
تُعتبر السّنا مكّي (بالإنجليزيّة: Senna) إحدى النباتات العشبية الكبيرة، التي يعود أصلها إلى شماليّ إفريقيا، وتتكون من حوالي 250 إلى 260 نوعٍ، ويُمكن أن يدخل استخدامها في العديد من الصناعات العلاجية؛ وذلك لاحتوائها على موادٍ تُساعد على علاج المشاكل الصحية، ويتم استخدام أوراقها، وثمارها في صناعة الأدوية، ، كما تُعدُّ هذه النبتة فعّالةً لتليين الأمعاء، وقد استخدمت قديماً لعلاج ، ، وغيرها من الفوائد، ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن تناول السّنا مكّي على شكل كبسولات، أو حبوب، أو شاي.
يُمكن الحصول على فوائد السّنا مكّي إمّا بتناول الثمرة، وأوراقها، أو شُرب الشاي الذي يُصنع منها، ومن فوائدها الصحيّة ما يأتي:
على الرُّغم من أنَّ السنا مكي من الأعشاب الطبية التي تُعدُ آمنةً على الصحة عند تناولها، ولكن يمكن أن يؤدي استخدامها بجرعاتٍ كبيرةٍ، أو الاستخدام الطويل لها إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، لذلك يُفضل تناولها فقط مدةٍ لا تزيد عن أسبوعين لتجنُّب الإصابة بأيّ ردود فعلٍ جانبيةٍ؛ قد تُؤثر في صحة الشخص، وتُؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، ومن هذه الأثار ما يأتي:
يُمكن لاستخدام السنا مكي أن يكون له تأثير، وبعض التداخلات، والآثار الجانبية عند تناوله مع بعض الأطعمة؛ مثل: ، أو أنّه قد يتفاعل مع بعض الحالات المرضية؛ مثل: الأشخاص الذين يعانون من أمراض التهابات الأمعاء، واضطراب الانسداد المعوي، والأشخاص الذين أجروا جراحة في المعدة، كما أنّ له تأثيراً في بعض أنواع الأدوية المتناولة بالتزامن مع السنا مكي؛ فتتفاعل هذه العشبة مع 261 نوعاً من الأنواع المُختلفة من الأدوية، ومنها ما يكون تأثيره معتدلاً، أو في بعض الأنواع يُسبب آثاراً جانبية ضارّة، ومنها ما يأتي:
يُصُنع الشّاي من أوراق نباتات كاسيا السنا مكي؛ وهي إحدى أنواع نبات السنا مكي، التي تنمو في المناطق المداريّة، أو في المناطق ذات المناخ المعتدل، ويُمكن شُرب الشاي بإضافتهِ إلى ، أو إضافة بعض العسل له؛ وذلك لتحسين طعمه، ويُعتبر استخدامه آمناً للبالغين، والأطفال، ولكن أظهرت بعض التقارير أنَّ بعض الأشخاص الذين يعانون من تلفٍ في الكبد، أو الغيبوبة، أو تلفٍ في الأعصاب كانوا يتناولون جرعاتٍ عاليةٍ من السّنا مكّي أكثر من المُوصى بها، ولفتراتٍ طويلةٍ؛ لذلك يجب تجنُّب تناوله للأشخاص الذين يعانون من الانسداد المعوي، والتهابات القولون، والتهاب ، والجفاف، والإسهال، ومرضى القلب.
يمكن استخدام هذا الشاي لتعزيز التخلُّص من ، ولإنقاص الوزن، ولكن يُعدُّ هذا الشاي إحدى أفضل الطرق المستخدمة لعلاج الإمساك، والبواسير، كما يَحدُّ من إعادة امتصاص الماء، والمواد الكهرلية من القولون، مما يزيد من السوائل في الأمعاء، ويُلين البراز، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا الشاي يبدأ عمله عادةً بعد 6 إلى 12 ساعةً بعد تناوله؛ لذلك يُفضل تناوله قبل النوم لأنَّه يزيد الحاجة إلى التبوّل عند الاستيقاظ من النوم.
يُعدُّ الشاي فعّالاً على المدى القصير، ولكن يجب عدم استخدامه لفتراتٍ طويلةٍ؛ لأنَّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : صفاء شريم
المصدر : www.mawdoo3.com