العون-توبرينات عبدالنور
الرتبة-عون تدخل
رقم القيد- 3500718
الوحدة الرئيسية للحماية المدنية للولاية بومرداس
الى السيد رئيس الوحدة الرئيسية للحماية المدنية ةتحت اشراف السلم الاداري
الموضوع-عرض حال ثوري 1830-1962م
لي الشرف العظيم سيادتكم المحترمة ان اتقدم لكم بهذه الكلمات السرية الثورية و هي عسل الحر الذي نبع من ثورة الاحرار ثورة نوفمبر المباركة
و منها ما يلي
الاسم جانفي اللقب فيفري
الاسم السبت اللقب الاثنين
الاسم زحل اللقب اورانوس
الاسم احد قطع غيار السيارات اللقب احد قطع متحف باردوا بالعاصمة
الاسم احد اعضاء جسم الانسان اللقب احد قطع متحف الامير عبدالقادر بمليانة ولاية عين الدفلى
شكرا الف شكر يا استاذي العسكري
*********************************************
لقد وقعت عدة جرائم قتل في الشارع الجزائري صعوبتها في استكشافها و مسبباتها بالنسبة للضباط السامون للحماية المدنية الجزائرية هي كون الضحية او الجثة او اكثر من جثة واحدة تم تحريكها و تم تغيير مكانها في منزل واحد من غرفة الى اخرى و في بستان المنزل من الخارج الى الداخل المنزل في اي غرفة ممكنة حتى داخل الدوش او العكس من الداخل المنزل الى خارجه نحو مسبح مثلها او البستان او وضع الجثة تحت شجرة البستان مقطوعة يوهم بها المحققين الطبيين ان الحادث الوفات كان طبيعيا لكن الحقيقة غير ذلك حيث يحكى ان جثة تم اخراجها من دوش منزلي و الوفات نتيجة اختناق الضحية لكن الحقيقة غير ذلك فالاحتمال يقول ان الجثة اختنقت في مكان اخر مشابه للدوش لكن تم نقلها داخل الدوش العائلي للاخفاء القاتل الحقيقي او اكثر من قاتل واحد و ابعاد الشبهة عنه تماما و محو كل اثار الجريمة في موقعها الحقيقي موجها التحقيق الى الموقع المزيف اخر في مكان اخر و المصطنع ابعادا للنتائج التحقيق عن الوصول الى الحقيقة الغير المصطنعة بالرغم من تطور العلم في عالمنا و تطور ابحاث عن البصمات و انواع الاماكن في جسم الجثة او في موقع الجريمة و ما صعب التحقيق زيادة و انقاص من الدلائل في موقع الجريمة او اكثر من موقع واحد لكن هناك ما يسمى بالذكاء السلبي الذي يستعمله المجرمون للاخفاء اثار وحشيتهم التي لا يمكن اكتشافها و رؤيتها الا بعين العلماء و الحكماء الاذكياء حذاري المكان النظيف جدا و المتسخ جدا في موقع الجريمة هو موقع مشكوك فيه و به عملية اخفاء الدلائل الجريمة المصطنعة التي تتشابه فيها الدلائل و هي ورطة كبيرة محرجة
حياتنا فيها الكثير من الحكايات كل يوم حلقة جديدة من فيلم الذي فيه سيناريوا مملوء بالذكريات السعيدة و المملوءة بالمشاكل و الحلول و حتى
المواقف الحرجة مع بعض التشويق و الاستمتاع و الملل و الحزن و العقد النفسية المتكررة و كل اسبوع يمر اكتب كتاب صغير فيه كل تفاصيل الحياة و حتى بعض النكت التي تستطيع تنويم 7 شعوب باسرها في بحر الضحك و في القيلولات السباتية و كل شهر اكون قد الفت مكتبة جديدة فيها العديد من العناوين المشوقة منها عنوان باسم = هل تريد و اخر= وعلاه تبغي تكون هكذا و اخر = تبغي تسقسي بزاف و هو كتاب مضحك الى درجة تصبح فيها عداء محترف في رياضة السرعة في الضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تهلاو في روحكم و راني نبغي نشيخ معاكم حبابي و حبابكم كلنا رانا كيفكيف باي باي الى اللقاء في حلقة اخرى يا اصدقائ الاعزاء
الجنون هو فقدان المخ القدرة على تسجيل معلومات جديدة عن الحاضر و ما يحدث امامه و توقف التفكير في المستقبل و الحاضر و حتى الماضي و بقاء المخ يعيد ذكريات و معلومات قديمة عن الماضي دون ان يسجل المعلومات الجديدة مثل فلاش ديسك لا يمكنه تحميل معلومات جديدة و يعيد فقط ما بقي في الذاكرة القديمة للفلاش ديسك الذي شبهنه بالمخ الفاقد للعقل
يتم اخراج المعلومات السرية من وزارة الدفاع الامريكي عن طريق وزارة الثقافة الامريكية في شكل سيناريوهات الافلام الهوليودية و تباع من طرف الجينيرالات الامريكية في اسواق الجملة للبوكس اوفيس
يجب ان نصنع موقع تمثيل او ما يسمى موقع تمثيل الميدان العملي الذي تحدث فيه الاوضاع الحرجة و الفترات الحرجة و المواقف الحرجة التي يمكن ان نعالجها وندرسها في موقع التمثيل الميدان الذي له اسم اخر المسرح او التياتخ عن طريقه سنتدخل في شرح و فهم و تبسيط الشروحات حول كل انواع الاسئلة التي نحولها الى المسرح او موقع التمثيل الميدان لكي نجد الحلول التي هي عبارة عن تبسيط الشرحات للتقنية و طريقة و كيفية التعامل مع الاشخاص باختلاف اعمارهم و موقعهم في الترتيب العائلي و رتبتهم و اوضاعهم الخاصة و حالاتهم الشخصية فيما يخص الامور و الحاجيات و القررات الشخصية نحو كل ما يلاقونه من اسئلة نظرية و تطبيقية و ميدانية حرجة منبعها مشاكل و مواقف حرجة جدا تصادف اي شخص
لقد وقعت عدة جرائم قتل في الشارع الجزائري صعوبتها في استكشافها و مسبباتها بالنسبة للضباط السامون للحماية المدنية الجزائرية هي كون الضحية او الجثة او اكثر من جثة واحدة تم تحريكها و تم تغيير مكانها في منزل واحد من غرفة الى اخرى و في بستان المنزل من الخارج الى الداخل المنزل في اي غرفة ممكنة حتى داخل الدوش او العكس من الداخل المنزل الى خارجه نحو مسبح مثلها او البستان او وضع الجثة تحت شجرة البستان مقطوعة يوهم بها المحققين الطبيين ان الحادث الوفات كان طبيعيا لكن الحقيقة غير ذلك حيث يحكى ان جثة تم اخراجها من دوش منزلي و الوفات نتيجة اختناق الضحية لكن الحقيقة غير ذلك فالاحتمال يقول ان الجثة اختنقت في مكان اخر مشابه للدوش لكن تم نقلها داخل الدوش العائلي للاخفاء القاتل الحقيقي او اكثر من قاتل واحد و ابعاد الشبهة عنه تماما و محو كل اثار الجريمة في موقعها الحقيقي موجها التحقيق الى الموقع المزيف اخر في مكان اخر و المصطنع ابعادا للنتائج التحقيق عن الوصول الى الحقيقة الغير المصطنعة بالرغم من تطور العلم في عالمنا و تطور ابحاث عن البصمات و انواع الاماكن في جسم الجثة او في موقع الجريمة و ما صعب التحقيق زيادة و انقاص من الدلائل في موقع الجريمة او اكثر من موقع واحد لكن هناك ما يسمى بالذكاء السلبي الذي يستعمله المجرمون للاخفاء اثار وحشيتهم التي لا يمكن اكتشافها و رؤيتها الا بعين العلماء و الحكماء الاذكياء حذاري المكان النظيف جدا و المتسخ جدا في موقع الجريمة هو موقع مشكوك فيه و به عملية اخفاء الدلائل الجريمة المصطنعة التي تتشابه فيها الدلائل و هي ورطة كبيرة محرجة
لقد اعتبرت الرحلة مدة ساعات تحت الشمس إنها رحلة عبر الزمن أسافر فيها من مكان إلى آخر و كان الحافلة هي كبسولة الزمن و كان مقام الشهيد كوكب اخر و كان العاصمة كون جديد و مجرة كونية جديدة و كان المتحف العسكري فتحة كونية تاريخية في مجرة كونية تاريخية واسعة جدا ظاهرة المعالم الأثرية في العصور و الأزمنة الماضية التراثية فالذاكرة القديمة و الجديدة بعد وصولنا إلى المجرة الكونية الجديدة و عبورنا في الثقب الكوني التاريخي التقيا في آن واحد
كيفية صنع افلام نموذجية = نظام بناء مدينة مشابهة كلوناج للمدن الجزائرية في اماكن اخرى من العالم بنفس الديكور و الاشارات المرور مثل مدينة القصبة العاصمية او مدن الصحروية او الريفية الغابية ...الخ
تنصيب نظام حماية امنية داخل الطائرات و البواخر نقل المسافرين بوضع صيدلية صغيرة وعيادة متنقلة و مقهى متنقل و مكتبة متنقلة و مقهى انترنيت و قاعة للعرض لوحات فنية و رسومات المبدعين و كاميرات مراقبة سرية بداخل الطائرة و السفينة نقل المسافرين
تفتيش كل الحاويات الموجودة في الميناءات الجزائرية خاصة الداخلة من قارة اسيا و امريكا الجنوبية احتمال تكون محملة بفئران حاملة للفيروسات خطيرة جدا يجب تفتيش الحاويات و تفتيش للرائحة الحاويات هل فيها رائحة الفئران او لا و غسل الحاويات باستعمال شاحنات الاطفاء للحماية المدنية و العسكرية للتاكد من سلامتها من الفيروسات التي تشبه فيروس الطاعون الاحمر
تحذير دولي من ردة فعل سلبية على المواقع الرسمية النظامية العسكرية خاصة الجمارك لل22 دولة عربية بعد ضربة ال45 حاوية بقيمة 22 مليون دولار امريكي التي قصفت بمنبع اموال الارهاب في شنغهاي الصينية التي كادت تمرر سلع الكوكايين و القنابل بانواعها و الاسلحة و الذخيرة من رصاص بانواعه داخل الكويزينياغ و الغسالات الكهربائية و التيليفيزيونات و مكبرات الصوت ودربوكات و الات الكترومنزلية و ديموات و vcd;وداخل dvd و داخل playstation 1-2-3 و ماشابه من انواع تخبئة و تمرير الممنوعات الدولية في هذه السلع الصينية المزورة للغرض تمرير الممنوعات
الشاب توبرينات عبد النور المولود في 26/08/1986 بالرويبة الجزائر
لقد حاول الكثيرون التحكم باعصابهم عبر مر السنين و لكن اعصابنا مثل حركة البحر كل ساعة تمر يتغير فيها وجه البحر من هادئ الى قليل الاضطراب و هبوب رياح فضائية بحرية و ليست شمسية عائلية ..الخ
الرجل الالي عبارة عن جهاز قارء للشريحات الالكترونية صغير جدا موضوع على مستوى المخ الالكتروني الالي للرجل الالي فيه وصلات و شبكات الكترونية خاصة للتحكم بالايدي و و الارجل ذلك الرجل الالي و فيه نظام اتصال عن بعد بذلك الرجل الالي مثل الاميلات الياهوا و السكيبي و الفيسبوك اتصالاته تشبه اتصالات الانترنيت لكنه نظام اتصال فضاءي بشري متطور جدا الافلام العالمية هي عبارة عن مناورات عسكرية للانقاذ رهائن و تدخلات استعجالية للاسعاف الضحايا و المصابين و هذا في مختلف الكوارث و الازمات و الظروف الحرجة على المدنيين و العسكريين و الاجانب مذكرة تخرج عسكرية حقيقية للجرائم التي ترتكب دون شهود و دون حياء و دون خوف من المولى عز و جل و لا من عاقبة الفساد المكروبي البشري الذي اثر سلبا على احلام الصغار و امنية الكبار و على شجاعة الابطال في ارض النضال و هي ارض الجزائر المسقية بدماء الشهداء الابرار
*********************************************
اليوم 01/07/2013م
العون /توبرينات عبدالنور
الرتبة/ عون تدخل
رقم القيد / 3500718
الوحدة الرئيسية للحماية المدنية بومرداس الجزائر
الى السيد وزير النقل و تحت اشراف السلم الاداري
الموضوع/عرض حال تنفيدي
لي الشرف العظيم سيادتكم المحترمة ان اتقدم الى معالي الوزير بطلبي المتمثل في فتح و انجاز مشروع ربط السكة الحديدية بين كل ولاية و ولاية اخرى جزائرية و مشروع ترامواي في كل ولاية جزائرية من الولايات ال48 الجزائرية
وتقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير و شكرا
امضاء المعني
*********************************************
اليوم 07/08/2013م
العون *توبرينات عبدالنور
الرتبة*عون تدخل
رقم القيد*3500718
الوحدة الرئيسية للحماية المدنية للولاية بومرداس-الجزائر
الى السيد-وزير الداخلية و الجماعات المحلية و تحت اشراف السلم الاداري
الموضوع: تقرير صحي تنفيذي
لقد راينا ان نعلمكم عن الحالة الاجرامية المنتشرة وهي عبارة عن هجومات بكتيرية اجرامية على بعض القيادات و الوزارات الجزائرية عن طريق باعوض اصطناعي تم تربيته على العيش بدم ملوث بيولوجيا بفيروسات غير معروفة علميا و هي تربى في علب بيولوجيا معقمة و تكسر و ترسل هذه العلب البكتيرية المحملة بالباعوض الملوث جينيا لليلسع القيادات و ينشر عدوى الفيروس للدمهم و عليكم سيادتكم المحترمة اخذ الحيطة و الحذر و شكرا لكم
امضاء
*********************************************
12/08/ 2013
العون توبرينات عبدالنور
االرتبة عون تدخل
رقم القيد3500718
الوحدة الرئيسية للحماية المدنية للولاية بومرداس الجزائر
الى السيد رئيس الوحدة الرئيسية للحماية المدنيةو تحت اشراف السلم الاداري
الموضوع اشعار بخطر تسمم
لي الشرف العظيم ان اتقدم الى سيادتكم المحترمة بهذا الاشعار الذي يخص الهجومات الكميائية المحتملة التي تصنع عن طريق حقن حيونات اليفة و حيوانات السرك و حيوانات الاقفاص بفيروسات غير معروفة خطيرة جدا يمكن ان تصنع عدوى خطيرة و اطالب بفتح تحقيق طبي وطني و دولي للتتبع اثار هذه الهجومات و ابعادها لان هذه الحيوانات تعطى في شكل هدابا للعائلات الجزائرية و القيادات و الوزارات و الرؤساء الجزائر و نطالب بالقيام بتحاليل الدم هذه الهدايا التي من شكل حيوانات اليفة و حيوانات سرك
و تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير و شكرا
امضاء المعني
*********************************************
اليوم 15/08/2013
العون: توبرينات عبدالنور
الرتبة: عون تدخل
رقم القيد : 3500718
الفوج: أ
رقم الهاتف الشخصي :0698 56 58 95
الوحدة الرئيسية للحماية المدنية للولاية بومرداس
إلى المجموعة الاقليمية للدرك الوطني للولاية بومرداس و تحت إشراف السلم الإداري
الموضوع: طلب عائلي شخصي من عائلة ثورية جزائرية
لي الشرف العظيم سيادتكم المحترمة أن اطلب منكم باسم الثورة الجزائرية العظمى و باسم شهداء الجزائر المليون و نصف المليون شهيد و باسم العائلات الثورية الجزائرية أن تنشط جدتي العزيزة و هي والدة أبي محمد توبرينات وهي السيدة و المرأة الثورية رابح بن عباس فاطمة المولودة في 26/12/1933 م ب جليدة ولاية عين الدفلى –الجزائر كمجاهدة و مكافحة ثورية كافحت الاستعمار الفرنسي الغاشم و أتمنى أن تكتب دفعة عسكرية للجيش الوطني الشعبي تحت اسم شهداء العائلة الثورية و قد عملت هذه المرأة الشجاعة بعد الاستقلال كعاملة تنظيف في وسط عائلة الرئيس الراحل الهوا ري بومدين رحمه الله و عملت أيضا في عدة شركات وطنية جزائرية
و تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير و شكرا جزيلا لكم أيها الأبطال
امضاء المعني
*********************************************
محتوى الدورة التدريبية =
1/معادلة تحقيق الهدف
2/مراحل التغيير /عمق التخطيط/
3/مكونات التخطيط /الرسالة و الرؤية/
معادلة تحقيق الهدف/
الرغبة /و هي النية الصادقة و الايمان بتحقيق الهدف . ان تحقيق أي هدف بلا توفر اول مرحلة من مراحل هذه المعادلة هو امر صعب و حتى و ان تحقق الهدف فانه يفقد عمقه و ذاته
التخطيط/ان الذين لا يخططون هم اناس لا يقدرون معنى الحياة و لا يعطون للوقت قيمته .و غالبا ما تجد هؤلاء في تيه و حيرة
العمل/ان المرحلة الثالثة من معادلة هي التطبيق و هي المرحلة التي ينتظرها الناجحون بشغف و بفارغ الصبر و يؤجلها الفاشلون باية طريقة
الاصرار و العزيمة /و هي المرحلة الرابعة فيالمعادلة و هي المرحلة التي تقطف فيها الثمرة و يفرح بها العاملون أي فرح
قانون نفسي /التفكير الصحيح يؤدي الى نتائج صحيحة
مراحل التغيير الستة
1/مرحلة الاعتراف /في هذه المرحلة يعترف الشخص بالمشكلة و هي المرحلة الثانية من مراحل التغيير
3/مرحلة الاستعداد بعدما يعترف الشخص بالمشكلة يبدا بالبحث عن الطرق التي تعينه على التخلص من المشكلة بالتخطيط و الاستشارة ...
3/مرحلة التطبيق و هي وضع كل ما توصل اليه شكله العملي
4/مرحلة التحسين و المحافظة /وهي مرحلة يتم فيها التاكيد على ضرورة الاستمرار في طريق النجاح بالمحافظة على ما تم التوصل اليه و تحسينه دوريا
6/مرحلة القضاء على المشكلة /في هذهالمرحلة يتم القضاء على المشكلة و قطع طريق العودة الى كل ما يعيد هذه المشكلة
مكونات التخطيط /
الرسالة /هي المهمة و الطريق العام الذي تريد ان تسير عليه mission/
هي مجموعة الاهداف الاستراتيجية التي تريد ان تحققها في حياتك /الرؤيا Vision /
نموذج الرسالة و الرؤية
الرؤية الخطة الاستراتيجة
الخطة السنوية
المهام الاسبوعية
التنفيذ اليومي
المهم/لا يهم من اين انت قادم .ما يهم الى اين انت ذاهب
الادوات التي تعينك على اكتشاف الرسالة المبدئية هي تمرين اكتشاف القيم و تمرين اكتشاف الحالة الجوهريةلكل مجال
نموذج الرسالة و الرؤية
صوب نحو القمر .فحت اذا اخطات فانت ستصيب النجوم
محتوى الرسالة اهم الغايات المتكررة /
ابعاد الرسالة /ربك-نفسك-الاخرين –الادوار –المساهمات /تطوير الرسالة/
الادوار /لابد ان تظهر الجوانب التي نهتم بها كادوار نمارسها في حياتنا/الجانب التطوعي /الجانب الروحي /الجانب المادي/الجانب الوظيفي/الجانب العلمي/
تطوير الرسالة /الان اضفالادوار و المساهمات الى محتوى الرسالة
المساهمات /ماهي الاضافة التي تريد ان تقدمها في حياتك و تتركها كاثر بعد مماتك و ماهي مساهماتك في مسارك و مسارك تريد ان تميزك عن غيرك
نص الرسالة /
من خلال قيمي انا سوف ارضي الله عز و جل و والاخرين و هذامن خلال ادواري في الحياة ك و اناساساهم ب
ممكن مع الوقت ننصحك ان تلخص كل محتوى الرسالة في جملة واحدة معبرة عن قيمك ادوارك اهتماماتك مساهماتك
وضع الرؤية/ مسار الرسالة المبدئية/اذا لم تضع امامك اهدافا واضحة فلا تلومن الا نفسك على عدم بلوغك لاي شيء
المقصود بالرؤية في البرنامج هو مجموع الاهداف /
-الاهداف القصيرة المدى =وهي الاهداف التي تخطيط لمدة لا تزيد عن6 اشهر الى 8 على اكثر تقدير
-الاهداف المتوسطة المدى /وهي الاهداف التي تخطط لعمل سنة او السنتين المقبلتين
-الاهداف البعيدة المدى او الاهداف الاستراتيجية /وهي الاهداف التي تخطط لعمل من سنتين فما فوق الى 5 سنوات
نص الرؤية / هي ملخص لاهم اهدافها لمدة اهدافك لمدة 5 سنوات المقبلة او اقل vision statement /
الحكمة/انسان بلا اهداف كسفينة بلابوصلة مالها الاصدام بالصخور
هرم الرؤية/تقسيم الرؤية الى خطط
تقسيم الرؤية ضمن خطط /
قمة الرؤية =رؤية الدار الاخرة /الرؤية الاستراتيجية=مجموع الخطط/اهداف بعيدة المدى =الخطة الخماسية/اهداف قصيرة المدى =الخطة السنوية/اهداف متوسطة المدى =الخطة الشهرية /تنفيذ الاهداف =الخطة الشهرية/تنفيذ الاهداف =التنفيذ اليومي/وصولك للقمة مرهون بمدى فعالية اعمالك اليومية /سؤال =رؤية الدار الاخرة =منتهى الرؤية =كيف ترى نفسك في الدار الاخرة =او ما هي رؤيتك لنفسك في الدار الاخرة =اترك اثر طيبا بعد حياتك /
الامنيات الاستراتيجية /تخيل انك قد بلغت من العمر عتيا فما هي الانجازات و النجاحات التي تريدان يتحدث عنها الناس/تخيل الان انك تجلس مع احفادك في بيت بالريف و في الشتاء بجانب المدفئة و هم ينتظرون بشغف ان تحكي لهم عن مغامراتك و تجاربك فماذا تقول او تخيل ان احد المخرجين السينمائين الكبار اراد ان ينتج فيلما عن شخصيتك فكيف تريد ان يكون محتوى سيناريو هذا الفيلم /اكتب ملخصا لمستقبل حياتك من صفحتين فاكثر .ستتعب اذا قرات هذا الكلام بعد 10 سنوات كيف انه يتحقق =كتابة سيناريو المستقبل
صياغة الهدف الذكي smart goal formulation
/ان صياغةاي هدف في الحياة يخضع الى المعايير الاتية =امة صاعدة= كما يجب ان يكون الهدف ضمن دائرة التاثير و ليس دائرة الاهتمام يعني فيما تستطيع ان تنفذه و ليس ما لا تستطيع تنفيذه
الاهداف ضمن معيار امة صاعدة /
1/ايجابية =استعمال صيغة الايجاب وليس النفي في صياغة الاهداف
2/مسؤولية =يجب ان تعتقد و تنيب الهدف اليك و ليس لغيرك ا والى ظروف معينة
3/توقيت و القياس =لابد من مؤشر و مقياس يوضح لك مدى قربك لتحقيق الهدف
4/الصعوبات و العقبات =حدد العوائق لمعرفة كيفية مواجهتها
5/ايمان =هو الرفيق و المؤنس عند الضيق و هو القوة المحركة للوصول لما تريد
6/ عمل =كل شيء يبقى مجرد احلام و اوهام بلا عمل
7/دقة و الوضوح = يجب ان تعرف بالضبط ما تريد و كيف و حتى
8/توثيق =وثق و اكتب ماتريدالوصول اليه
الحكمة=السمكة القوية هي التي تستطيع العوم ضد التيار في حين يستطيع حتى السمك الميت ان يعوم مع التيار
الجوانب المهمة في حياتك /الاولويات /عجلة الحياة =الاهداف تركز على الجوانب التي فيها النسبة منخفضة =الجانب الاسري –الترفيهي-الجانب التطوعي –الجانب الوظيفي –الجانبالروحي –المادي-الجانب العلمي –الجانب الجسدي /
تصنيف الاهداف حسب الاولوية و الدرجة لكل هدف يعني انك تقوم بتصنيفه حسب الزمن حاجتك اليه و مدى جاهزيتك لتحيقه
الكثير من الاخفاقات الحياة هي لاناس لم يدركوا كم كانوا قربيين من بلوغ النجاح =حكمة
كبداية =ينبغي إلا تزيد الخطة السنوية عن ثلاث أهداف تمس الجوانب المهمة بالنسبة لك
مجموع هذه الأهداف هي أهداف قصيرة و متوسطة المدى و هي ما تسمى بالخطة السنوية
لذلك ننصحك بان لا تزيد أهدافك السنوية عن ثلاثة
مبروك عليك أنت الآن لديك خطة و أهداف واضحة لهذه السنة مارايك ان تطلق اسما على خطتك السنوية و ليكن هذا الاسم ملهما و محفزا لك كلما قرأته=ضع اسم خطتك السنوية
حل مبسط للتمرين /
السؤال الدولي في فيما يخص الجوانب هو ماذا يحقق لك هذا حتى اكثر اهمية
الجانب المادي =كسب مبلغ مالي-تحقيق مشروع تجاري-ربح فوائد مالية –تحقيق مشاريع اكبر –الاستمتاع-مساعدة الناس في شكل مساعدات انسانية مادية –توفير الاحتياجات الشخصية لكل شخص-تحقيق احلام الصغار و الكبار –شراء ادوية و توزيعها كمساعدات انسانية استعجالية-توفير مخيمات للاجئين و المنكوبين و مساعدتهم نفسيا-فتح جمعيات للمعوزين و تكوين منظمات انسانية وتدعيمها و تغطية حاجياتها الشخصية في شكل مساعدات من كل الانواع-تحرير البلدان المستعمرة و الفقيرة من استعمار الفقر و الجوع والمرض و استعمارالجهل و الطغيان و الظلم العسكري المستبد للحقوق الناس و الاخرين /
الجانب العلمي =قراءة الكتب-الاستمتاع-اخذ النقاط الايجابية للصنع حلول للمشاكل و ادوية للامراض –الاجابة عن الاسئلة الصعبة و النادرة الغريبة –التحول من تلميذيتلقى الدروس الى استاذ يلقي الدروس و الحلول و يكون الاجيال –تحقيق الاستقرار العالمي في كل الميادين و التخصصات العلمية و المعرفية –التفكير في مشاريع تدعيمية لكل الاجيالو الفئات الاجتماعية –تحقيق الامن الدولي –كسب معطيات علمية عالية المستوى –تطوير القدرات الشخصية و الفكرية و التطبيقية في انجاز الاعمال و المشاريع –كسب الخبرة العمليتية و التجريبية –تحقيق التحرر الفكري و العلمي و النفسي من المشاكل و الازمات و العقد النفسية فيما يخص شخصية الانسان في حياته و تعامله مع الافكار و الاسئلة و النظريات الذكية و الاطرحات الفكرية العمية و السطحية و البسيطة في الحجم و الشكل و المحتوى من افكار و اقتراحات و حلول الموجهة له من طرف غيره من افراد مجتمعه و من مجتمعات اخرى اجنبية علمية وصولا الى الحصول على القوة الذاتية و الشخصية في كل الميادين التطبيقية العمليتية الباحثة عن السعادة العلمية الابدية
*********************************************
www.ncbi.nlm.nih.go www. ebi.ac.uk www.genome.ad.jp www.expasy.ch www.infobiogen.fr www.bioweb.pasteur.fr www.srs.ebi.ac.uk www.ddbj.nig.ac.jp www.ca.expasy.org www.pir.georgetown.edu www.rcsb.org www.orpha.net www.seq.yeastgenome.org www.opal.biology.gatech.edu www.basic.northwestern.edu www.dna.biopuc.cl www.biotools.idtdna.com www. cbs.dtu.dk www.ch.embnet.org www.swissmodels.expasy.org www.weblogo.cbr.nrc.ca www.igs-server.cnrs-mrs.fr www.npsa-pbil.ibcp.fr www.infobiogen.fr www.swissmodels.expasy.org www.weblogo.cbr.nrc.ca www. igs-server.cnrs-mrs.fr www. npsa-pbil.ibcp.fr www. infobiogen.fr www.skyrock.com www.ncbi.com
*************************
هي عملية ترمي إلى الحصول على ما يملكه الآخرون وهذا التعريف للسرقة يبدو أنه اجتماعي أو تعاملي غير أن السرقة إذا أريد تعريفها من الناحية النفسية فإنها:سلوك صادر عن حاجة أو رغبة وتؤدي إلى وظيفة معينة ،فكأن ظاهرة السرقة نفسية في بواعثها لأنها ترتكز على حاجات أو رغبات اجتماعية في نتائجها من حيث أنها تؤدي إلى الاستيلاء على ما يملكه الآخرون بدون حق ((د.حسين فيصل الغزي .علم النفس الطفولة والمراهقة،دمشق مطبعة جامعة دمشق 1986 ص167))
ولا يمكن للطفل في مستهل حياته أن يكون قادرا على التمييز بين ما يملكه الناس وبين ما يملكه هو ولكنه باتساع مداركه وتقدمه في السن ولا سيما بعد السادسة من العمر يكون مدركا لما يملكه الآخرون ولذلك فإن الاعتداء على ما يملكون يعتبر مشكلة.
يمكن النظر إلى السرقة من جونب ومظاهر عديدة:
أ)العدوان:السرقة عدوان من طرف السارق على ما يملكه الآخرون .
ب)الخيانة :السرقة نقيض للأمانة كفضيلة من الفضائل التي يسعى المجتمع إلى تحقيقها في حياته.
ج)سوء التكيف:السرقة مؤشر على سوء تكيف الفرد السارق مع الآخرين نتيجة لما يعانيه من عوامل نفسية كالحرمان والإحباط وعدم إشباع الحاجات.
د)سوء التوافق الاجتماعي:السرقة تحمل الفرد على الانسحاب من المجتمع لشعوره بالذنب أو هذا يؤدي إلى عدم توافق السارق اجتماعيا مع الآخرين.
لا يمكن النظر إلى السرقة كحادثة متقبلة صادرة عن الفرد ،بل هي سلوك صادر عن الفرد يؤدي وظيفة معينة ،لهذا فإن عوامل عديدة تكمن وراء هذه المشكلة يصعب تحديدها بالدقة التي يتصورها البعَض.نظرا لتعدد الحاجات والرغبات التي تلح على الأطفال وتدفعهم إلى القيام بهذا السلوك الشاذ:
1-سد حاجة ضرورية أو إشباع ميل أو هواية من المتعذر تحقيقها لما لا يملك نفقاتها إلا بالسرقة مثل استئجار دراجة أو الذهاب إلى حديقة الألعاب .
2-إثبات الذات أمام الزملاء من خلال إشعارهم بأنه قادر على مجاراتهم في النفقات أو المكانة الاجتماعية .
3-الانتقام من الذين يكرههم أو يحقد عليهم ..فلا يجد إلا السرقة وسيلة لتحقيق كيده لهم. -فقدان الشعور بالأمن والرعاية والاستقرار نتيجة التفكك والاضطراب في الأسرة فيقوم الطفل بالسرقة ليلفت انتباه الوالدين إليه كأسلوب لا شعوري في إشباع حاجته إلى الأمن الذي يشعر بأنه مهدد أو كأسلوب للحصول على بديل مادي عن حنان الوالدين المفقود.
- تقهير الآباء وسكوتهم عن بوادر هذه السلوك الشاذ وتبريرهم الخاطئ لفعل السرقة وكقولهم مثلا: بأن الطفل مازال صغيرا ..أو لا يدرك ما يفعل دون زجره ومعاقبته بالأسلوب المناسب مما يشجعه على الاستمرار في هذا الاتجاه.
6-تأثر الأطفال ببعض الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية التي تظهر اللص بمظهر البطل الذي يتمتع بالجاه والسلطة والقوة.
7-سوء التربية الأسرية التي لم تعود الطفل على احترام ملكية الآخرين أو تخليصه من الأنانية الزائدة التي تدفعه إلى محاولة الاستحواذ على كل الأشياء لنفسه حتى ولو كانت ملكا لغيره.
أ)أن نقف على الغاية التي تحققها السرقة في حياة الطفل الانفعالية ونبذل أقصى الجهد لمساعدته على إشباع هذه الرغبة الانفعالية بطريقة ترضيه وترضي المجتمع.
ب)أن نعمل على عدم تمكين الطفل من جني ثمار السرقة وعلى الآباء أن يتدبروا الأمر حتى لا تحقق السرقة الغاية منها،لأن السرقة تعطي لصاحبها إحساسا فوريا في المتعة والرضا ..في حين تأتي العقوبة متأخرة وقد لا تأتي مما يجعل فرصة التعزيز والتدعيم في السرقة أقوى منها في الكف أو الزوال عند الطفل.
ج)احترام ما يمتلكه الطفل حتى تعلمه احترام ملكية الآخرين...فكثير من الآباء يخطئون عندما يطالبون الطفل بالتنازل عن لعبه أو أدواته لأخيه الأصغر أو للأطفال الزائرين للأسرة مما يجعل الطفل مشوشا فيما يختص باحترام ممتلكات الآخرين.
د)تعزيز القيم والمعايير الاجتماعية والدينية والأخلاقية عند الطفل ولا يتحقق ذلك إلا من خلال إعطاء القدوة في السلوك من قبل الآباء والمربين ,
ه)توجيه الأبناء إلى الأفلام التي يشاهدونها والروايات التي يقرؤونها.
و)تجنب إشعار الطفل بالإذلال والمهانة والمبادرة إلى تشجيعه على مواجهة المشكلة بصراحة وموضوعية وتفهم حتى يتغلب عليها.
يتوجب على المربي(ة)وعلى المسؤولين عن دراسة حالات السرقة وعلاجها والاهتمام بما يلي:
أولا: التأكد مما إذا كانت حادثة السرقة عارضة أم متكررة مع وجوب مراعاة المرونة والتسامح في حالة السرقة الفردية العارضة التي وقعت دون تعمد من الطفل أو نتيجة لسوء فهمه وضعف إدراكه.
ثانيا: تجديد الوظيفة النفسية التي تؤديها السرقة عند الطفل بالكشف عما إذا كان الباعث إليها هو إشباع الحاجة أو تقليد الآخرين من قرناء السوء أو الانتقام من بعض الأطفال الذين يكرههم أو الغيرة والشعور بالنقص أو ضعف الإرادة أو الشعور بالحرمان من الحنان ولا بد من التركيز على دافع السرقة وعلاجه إذا أردنا مساعدة الطفل (طفل الروضة)على التخلص من هذه العادة المستقبحة.
*********************************************
وإما عن أعراض تعويضية كالعناد ،التخريب ،والميل إلى الانتقام وكثرة النقد وسرعة الغضب .
-النوم المضطرب والأحلام المزعجة وتدهور الحالة العصبية .
هنالك عاملان أساسيان مؤديان للتبول اللاإرادي:
1)- العوامل الجسمية:
مثل فقر الدم أو الاضطرابات العصبية العامة أو أسباب جسمية مثل التهاب المستقيم (الأمعاء الغليظة)أو التهاب مجرى البول أو وجود حصوة في إحدى الكليتين أو المثانة أو الحالب أو نتيجة للأمراض كالسكري أو الإمساك وسوء الهضم .
2)- العوامل النفسية:
أ)الخوف:وهو من أهمها سواء كان عاملا مستقلا بذاته كالخوف من الظلام أو الحيوان الكاسر أو من التهديد أو نتيجة لسماع قصة مزعجة وقد يكون الخوف مشتركا مع انفعال آخر كالغيرة.
ب)الغيرة الشديدة:كالغيرة التي تظهر على الطفل عندما تلد الأم مولودا جديدا فيهمل الوالدان الطفل السابق ويتحول اهتمامهما نحو المولود الجديد مما يجعل الطفل يحاول جذب انتباه والديه وعطفهما نحوه عن طريق التبول.
ج) التعبير غير المباشر عن غضب مكبوت لا شعوري اتجاه الوالدين وكوسيلة للانتقام منهما والتنفيس عن هذا الغضب .
د)العلاقات العائلية المضطربة التي تهدد أمن الطفل فيلجأ إلى التبول كنوع من الاحتجاج والتعبير عن مخاوفه من فقد أحد الوالدين أو انفصالهما عن بعضهما .
ه)إهمال الوالدين تدريب الطفل على عادة ضبط التبول وهو في السنة الأولى من عمره بسبب ما لقيه أحد الوالدين أو كلاهما من عقاب أو ذل من جراء عملية التبول على يد من كانوا يعملون على إنهاء عملية التبول عندهم ويترتب عن ذلك حنان زائد من قبل الوالدين نحو طفلهما لأنهم يحسون بنفس المشكلة فيختلقون لأنفسهن الأعذار والمبررات لإهمال تدريب الطفل على ضبط التبول.
وفي ضوء العوامل السابقة يمكن القول أنه من غير السهل إرجاع التبول إلى عامل عائلي واحد كظهور مولود جديد أو تفضيل أحد الأطفال على الآخر أو فقدان ووفاة عزيز. بل نجد في العادة أن تغير الجو الذي يسود البيئة التي يعيش فيها الطفل يفقده الثقة بنفسه وخوفه على مركزه في الأسرة مما يسبب له أحلاما مزعجة أثناء الليل يصحبها التبول اللاإرادي. يمكن النظر في عدد قليل من الحالات كتعبير لا شعوري من النوع الذي يسمى بالنكوص la régression أي الرغبة اللاشعورية بالرجوع إلى حالة الطفولة التي يتمتع فيها برعاية الأم.
1)العلاج العضوي:
ويكون بالتأكد من سلامة الجسم من كل ما يحتمل أن يكون عاملا فاعلا أو عاملا مساعدا في عملية التبول ولهذا يجب فحص الجسم وتحليل البول والبراز والدم .
)العلاج النفسي:
ويكون بعلاج الأسبـاب النـفسية التـــي كـــــــــانت ســبــبــا فـــــــــي الظــــــــــاهرة – أي بتحسين حالة البيئة التي يعيش فيه الطفل ليصبح أكثر اطمئنانا ويتم ذلك عن طريق معالجة ما يقع بين الوالدين من خلاف وتحسين طريقة المعاملة للطفل ومعالجة ما قد يكون عند الطفل من غيرة أو من فشل دراسي ونحو ذلك ويمكن أن يستخدم الوالدين أسلوب الإيحاء بالجلوس بجوار الطفل عند ذهابه إلى فراشه مساءا وجعله يكرر قبل النوم جملا إيحائية بعدم التبول مثل :سيكون سريري نظيفا في الصباح أنا لا أبول فراشي.
ويجب مراعاة أن يكون الحديث الإيحائي مناسب لإدراك الحقيقة (السن)كما يجب إشعاره بقدرته على النجاح في التخلص من التبول وينصح الآباء بعدم لوم الطفل أو ضربه أو فضيحته أمام إخوته أو الناس إذا تبول كما ينصح الآباء بتقديم حوافز للطفل حتى يتشجع على عدم التبول أثناء النوم وذلك بعمل سجل يدون فيه الطفل مدى التقدم الذي حققه في التغلب على المشكلة في كل صباح وفي حالة نجاحه يكافأ ولو بمكافأة رمزية بسيطة.
يمكن للأم أن تقي ولدها من هذه الظاهرة بإتباعها الأسلوب الوقائي التالي (العلاج السلوكي)
1) تقديم العشاء والماء للطفل قبل النوم بوقت طويل ويمنع من تناول السوائل بعد ذلك.
2) إيقاظ الطفل في منتصف الليل للذهاب إلى المرحاض وقبل ذهابه إلى النوم
3) عدم وضع التوابل والمواد الحارقة في الطعام مما يؤدي للتكثير من الوسائل.
4) تشجيع الطفل على النوم في القيلولة حتى لا يكون نومه عميقا في الليل حتى يشعر برغبة في التبول .
التبول أثناء اليقظة:
هي حالات قليلة الوقوع تحدث في المواقف التي يكون فيها ذهن الطفل منشغلا باللعب أو المشاجرة أو المنافسة ويظل الطفل يؤخر رغبته لحد عدم قدرته على التحكم في ذلك ويكون الوقت غير كاف للوصول لمكان القضاء .
وكما ينشغلون باللعب حتى يفاجئون بالتبول كما يحدث في رياض الأطفال كما يحدث للأطفال في المدارس إذا تحرجوا من طلب الخروج من المرحاض .
كما قد يكون سببه الغيرة الشديدة،الخوف وعدم الشعور بالأمن.
علاج الحالة:
- يمكن علاج ذلك بتوفير جو آمن ومطمئن في حياة الطفل حتى تزول أسباب القــــــــــلق. – تعويد الطفل على قضاء حاجته في الوقت المناسب وعدم تسويف ذلك وإخبارهم بأنه قد يصاب بمرض نتيجة ذلك.
ودور المربيين كبير جدا في المرحلة الأولى في إشعار الأطفال بعدم التحرج من طلب الخروج إلى لقضاء الحاجة.
*********************************************
كيف تختار اللعبة المناسبة لطفلك ؟
إن معظم الآباء – بدافع الحب و العطف – يندفعون لشراء الكثير من اللعب لأطفالهم – على قدر طاقتهم – آملين أن تكون خير معين لهم على الفرح و اللعب و المرح و لإدخال السرور على قلوب أطفالهم .
1- ولكن هل سأل أحد نفسه لماذا اخترت هذه اللعبة بالذات ؟
2- هل هي مناسبة لطفل ؟
3- ما الهدف المرجو من وراء اللعب بها ؟
4- ما فوائدها و أضرارها ؟
لذلك فإن من الأهمية أن نعرف:
ما خصائص اللعبة الجيدة و النافعة لأطفالنا؟
أ- ملائمة اللعب للطفل:
تؤكد الدراسات السيكولوجية أن الأطفال يختلفون فيما بينهم من الناحية (الجسمية و العقلية و الانفعالية و الثقافية.) ولهذا فإن اللعبة المناسبة التي تلبي حاجات الأطفال سوف تختلف من طفل لأخر . ومن هنا فإن الواجب علينا أن نختار اللعبة المناسبة لسن أطفالنا و مستواهم المذكور أعلاه.
- لا تكون سهلة فيصاب بالملل .
- ولا صعبة فيصاب بالإحباط.
وهو ما يولد السلوك العدواني لدى الأطفال اتجاه اللعبة أو اتجاه الآخرين.
فإن أحسن لعبة لطفلنا التي:
- تناسب الطفل – تنمي قدراته
- تولد لديه دافع الاستكشاف و تدفعه نحو الفرح و المرح و التعلم.
ب- جاذبية اللعبة :
إن اللعبة التي تجذب انتباه الطفل هي اللعبة الجيدة، فتراه يندفع نحوها و يقترب منها و يمسكها ، و اللعبة الجيدة هي التي تنمي دافع الاستطلاع وهذا الدافع يتولد عندما تتميز اللعبة بالجدية و الغموض و الاستثارة اللونية مما يدفع الطفل إلى التفاعل معها و اللعب بها . وهكذا يتحقق الهدف المرجو من ورائها. وتوثيق الصلة بين الطفل و من أحضرها له. لأنه يعتقد بأن الذي أعطاها له إنما أعطاه شيء ثمين جدا
ت- ارتباط اللعبة بواقع الطفل
ثقافة الطفل تفرض عليه مجموعة خاصة من الألعاب. و التي ترتبط ببيئته و مجتمعه. فهناك خاصة بأطفال الريف و ثانية خاصة بأطفال المدن و أخرى بأطفال الصحراء. و الألعاب تنتقل بتلقائية من جيل لأخر . و اللعبة الجيدة هي التي تناسب واقع الطفل و ترتبط به.
ولنحذر من الألعاب الدخيلة التي يغزونا بها الغرب ، و لا تناسب قيمنا و معتقداتنا فتشوه تفكير أطفالنا.وتفقدهم الانتماء لثقافتنا و لديننا .
و مع هذه الشروط الثلاثة التي ذكرنا هناك أ سس علمية تساعدنا على اختيار أفضل اللعب و أكثرها نفعا و تأثيرا
أولا الأسس النفسية:
-إرضاء دوافع الطفل و حاجاته النفسية كالحرية و النظام و الأمن و الحل و التركيب و القيادة و الاجتماع.
- تهيئة الطفل لاكتساب القدرة على التلقي و التعلم وذلك لتنمية ميوله و رغباته.
-إتاحة الفرصة للطفل لتعبير عن حاجاته و ميوله و رغباته
ثانيا الأسس العقلية :
يجب أن تمكن الطفل من تطوير قدراته و طاقاته العقلية و الإدراك و تتضمن ما يلي :
- تنمية القدرة على الفهم.
- تنمية الحواس و تدريبها على الإدراك و العقل
- توفير فرصة للابتكار و الإبداع
- تنمية قدرة الطفل على التفكير المستقبلي
ثالثا الأسس الاجتماعية :
- تراعي اللعبة الانتقال من الفردية السلبية إلى الجماعية الإيجابية
- تشجيع المشاركة الوجدانية و التضامن و المنافسة
- تساعد على القيام ببعض الأدوار الاجتماعية
رابعا الأسس الصحية :
- عدم وجود الحواف و الرؤوس الحادة و الشقوق التي تجرح الطفل و تخدشه
- التأكد من أن اللعبة ليست ثقيلة على الطفل
- التأكد من أن ألعاب الركوب مستقرة و متوازنة بصورة جيدة.
- ألا تكون الألعاب مصنوعة من مواد سريعة الاشتعال
- تجنب الألعاب التي تحتوي قطعا صغيرة يمكن أن تبلع، أو تستنشق مع الهواء أو توضع في الأذن
- التأكد أن جميع الألعاب المطلية ( المدهونة ) بمواد سامة ( تحمل عبارة غير سام )
خامسا الأسس الجماعية :
ينبغي أن تكون اللعبة متناسقة في شكلها. و جميلة في تصميمها و قريبة من الواقع.
- يراعي أن تكون ذات ألوان جذابة و محببة لنفس الطفل.
- يجب التأكد من أن لها هدفا جماليا ( نفسي ، سلوكي ، أخلاقي )
هذه الأسئلة نحدد إجاباتها عند شراء الألعاب.
السؤال نعم لا
1) هل تناسب هذه اللعبة مستوى الطفل العقلي و البدني و الثقافي ؟
2) هل هي جذابة و تشد انتباه الطفل؟
3) هل ترتبط بحضارتنا و ثقافتنا و ديننا و أخلاقنا؟
4) هل هي خالية من الأفكار السلبية الهدامة
5) هل توفر للطفل فرصة للابتكار و الإبداع.
6) هل تساعد الطفل على المشاركة الوجدانية و التضامن و المنافسة وتنقله من الفردية إلى الجماعية
7) هل هي آمنة و غير ضارة (صحياً) ؟
8) هل لها بعد جمالي؟
مراعاة الطابع الذي يغلب على الطفل في استقباله للمعرفة
الطابع ذو الاستيعاب السمعي الطابع ذو الاستيعاب البصري الطابع ذو الاستيعاب المركزي الطابع ذو الاستيعاب اللمسي
- يتعلم الأطفال بالاستماع
- يستقبلون جيدا المعلومات الشفوية
- يتذكرون الأسماء
- يفضلون القصص والحكايات - يتعلم الأطفال بالإبصار
- يستقبلون جيدا المعلومات المكتوبة
- يتذكرون الوجوه
- يفضلون الصور والأشياء - يتعلم الأطفال بالحركة
- يسجلون جيدا المعلومات بالمناولة
- يتذكرون ما قاموا به
- يفضلون الألعاب - يتعلم الأطفال عن طريق اللمس
- يسجلون المعارف باللمس والحس
- يفصلون المناولة
كيف نحكي لأطفالنا
تدخل الحكاية ذاكرة الإنسان من ثلاثة أبواب
1-مشاهدة حدوثها
2-سماعها
3-قراءتها
حيث تنطبع صورة او عدة صور في ذاكرته فيستدعيها عند الحاجة فتؤثر في أخلاقه و سلوكه
روضة الأطفال للمدارس الأولية
- وضوح احدث الحكاية و انفعال المتلقي بها
- الأسلوب المستخدم
- تحقيق الأهداف تأخذ الدروس التي بها
- من يجيد فن الرواية وفن الحكاية
- يتعايش مع الحكاية التي يحيلها مبهجة او محزنة
- يعرفها قبل سردها
- يشعر بروحها
- يتحقق حوارها
- يحدد أهدفها
- يقف على ما من الإثارة والتشويق لتنغرس في روح الطفل
- من يحكي يجب أن يتكلم بطريقة واصفة للطبيعية
- أن يكبر في طريقة الإلقاء
- تحسين الوقفات
- استعمال الحوار و التكرار والطرح للأسئلة البسيطة التي تدل عما بعده كأن يقول ياترب او يقهد
القصة
تعتبر القصة عملا فنيا رسالتها الأولى
- إشارة ذكاء الطفل
- تذوقه للعمال الذي يثير فيه حب الاستطلاع
-التوافق الروحي والنفس
تهدف القصة إلى
التربية والتثقيف في ثياب المتعة والترقية
الطرق الخاصة بتربية الطفل
عنصر الصوت
الحكاية تغيير نبرة الصوت تبعا لنوعية الحدث خوف حزن فرح
ويكون الصوت موسيقي دافئ
التوقف
يمكن للحاكي أن ينهي الحكاية قبل نهايتها الطبيعية في موقف مشوق ويقول نكمل غدا بإذن الله لكي يساعد الأطفال على تصور النهاية والموصلة
العنوان
يجب أن يكون الحاكي أن يربط ذاتها به و الحكاية
- لا ينس الحاكي إن يحيط حكايته بالحب والحنان و العطف
- الاقتراب من الأطفال
- مسح شكوكهم
- متتم الثكر
- نظرات حانية
- صوت عطوف
- يشعر الطفل من خلال ذلك بالراحة النفسية الوجدانية
- الطفل يتأثر بالقصص خاصة التي تدور أحداثها حول أشخاص يحبهم أو إما كن يعرفها أو أسماء يحبها مما يجعل القصة أكثر تشويق و اعمل اثر
متى نحكي لأطفالنا
- حكاية لكل موقف
- حكاية قبل النوم
- حكاية عند الطلب
حكاية لكل موقف
تأتي موافقة للحالة الشعورية والظروف النفسية التي يمر بها المستمع
حكاية قبل النوم
ناشد أطباء نفس الأطفال في عالمنا المعاصر إلى الرجوع إلى قصة قبل النوم لما فها من ارتباط الأم مع الطفل وكذالك الراحة والاطمئنان والأمان في أثناء النوم
حكاية عند الطلب
يطلب الأطفال أن نحكي لهم حكاية سواء قد استمعوا إليها أم لا فعلينا إن نفعل ذالك
*********************************************
الكذب عادة سيئة واتجاه غير سوي يكتسبه الفرد أو الطفل من البيئة التي يعش فيها والكذب هو عكس الصدق الذي يعني مطابقة الواقع في القول والعمل.
وينتشر الكذب عادة بين الأطفال دون الخامسة ويعود إلى ما يتميز به الأطفال في هذا السن من سعة خيال وبعده عن الواقع.
ليس الكذب في مظاهره العادية إلا عرضا ظاهرا يزول بزوال الأسباب المؤدية إليه وهو يتخذ الأشكال المختلفة الآتية ويخدم أغراضا مختلفة أيضا.
1-الكذب الخيالي :وهو بالنسبة للطفل نوع من أنواع التسلية يكثر في المرحلة بين (4-5 سنوات) ويرجع إلى سعة خيال الطفل وبعده عن الواقع.
2-الكذب الالتباسي: ويرجع إلى عدم قدرة الطفل على التمييز بين ما نراه نحن الكبار حقيقة واقعية وما يدركه هو في مخيلته ومن أمثلتها ما يحدث به الأطفال من قصص خرافية ظانين أنها قصص حدثت فعلا في الواقع ويوصف النوعان السابقان من الكذب بالكذب البريء ويزولان بعد أن يكبر ويصل إلى مستوى من النمو العقل الذي يمكنه من التمييز بين الحقيقة والخيال.
3-الكذب الدفاعي:وهو أكثر أنواع الكذب شيوعا بين الأطفال لأن الأطفال يلجِؤون إليه خوفا مما قد يتعرضوا من عقاب أو تخلصا من موقف محرج وجدوا أنفسهم فيه .
4- الكذب الانتقامي:يلجأ إليه الطفل عادة ليتهم غيره باتهامات كاذبة يترتب عليها عقاب من الكبار ويحدث بسبب كرهه لطفل آخر أو نتيجة لغيرته من طفل يشعر بتفوقه.
5-الكذب بالعدوى:ويلجأ إليه الطفل تقليدا لمن حوله من الذين يتخذون من الكذب أسلوبا لهم في حياتهم.
6-الكذب الإدعائي:ويلجأ إليه الطفل بهدف إيجاد الشعور بالنقص أو الضعف عن نفسه أو للمفاخرة أمام الآخرين ويتم هذا النوع إما بالقول كمن يدعي انتماءه إلى أسرة مرموقة أو غنية أو بالفعل كمن يدعي المرض وهو ليس مريض.
7-الكذب الطارئ(شعوري) :كالطفل الذي يكذب لإحساسه باللذة في مقاومة السلطة الصارمة سواء كانت مدرسية أو منزلية.
8-كذب العوامل النفسية أو الكذب المزمن (اللاشعوري):
ويعود هذا النوع لدوافع كراهية الطفل للآخرين كبتها الطفل في اللاشعور عنده.مثل الطفل الذي يكذب على مدرسته لا لشيء إلا أنه مصاب بعقدة كراهية السلطة من والديه فيعمم ذلك على كل السلطات التي تمارس عليه كالمدرسة والروضة...
- وجود الطفل في بيئة يلجأ فيها الكبار لاستعمال أسلوب الكذب،فيصاب بالعدوى.
- سعة خيال الطفل وعدم قدرته التمييز بين الحقيقة والخيال.
- التفرقة في المعاملة بين الأبناء والأطفال هذا يسبب الغيرة والكراهية، فيكذب عليه ليعاقب.
- القسوة الزائدة فتؤدي بالطفل إلى الكذب خوفا من العقاب.
- الشعور بالنقص (الجسمي العقلي أو الاجتماعي)فيلجأ الطفل إلى الكذب لتعويض هذا النقص.
- إصابة الطفل بعقدة نفسية تدفعه لا شعوريا إلى الكذب .
- عدم شعور الطفل بالأمن في الأسرة نتيجة تهديده بفقد السند العاطفي أو المادي المتمثل في والديه بسبب سوء العلاقة المستمرة بينهما مما يدفع الطفل إلى الكذب للحصول على الأشياء التي ترمز إلى الأمن بالنسبة له كالنقود واللعب.
لا يعد الكذب عرضا مرضيا إلا إذا تكرر وأصبح عادة للطفل وهنالك أمور عليها يمكن ان يسترشد بها الآباء والمعمون في علاج الكذب وهي:
- التأكد من نوع الدافع للكذب.
- التقليل ما أمكن من الميل إلى علاج الكذب.نادرا أو متكررا بالضرب أو بالسخرية أو التشهير وليكن أسلوبنا مع الطفل يتصف باللين من غير ضعف وبالحزم بدون عنف.
- التأكد من أن الكذب يقع نادرا أو متكررا وفي حالة تكراره يصبح مشكلة بحاجة إلى علاج.
- تجنيب الطفل الظروف التي تشجعه على الكذب
- تهيئة الجو الذي يشبع حاجات الطفل الضرورية مثل حاجاته إلى الأمن والاطمئنان والثقة فيمن حوله.
- توفير أوجه النشاط والهوايات للأطفال مما يعطيهم فرحة للتعبير عن ميولهم ومواهبهم الحقيقية.
- تشجيع خيال الأطفال عن طريق قراءة الشعر والقصص وغيرها من ألوان الأدب.
- الحرص على عدم إعطاء وعود لا يمكننا تحقيقها والوفاء بها.
- اتصاف الكبار بالصدق وإظهار احترامهم وإعجابهم بالصادقين في أقوالهم وأفعالهم مما يجعل الأطفال يتشربون القيم الحقيقية لفضيلة الصدق ،وينمي فيهم التقزز من الكذب ، وتجدر الإشارة إلى أن أكثر ما يدفع الطفل إلى الاستمرار في الكذب شعوره بنفعه.
- إشعار الطفل بعدم فائدة الكذب حتى يقلع عنه ويتركه.
- عندما يحكي الطفل بخياله قصة خرافية كأنها وقعت يجب أن نفهمه الحقيقة والخيال فيها.
*********************************************
يعد الكلام أهم وسائل اتصال الفرد بالآخرين .فعن طريق الكلام يعبر الطفل عن نفسه وعن حاجته التي يريد إشباعها ولذلك فإن أي عطل في جهاز النطق يعيد الفرد عن قيامه بواجبه في الحياة كما يعيق نموه الفردي والاجتماعي .وعملية النطق ليست عملية بسيطة وإنما تحتاج إلى تدريب طويل .تبدأ بولادة الطفل عندما يعبر عن حاجاته الأولية بالصراخ ثم بالضحك ثم بالمناغاة وهكذا يستمر الطفل في تجربة الكلام حتى ينجح في إخراج الأصوات المفهومة وفي ممارسة النطق السليم غير أن بعض العوامل العضوية والنفسية تحول دون التقدم الكلامي للأطفال وتسبب اختلالا في التوافق الحركي بين أعضاء النطق ،عندها يسمى هذا الاختلال بصعوبة النطق أو بصعوبة الكلام.
هو اختلال أو عيب في الكلام وفي أعضاء النطق ناتج عن بعض العوامل العضوية والنفسية في جسم الإنسان والعيب الكلامي أو صعوبة النطق ليس مقصورا على الأطفال فقط وإنما يتعرض له الكبار أيضا
1) اللثغ:هو استبدال حركة الراء بالغين أو السين بالثاء .
تمرين تمغين .
سبورة ثبورة
2) اللجلجة: الفأفأة الوأوأة التلعثم وهو تكرار حرف واحد عدة مرات دون مبرر لذلك.
فول فووول
وردة وووردة.
3)الخمخمة : وهو إخراج الكلام من الأنف حين النطق به .
- عسر الكلام وهو السكوت.
- العيوب الإبدالية وهو إبدال كلمة مكان أخرى : كوسة بدل جاموسة.
- السرعة الزائدة في الكلام بسرعة زائدة عن الزمن الطبيعي الذي ينطق به الأسوياء مصحوب باضطراب في النفس وإضغام وحذف وخلط الحرف.
4)الأعراض الجسمية:
مثل: تحريك الكتفين أو الرجلين أو ضرب القدمين على الأرض وارتعاش رموش العينين والجفون وإخراج اللسان.
5)الأعراض النفسية:
القلق ، عدم الثقة في النفس ،الخجل، الانطواء،عدم المشاركة والانسحاب من المواقف ،العصبية،سوء التوفيق في المدرسة.
1)جسمية:
مثل : الضعف الجسمي العام ،تشوه الأسنان تضخم اللوزتين ،الزوائد الأنفية ،انشقاق الشفة العليا.
2)نفسية:
وتعتبر أهم العوامل:
- شعور الطفل بالقلق أو الخوف أو المعاناة من صراع لا شعوري ناتج عن التربية البيئية الخاطئة أو سوء البيئة المحيطة.
- استخدام الطفل عيوب النطق كحيلة نفسية لا شعورية لجذب الانتباه .
- الصدمات الانفعالية الشديدة كموت شخص عزيز أو تورط احد والديه في فضيحة أو جريمة كالرشوة أو السرقة فيسخر زملائه منه أو التهديد أو الخوف من العقاب من والديه الذين أهملاه أو لطلب مساعدتهما أو استدراجهما إليه.
3)عوامل وراثية:
ذكرت أن الوراثة ذات أثر في صعوبات النطق فقد تبين أن 65% من أفراد عينة كبيرة من المصابين بصعوبة النطق أو الكلام كان أحد والديهم أو أقاربهم مصابا بهذه العيوب. غير أن الوراثة تمثل عاملا مساعدا في الإصابة بعيوب الكلام وليست عاملا مسببا لهذه العيوب)محمد سيد الضابط "التكيف والصحة النفسية".
4)عوامل عصبية:
مثل تلف أجزاء المخ خاصة (مركز الكلام بسبب الولادة العسرة أو الإصابة بمرض يؤدي لاضطراب النطق أو الكلام أو الولادة القيصرية .ويرى الكثير من العلماء أن الإصابة البدنية عصبية كانت أم غير عصبية هي من العوامل الممهدة أو المساعدة في إضعاف قدرة الفرد على تحمل الأزمات النفسية التي تؤدي إلى الإصابة باضطراب النطق أو الكلام.
5)عوامل أخرى:
1)إصرار الآباء على تعليم أطفالهم الكلام قبل السن المناسبة مما يجعل الأطفال ينطقون خطأ ويتعودون على ذلك .
2)تقليد الطفل لشخص كبير أو طفل آخر مصاب بمرض النطق و الكلام فتثبت عنده هذه العلة.
3)قلة ذكاء الطفل وعدم قدرته على تعلم النطق الصحيح والتدريب الغير المناسب على النطق السليم.
)تعرض الطفل لانتقاد وسخرية الأطفال الآخرين مثله
ب)تؤدي إلى شعور الطفل المصاب بالنقص والخجل واحتقار الذات.
ج)تؤدي بالمصاب إلى السلوك العصبي كرد فعل انتقامي لسخرية الآخرين منه.
د)تؤدي إلى حرمان المصاب بها من بعض الفرص المهنية المرغوبة والتي تعد أمرا هاما مما يؤدي إلى تأزم حالته النفسية.
يفترض أن يكون علاج هذه المشكلة علاجا نفسيا تقويميا وجسميا واجتماعيا في آن واحد مع التركيز على العلاج النفسي لأن العوامل النفسية تأتي في طليعة العوامل المؤدية إلى ظهور المشكلة.
1)العلاج النفسي:
تهدف وسائل العلاج النفسي أساسا إلى إزالة أسباب التردد والخوف وإحلال الثقة والجرأة والأمن والشعور بالاستقرار مكانها في نفس الطفل من وسائل العلاج النفسي.
أ)طريقة اللعب : وتهدف إلى كشف أسباب الاضطراب عند الأطفال وتفهم دوافعه كما تهدف إلى وضع الأطفال في جو حر يشجعهم على الانطلاق والكشف عن رغبتهم دون خوف أو تصنع ،كما أنها تتيح للأطفال فرص التعويض أو التنفيس عن مشاعرهم المكبوتة من مخاوف أو غضب أو شعور بالنقص في جو العطف والفهم من قبل المعالج النفسي.
ب)طريقة الإيحاء والإقناع : وتعد من أهم وسائل معالجة اللجلجة وتهدف إلى استئصال إحساس المصاب بالقصور والشعور بالنقص ومن خلال هذه الطريقة يستطيع المعالج النفسي بناء الثقة في نفس مريضه.
ج)العلاج التقويمي أو العلاج الكلامي:وتهدف إلى تدريب الطفل ومساعدته على النطق السليم للحروف أو الكلمات بواسطة تمرينات خاصة تستخدم فيها الآلات توضع تحت اللسان أو في الفم أثناء الكلام.
د)العلاج الجسمي والعصبي:ويهدف إلى علاج العيوب الجسمية التي تسبب عيبا في النطق كالشفاه المشقوقة أو تشوه الأسنان أو خلل الأحبال الصوتية أو علاج أعصاب النطق المرتبطة بمركز الكلام في المخ أو ترقيع وسد فجوة الحلق.
ه)العلاج الاجتماعي :
يقوم به الأخصائي الاجتماعي ويهدف إلى معالجة المصاب من ناحتين:
1- علاج الشخص المريض ويسمى بالعلاج الشخصي .ويهدف إلى تغيرات اتجاهات المصاب الخاطئة التي لها علاقة بالمشكلة كاتجاهه نحو والديه أو أصدقائه أو المدرسة.
2- علاج البيئة المحيطة بالطفل ويسمى العلاج البيئي ويهدف إلى تغيير البيئة الفاسدة التي تؤثر على مشكلة المصاب ويتم ذلك من خلال معاملته سواء من جوانب الوالدين أو المدرسين أو الزملاء أو بتلبية مطالبه المادية لتخليصه من الشعور بالحرمان أو المادي أو بمطالبة الوالدين بتجنب الشجار أمامه حتى لا يتهدد بالأمن.
*********************************************
الخوف حالة انفعالية تثيرها المواقف الخطرة أو المنذرة بالخطر والتي يصعب على المرء مواجهتها لذلك يعتبر الخوف استجابة للتهديد بالأذى وردة فعل لخطر وشيك الوقوع في موقف لا يسمح للفرد بالتكيف معه أو التغلب عليه.
فإذا واجه الإنسان فجأة وهو يقطع الأشجار سيارة مسرعة أو رأى حيوانا غرببا فإنه يشعر بالخوف أو شعور الإنسان بالخوف هو استجابة للخطر الذي يهد حياته أيا كان مصدره .
الخوف نمط من السلوك الانفعالي الذي يتميز بمشاعر قوية ذات طبيعة غير سارة عند الفرد مصحوبة ببعض الاستجابات أو المظاهر الفيزيولوجية والحركية (السلوكية) ويمكن القول أن للخوف مظهران هما:
1)مظهر فيزيولوجي: ويتمثل في تغيرات فسيولوجية تنشأ عنها إحساسات ومشاعر مختلفة يشعر بها الإنسان أو تظهر على شكل ملامحه حين إحساسه بالخوف.
وفيما يلي بيان بأهم الأعراض التي تصاحب الخوف كما دلت على ذلك الإحصائيات التي قام بها علماء النفس ونسبة تكرار هذه الأعراض في الإحصائيات التي أجريت:
- سرعة خفقان القلب 86℅. – الإحساس بتقلص المعدة 52℅
-الإحساس بالهبوط في المعدة75℅ -الشعور بالضغط والإغماء 51℅
-الإحساس بوجع المعدة 59℅ -القيء 34℅
-الرعشة56℅ - فقدان السيطرة على عملية التبرز10℅
-تصبب العرق البارد 55℅ - التبول غير الارادي 10℅
(عثمان النجاتي .علم النفس في حياتنا اليومية وعبد الرحمان صالح عبد الله مطالعات في علم النفس العام ص182)
2)المظهر السلوكي: ويتمثل في اضطرابات شخصية الفرد الذي يبدو في ظهور بعض المشكلات كالتهتهة في الحديث ،التبول اللاإرادي ،الحركات العصبية ،النوم المضطرب ،الخجل وعدم الجرأة نتوقع الشر ،شدة الحرص،التهاون والاستهتار ،عدم القدرة على التفكير المستقل ،وعدم الإقدام على عمل من الأعمال .
الخوف ظاهرة طبيعية في الإنسان تؤدي وظيفة بيولوجية هامة في حياته ،فالخوف يدفع الإنسان إلى الهرب من الخطر وإلى الحذر منه فيعينه ذلك على حفظ حياته . والخوف استعداد غريزي أوجده الله في البشر،لحكمة عظيمة إذ أنه يدفعنا إلى حماية أنفسنا والمحافظة عليها وتجنب كل ماهو ضار لنا ،ولولا الخوف لما تجنبنا النار التي تحرق ،أو الحيوان الذي يفترس أو المادة التي تأذي ،أو المرض الذي يقتل.
ومن النادر أن نجد أفرادا لا يشعرون بالخوف ،والفرد الذي لا يشعر بالخوف إن وجد يعد غير عادي ،وغير سوي ،وهو يختلف عن الأطفال الذين لا يخافون من بعض الأشياء بسبب عدم إدراكهم خطر هذه الأشياء على حياتهم .فمثلا الطفل الذي يكون عمره سنتين ويرى عقربا تجري لأول مرة في حياته: قد يظنها لعبة فيسرع إلى إمساكها واللعب بها ،ولو أدرك هذا الطفل خطورة العقرب لخافها وابتعد عنها واستغاث بمن حوله للخلاص منها.
مما سبق نرى أن الخوف نوعان رئيسيان هما :
1)الخوف الطبيعي: وهو الخوف من الأشياء الضارة التي تدفع الإنسان إلى الحذر والحيطة من هذه الأشياء لتجنب ضررها .ويسمى هذا النوع من الخوف بخوف الحذر والحيطة ،وهذا الخوف لا يسبب أية مشاكل لأنه يرتبط بأسباب يزول بزوالها.
2)الخوف غير الطبيعي: وهو الخوف المتكرر ،الوقوع من الأشياء الضارة أو الغريبة إلى الحد الذي يجعله مشكلة تحتاج إلى تأمل وعلاج .فعلى سبيل المثال إذا وجدنا طفلا في الثالثة من عمره يخاف من الظلام فإن هذا الخوف يعد عاديا بالنسبة للأطفال بهذا السن ،غير أن خوف الطفل في السابعة من عمره من الظلام يعد غير عادي وغير معقول ولذلك يسمى هذا الخوف بالخوف الشاذ الذي يضر بشخصية الفرد وسلوكه ويصبح مصدر قلق في حياته مما يستدعي العلاج.
الخوف انفعال يكتسبه الطفل أو الإنسان من البيئة التي يعيش فيها تماما مثلما يتعلم أخلاقه أو ميوله أو اتجاهاته المختلفة ،ولا يرتبط الخوف بالعوامل الخارجية (البيئية) فقط بل يرتبط ببعض الدوافع والعوامل النفسية الداخلية وهذا ما يجعل مهمة البحث عن سبب الخوف أكثر تعقيدا وأكبر صعوبة وقد اختلف العلماء في تصنيف أسباب الخوف ومن أبرز هذه التصنيفات التصنيف الذي وضعه فرويد وقسم فيه الخوف إلى قسمين هما:
1)مخاوف موضوعية أو حقيقية ويسميها البعض المخاوف الحسية أو الواقعية وفيها يرتبط الخوف بموضوع معين محدد مثل الخوف من الحيوان أو الظلام وقد يكون هذا الخوف راجعا إما إلى خبرة سابقة مر بها الطفل وإما نتيجة ما يقوم به الكبار من ذكر بعض الموضوعات التي يخاف منها الطفل كلما شاهدها وتذكرها وتنقسم هذه المخاوف حسب الخطر الذي يتوقعه الشخص العادية منها((3أقسام)):
أ)نوع يكون فيه الخطر بارزا مثل الخوف من النار.
ب)نوع يكون فيه الخطر يرجع إلى الصدفة مثل الخوف من السفر بالطائرة أو الخوف من انتقال العدوى.
ج)نوع يكون فيه الخوف مطلق مثل الخوف من الصراصير أو من صعود الأماكن العالية أو الأماكن المقفلة.
2)مخاوف عامة غير محدودة ويسميها البعض بالمخاوف غير الحسية وهي التي لا يرتبط فيها الخوف بموضوع محدد وإنما يكون الخوف فيها عائما غير مستقر على موضوع معين أو يكون موضوعها مجمولا ليس له وجود محسوس مثل الخوف من الغول أو العفريت أو الموت أو جهنم .
وهذه المخاوف ذات آثار عميقة في حياة الطفل وخطرها عادة يكون أكبر من خطر الخوف من الأشياء المحسوسة ولذلك سماها فرويد بالقلق العصبي.
1-الخوف مصدره محدد أما القلق فمصدره غير محدد وإن كان الخوف أحد مصادره.
2-الخوف إذا حددت أسبابه يمكن زواله بزوال أسبابه أما القلق فمستمر.
3- الخوف له ملامح ظاهرة أما القلق فملامحه خافية وليست ظاهرة.
وقد فصل أيزنك Eysenck أسباب الخوف في سبعة فئات هي:
ف1)مخاوف من الحيوان كالخوف من الأفعى والقطط والعناكب.
ف2)مخاوف من مشاعر العداوة لدى الآخرين كالخوف من التشاجر ومن الناس الغاضبين ومن حاملي السكاكين.
ف3)مخاوف ذات شكل أخلاقي كالخوف من الانتحار أو العذاب في جهنم.
ف4)مخاوف من النقد الاجتماعي كالخوف من نقد الناس أو الفشل أو تحمل المسؤولية .
ف5)مخاوف من الظلام وما يرتبط به من كالشعور بالوحشة أو العزلة .
ف6)مخاوف من الأماكن الخطرة كالخوف من السفر في الطائرة أو الخوف من المياه العميقة.
ف7)مخاوف من الموت أو الأذى كالخوف من الجروح أو مشاهدة العمليات الجراحية أو حوادث السيارات.
يتوجب على الآباء ومربو ومربيات الروضة إتباع التوجيهات التالية حين النظر في معالجة ظاهرة الخوف:
أولا:تحديد سبب الخوف ونشأته أمر هام في علاج الخوف لأن الخوف يزول بزوال أسبابه.
ثانيا:لما كان الخوف مكبت من البيئة التي يعيش فيها الفرد ولاسيما والديه وأفراد أسرته توجب على الآباء والمربين عدم إظهار مشاعر الخوف للأطفال كما يتوجب على الأمهات والمربيات بشكل خاص عدم تخويف الأطفال من أجل تسكيتهم أو إجبارهم على النوم أو الخلود إلى الهدوء.
وعلى الآباء أن يتذكروا أن الخوف يتكون غالبا بالاستشارة أو التكرار فالقاعدة العامة تتمثل في منع إثارة الأشياء التي تخيف الأطفال وحتى يكون الآباء قادرين على علاج خوف أطفالهم عليهم أن يتذكروا أن إيحاء السلوك أقوى من إيحاء الألفاظ (د.عبد العزيز القومي ،أسس الصحة النفسية ،ص362)في تحقيق علاج الخوف وإزالته.
فمثلا إذا أرادت الأم من طفلها ألا يخاف من الدواء فلا معنى لإظهارها لعلامات التألم وهي تأخذ الدواء،وإذا استحال عليها فعل ذلك عليها أن تخفي مظاهر خوفها من أخد الدواء عن طفلها.
ومن الوسائل السهلة في معالجة الخوف التشجيع الجمعي وهو مات فعله بعض الأمهات سواء عن وعي ومعرفة أو بشكل لا شعوري ،فحين تحاول الأم إعطاء الدواء لأحد أطفالها ويخاف من هذا الدواء تشجعه عن طريق إعطائها الدواء لأحد طفليها الذين لا يخافون تناوله مما يشجع الطفل الأول على تناول الدواء تحت تأثير الآخرين وبالتكرار تجد الأم أن مظاهر الخوف لدى أطفالها تزول بسرعة وسهولة.
ثالثا: يختلف علاج الخوف باختلاف نوعه أو سببه على النحو التالي:
أ-إذا كان الخوف ناشئا عن مخاوف حسية فلا بد من ربط مصادر الخوف بأمور سارة ومحببة لدى الطفل وهذه الطريقة تعد من أهم الطرق في علاج الخوف فمثلا يمكن معالجة حالة خوف أحد الأطفال عن طريق تقديم الشيء الذي يخاف منه تدريجيا أثناء قيامه ببعض الأعمال والهوايات المحببة لديه وبالتدريج يصبح هذا الشيء المخيف ألوفا لدى الطفل حتى يزول الخوف منه.
ب-إذا كان الخوف ناشئا عن مخاوف لا تدرك من قبل الأطفال لعدم وجودها كالغول مثلا،فإن الأمر يتطلب عدم إثارة الموضوعات التي تسبب هذه المخاوف أما إذا كانت الموضوعات التي تسبب مخاوف الأطفال موجودة فعلا كالموت فإنه يتوجب على الآباء شرح حقيقة الموت بالشكل الذي يتناسب مع عقل الطفل وخبرته والسماح للطفل بالحديث في هذا الموضوع دون كبته في نفسه حتى لا يتعثر فجأة بما يتعلق بحقيقة الموت فحتى لا يقع في صدمة عنيفة تنشأ عند وفاة أحد.
*********************************************
المشكلة في النمو هي عدم القدرة على التوافق بين إمكانيات الفرد واستعداداته من ناحية وبين مطالب النمو وتوقعات البيئة المادية والاجتماعية من ناحية أخرى.
ولمشكلات النمو مخاطر شديدة على الفرد والمجتمع :
فهي تشكل بالنسبة للفرد مظهر من مظاهر يسود سوء تكيف الفرد مع نفسه ومؤشرا هاما على سوء صحته النفسية. كما أنها تعيق تكيف الفرد مع المجتمع وأفراده.إضافة إلى أنها مظهر من مظاهر سوء الرعاية الاجتماعية للفرد وأحوال الأسر .مما يجعلها عبئا كبيرا على الآباء والمدرسين والمربيين ومصدر قلق دائم لهم بسبب الخوف من تحول مشكلات النمو إلى إعاقات جسمية أو نفسية أو تربوية تجعل الأفراد جانحين يهددون سلامة المجتمع .
الطفل الجانح هو الطفل الذي يعاني من مشكلة من مشاكل النمو(يسرق،يكذب، يقوم بما يخالف القانون من جريمة عرف أو قتل )ويكون بين 13-16سنة من العمر.
أموال الجريمة جناية l’enfant déliquant
أشخاص مخالفة عرف
ومشكلا النمو ليست محصورة على مرحلة نمو معينة إنها تشمل مراحل النمو المختلفة .
مفهومه: هو عدم قدرة الطفل على التحكم في عملية التبول في سن كان ينتظر فيه أن يكون قد تعود ضبط جهازه البولي وسن ضبط الجهاز البولي يكون بالتقريب في الثالثة من العمر. وإذا ما استمر الطفل يتبول وهو نائم إلى ما بعد سن الرابعة فمعنى ذلك أنه يعاني من مشكلة بحاجة إلى دراسة وحل .
وهنالك حالات من البوال العارض (أي غير المتكرر)قد تحدث للأطفال في سن متقدمة إما بسبب إصابتهم بالبرد العادي أي لكثرة تناولهم للسوائل قبل النوم بوقت قصير أو لسبب انفعالي كالخوف إلا أن مثل هذه الحالات لا تمثل مشكلة ولا يخشى منها حيث تزول بزوال هذه الأسباب .
مظاهر التبول:يصاحب التبول أثناء النوم مظاهر عدة منها:
-اتساخ الفراش وتعرضه للتلف وتلويث هواء غرفة النوم.
-أعراض ومظاهر نفسية تكون ناتجة إما عن الشعور بالنقص عند الطفل أو عن فقدانه للشعور بالأمن ومن أمثالها الفشل الدراسي ،الشعور بالمذلة والخجل ،الميل إلى الانزواء والتمتمة والنوبات العصبية
تاريخ الإضافة : 14/01/2014
مضاف من طرف : A060085
صاحب المقال : 0023698565895
المصدر : www.jsp59580.skyblog.com