tlemcen2011

المركز الثقافي الجزائري بباريس احـتـفـاء بالــذكـرى المـئويـة لمـيـلاد محمـد ديــــب


المركز الثقافي الجزائري بباريس احـتـفـاء بالــذكـرى المـئويـة لمـيـلاد محمـد ديــــب

يحتضن المركز الثقافي الجزائري بباريس معرضا فنيا بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لميلاد الأديب الجزائري الكبير محمد ديب، تحت شعار «محمد ديب والفن.. النظرة الظل»، وذلك خلال الفترة الممتدة من 03 ديسمبر الجاري إلى غاية 29 يناير 2022، حسبما أفاد به الموقع الإلكتروني لذات الهيئة الثقافية.

برمج المركز الثقافي الجزائري بباريس بالتعاون مع «الجمعية الدولية لأصدقاء محمد ديب»، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاد الشاعر والروائي محمد ديب، تنظيم معرض فني جماعي بمشاركة أعمال لفنانين معروفين، تأثروا بأعماله الأدبية واستلهموا منها، بغية نفض الغبار على الجانب الفني الخفي في منجز الأديب الراحل، وإبراز موهبته الفنية إلى جانب إبداعه الروائي.

ولطالما أبدى الأديب محمد ديب، وهو أحد مؤسسي الأدب الجزائري باللغة الفرنسية، اهتماما وشغفا كبيرا خاص بممارسة الفن (الفن التشكيلي وفن التصوير الفوتوغرافي)، والتي عبر عنها الراحل من خلال مجموعة من أعماله الروائية، حيث حاول في بدايات شبابه ممارسة فن الرسم والتصوير الفوتوغرافي، تمّ عرض بعد خمسين عاما مجموعة من الصور التي أخذها في مدينته تلمسان سنة 1946 بنيويورك، وغيرها من الدول الأوروبية وبباماكو.

وسيتم بالمناسبة عرض عملين فنيين تشكيليين (لوحتين) ومجموعة من الصور من إنجاز محمد ديب، ليتسنى للجمهور الوقوف عند نماذج من محاولاته في عالم الفن، وذلك إلى جانب عرض أعمال لأسماء تشكيلية ممن تعرفوا عليه عن قرب واستلهموا إبداعاتهم الفنية من كتابات فقيد الأدب الجزائري، على غرار الفنانين عبد الله بن عنتر، فيليب عمروش، نور الدين بن احمد، لويس بن سيتي، محمد خدة، بشير يلس، رشيد قريشي وغيرهم.

وقد بدا الروائي العالمي محمد ديب المعروف بغزارة الإنتاج، مشواره الأدبي بنشر لثلاثيته المشهورة «الدار الكبيرة» (1952) و»الحريق» (1954) و»حرفة النسج» (1957)، وكانت هذه الثلاثية كافية لوحدها على تقديم صورة وافية عن حياة التهميش التي كان يعيشها الجزائري المحاصر بالفقر والحرمان، جراء بطش وتسلط المستعمر وهذا ما يوضح قول ديب «قليل نحن الذين أحسسنا بأهمية ذكر اسم الجزائر والتعريف به».

ولد محمد ديب بتلمسان في 21 جويلية 1920، وكان يشتغل بالتعليم في بداية حياته المهنية وجال بعدها في ميادين أخرى، ونشر أول أعماله الأدبية في سنة 1946 وهي قصيدة شعرية بعنوان «الصيف» وذلك في مجلة «آداب» السويسرية متبوعة بقصيدة شعرية أخرى «فيغا» في 1947 والتي نشرتها مجلة (فورج).

بعد صدور مجموعته القصصية « في المقهى» (1955) ورواية «صيف إفريقي» (1959) وحكايات موجهة للأطفال موسومة بـ»بابا فكران» في نفس السنة توجّه ديب إلى كتابة مجموعة من الروايات يستكشف فيها المجتمع الجزائري بعد الاستقلال مثل «رقصة المالك» (1968) و»سيد الصيد» (1970).

ونشر أيضا «ثلاثية الشمال» بدءا من 1989 وتشمل «سطوح اورسلو» و»ثلوج من الرخام» و»سبات حواء».




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)