تأجيل ملتقى شعري وطني في عين الدفلى: تحديات التنظيم وآفاق التنفيذ المستقبلي

في إطار البرمجة الثقافية الوطنية المخصصة لإحياء الذكريات التاريخية، أعلنت مديرية الثقافة والفنون لولاية عين الدفلى عن تأجيل ملتقى وطني شعري كان مقررًا يوم 29 أكتوبر 2025. يجمع الملتقى شعراء من مختلف الولايات في الفصحى والشعبي، ويأتي ضمن الرزنامة الرسمية للاحتفالات الوطنية، مع دعوات رسمية وجهت مسبقًا إلى نخبة من المبدعين.

تفاصيل التأجيل من المنشور الرسمي

نشرت المديرية على صفحتها الرسمية في فيسبوك (مديرية الثقافة والفنون لولاية عين الدفلى) إعلانًا يفيد بتأجيل الفعالية إلى 11 ديسمبر 2025، مشيرة إلى صعوبات في تغطية مصاريف الضيوف – وهي مبالغ رمزية تعبر عن تقدير الجهود المشاركة. جاء الإعلان قبل يوم واحد من الموعد الأصلي، دون تفاصيل إضافية في المنشور نفسه.

تعليق الشاعر عاشور بوضياف (منشور عام على فيسبوك)

في تعليق عام نشره الشاعر عاشور بوضياف أسفل المنشور الرسمي، عبّر عن ملاحظاته حول الإجراء:

• "تختلف الحقائق عند من سمع بالأذن وعند من رأى بالعين"، مشددًا على أهمية التواصل المباشر.
• أشار إلى عدم تلقيه اتصالًا رسميًا من المديرية لتوضيح الأسباب.
• أكد أن الملتقى مدرج ضمن الرزنامة الوطنية ذات الميزانية المخصصة، مما يجعل "العجز المالي" غير مفهوم بالكامل.
• دعا إلى تواصل أكثر وضوحًا لتجنب أي لبس مستقبلًا.

السياق العام: دعم ثقافي مستمر رغم التحديات

تدعم وزارة الثقافة والفنون عادةً مثل هذه الملتقيات بمخصصات محددة، كما في فعاليات سابقة ناجحة بالولاية. التأجيل، وإن جاء مفاجئًا، يفتح المجال أمام:

• إعادة ترتيب اللوجستيات.
• تعزيز التنسيق مع الشعراء المدعوين.
• ضمان تنفيذ أكثر سلاسة في الموعد الجديد.

ختامًا: نحو تنظيم أفضل

يبقى التأجيل فرصة لتحسين الإجراءات، مع الاحتفاظ بالهدف الأساسي: إحياء الذاكرة الوطنية عبر الشعر. نأمل أن يشهد موعد 11 ديسمبر مشاركة واسعة وتنظيمًا يعكس التقدير الحقيقي للمبدعين.

المقال مبني حصريًا على منشورات عامة على فيسبوك، دون أي حوارات خاصة.