcrit un acte de M° DAIRIEU notaire à Mostaganem en date

du 11 Mai 1929 aux termes duquel BENDANI Mohamed ould Charef , BENDAN Habib ould Charef, BENDANI Ahmed ould

Charef et BENDANI Aicha bent Charef ont constitué Habous( OUAKF) perpétuel la totalité de deux lots de terrain, sis à

Mostaganem , Quartier de Matmore , le premier portant le N° 7 du plan de Mostaganem , de la contenance de

02a.16ca.90dm2.et le 2ème portant le N°8 du plan de la contenance de 04a.43ca.40dm2.au profit du Saint et vertueux

Sidi Abdallah Ben EL Khattab, inhumé à Mostaganem ,quartier de Matmore , et de le tombeau est attenant aux deux lots

de terrain sus désignés . Les dits constituants ont désigné comme administrateur du dit Habous (Ouakf) Sid Tekouk

Abdelkader ould Sid Ahmed ben Cheikh Charef , Chef de le Zaouia Sanoussia de la tribu des Ouled Chafaa , on a prix

possession et à

tous autres successeurs comme chef de la dite Zaouia.



MOSTAGANEM

Transcrition du 18 Mai 1929

Vol:2196 N°4

...........................

مدينة مستغانم

يقول القاضي حشلاف أن مستغانم مدينة

مرتفعة البناء طيبة الهواء باهية المنظر يكسوها رونقا على ضفة البحر الأبيض

المتوسط، هي مدينة قديمة متوسطة لا كبيرة ولا صغيرة كانت

بها أسواق عامرة و تجارة وأرباح متوسطة يقصدها التجار من الأماكن البعيدة كما

يقصدها السكان لما بها من الخصب والرخص وتيسير المعيشة والأمن و ما اتسعت مستغانم إلا بعد نزول الشريف سيدي

عبد الله. تحف مستغانم البساتين من كل النواحي ، غالبا غرسها العنب كثيرة الفواكه

اللحم اللبن والسمك ويجلب لها القمح والشعير والسمن والعسل والصوف من باديتها .بها

حمامات ومساجد كثيرة منها المسجد العتيق

الذي بناه السلطان المنصور بالله أبو الحسن علي بن عبد الحق المريني.



......................



يعتبر سيدي عبد الله الولي الصالح الفاضل العاقل خلقا ووصفا شخصية بارزة في

منطقة مستغانم"حب من حب و كره من كره" ، هو الأب الروحي للمنطقة أمر بتوسيع المدينة كانت له المدرسة القرآنية

في المطمر ،حرص على تسيير شؤون المدينة الاجتماعية والسياسية والدينية

والاقتصادية ، حتى كلمة المطمر ارتبطت بالمطامر فبالمطمر كانت مجموعة من

المطامر التي كان سيدي عبد الله يخزن فيها المئونة و حتى كلمة مشتى الغانم كذلك مرتبطة بالكواخ التي كانت تستقبل اهل الصحراء لقضاء فترة الشتاء .... فهو الحاكم وصاحب الدولة، كما يذكر أن مستغانم

بلاد سيدي عبد الله بحضرته يتوفر الامن والامان لسكانها ولقاصديها

فكل من دخلها فهو امن و مقولته عند المقطع تنقطع

يعتبر سيدي عبد الله سلالة مجد واحترام وهمة عالية. عمل سيدي عبد الله على

نشر تعاليم الإسلام وحرص على تعاليم الرسالة المحمدية السمحة التي توفر للناس

الحياة الكريمة المهذبة التي تصل بهم إلى أعلى درجات الرقي والكمال بتدعيمالروابط

الإنسانية على أساس الحب والرحمة والإخاء والمساواة والعدل.

كانت

العقلية الشعبية مرتبطة بالسلطة

الروحية أي

التصوف هو الدي كان يجمع شتات القبائل بتوحدهم بالجهاد في سبيل الاسلام والتصدي للغزو

الصليبي.كانت القبائل والعشائر تحت حماية الفاتحين عند قدوم الغزو الصليبي يخضعون

ويتحالفون معهم من اجل الجهاد ولما تنتهي الحملة تبقى القبائل خاضعة سوى لسلطة

مشايخها كانت الوطنية

الدينية هي السلطة الروحية

و كل مدينةكان لها رمز روحي لان رجال الله

جمعوا القبائل المتناحرة



سيدي عبد الله ولي صالح و انسان عالم وعابد , أسس مستغانم على التقى و الاسلام و القبة كيان ضارب في جدور التاريخ الامازيغي قبل الاسلام وما قبة سيدي عبدالله الا استمرار لثقافة الامازيغية القديمة في الجزائر .



لماذا التنكر و تزييف الحقائق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .










سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)