ميلة - Patrimoine Historique

تصنيف سبعة معالم وآثار بولاية ميلة كممتلكات ثقافية محمية


تصنيف سبعة معالم وآثار بولاية ميلة كممتلكات ثقافية محمية
أعلنت مديرية الثقافة والفنون بولاية ميلة، يوم الخميس، أن سبعة معالم وآثار في الولاية ستُصنف "قريبًا" كـ"ممتلكات ثقافية محمية". وأوضح رئيس مصلحة التراث الثقافي، لزغد شيابة، أن الملفات المتعلقة بالممتلكات المقترحة للتصنيف تشمل ضريح بيكاتوس (أثر روماني) والموقع الأثري قصرية، وكلاهما يقعان في بلدية عين ملوك، بالإضافة إلى آثار مزرعة رومانية مزودة ببئر في منطقة أولاد نزار ببلدية تلاغمة، وكهف غار الزما الواقع في جبل عقاب ببلدية وادي العثمانية، والذي يحتوي على نقوش قديمة.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن هذه المواقع، التي تتميز "بقيمة أثرية وتاريخية عالية"، س تُقدم ملفاتها إلى اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية لتصنيفها كـ"ممتلكات ثقافية محمية"، بهدف إدراجها في الجرد التكميلي لتثمينها وحمايتها. وأشار المصدر إلى أن مديرية الثقافة والفنون بولاية ميلة قد سجلت أكثر من 400 ممتلكة ثقافية، منها 25 تم تصنيفها بالفعل كممتلكات ثقافية محمية.

كما أُفيد أن مبانٍ تعود إلى الفترة الاستعمارية ستُدرج أيضًا في التصنيف، ومن بينها كنيسة شلغوم العيد، ومركز التعذيب في بلدية وادي النجاء، و"مطحنة فيرجيس" في بلدية ميلة. ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود الحفاظ على التراث الثقافي للمنطقة وتعزيز قيمته التاريخية.

تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتسجيل وحماية المواقع ذات الأهمية الثقافية في الجزائر، مما يسهم في الحفاظ على الهوية التاريخية لولاية ميلة وإبراز دورها كمركز ثقافي وأثري بارز.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)