
منذ سنة 1998أونساج تمول 6600 مشروع في عين الدفلىتمكنت الوكالة المحلية لدعم تشغيل الشباب بولاية عين الدفلى من تمويل 6600 مشروع وذلك منذ سنة 1998 و إلى غاية شهر أوت الفارط حسب ما كشف عنه المدير المحلي لهذا الجهاز.قدم خلالها حصيلة نشاط هذا الجهاز من استحداث 13.020 منصب شغل علما أن 52 بالمائة من هذه المشاريع تم تمويلها في الفترة الممتدة بين 2011 و 2015.وأوضح أنه سجل قفزة في عدد المشاريع الممولة سنة 2012 بزهاء ال947 مشروع مرده إلى الإجراءات المتخذة خلال أشغال المجلس مابين الوزراء الذي انعقد في 22 فيفري من سنة 2011 وكذا تطبيقا للمرسوم 6 مارس 2011 الذي نص على شروط الاستفادة والمساعدة المقدمة للشباب حاملي المشاريع.ولدى تطرقه لحصيلة جهازه خلال 8 أشهر الماضية أكد ذات المسؤول عن تمويل 163 مشروع بقيمة مالية إجمالية تقدر ب 229 مليون دج مشيرا إلى تسجيل انخفاض في عدد المشاريع الممولة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية وذلك لأسباب تعود إلى تحديد الأولوية في تمويل المشاريع.وأخذت قطاعات الفلاحة والصيد البحري والبناء والأشغال العمومية و الصناعة والصيانة والصناعات التقليدية حصة الأسد بنسبة 40 بالمائة من مجموع المشاريع الممولة إلى غاية سنة 2011 لتقفز إلى نسبة 51 بالمائة خلال ال8 أشهر الماضية.وأشار إلى تسجيل تراجع محسوس في تمويل مشاريع النقل التي انتقلت من 59 بالمائة سنة 2011 إلى 26 بالمائة خلال الثمانية أشهر الأولى من سنة 2016. كما عرفت المشاريع الخاصة بالنساء هي الأخرى ارتفاعا حيث ارتفعت من 7 بالمائة سنة 2011 إلى 9 بالمائة السنة الجارية -يضيف- المصدر.فتح مركزين جديدين للتكوين المهني هذا الموسمتميز الدخول المهني دورة سبتمبر 2016 - 2017 بولاية عين الدفلى أول أمس باستلام منشأتين جديدتين حسب ما أفاد به مدير القطاع ويتعلق الأمر استنادا للسيد بن طايب جودي بمركزين متواجدين بكل من بلديتي تاشتة زوغارة وسيدي لخضر بسعة 300 مقعد بيداغوجي لكل واحد منهما مشيرا إلى أنه باستلام هاذين الهيكلين ارتفعت حظيرة قطاع التكوين المهني بالولاية إلى 24 مركزا.ويجري حاليا اقتناء التجهيزات التكنولوجية والبيداغوجية الخاصة بهذين المركزين -يقول السيد جودي- الذي أوضح أن من شأنهما الاستجابة لمتطلبات سوق العمل.وخلال زيارته لمركز التكوين المهني لسيدي لخضر المتخصص في الفلاحة بمناسبة الدخول المهني الجديد أبدى والي الولاية كمال عباس رغبته في أن تساهم هذه المنشأة الجديدة في نمو هذا القطاع على المستوى المحلي والجهوي و خلال عرض قدم له عن وضعية القطاع على مستوى الولاية أمر الوالي المسؤولين المحليين بالشروع في إعادة فتح الداخلية المتوجدة على مستوى المؤسسات التي تتوفر على هذه الخدمة علما أن طاقات الولاية في الإيواء لا يستهان بها 1670 سرير.وقال الوالي أن العديد من الشباب يرغب في الحصول على مهنة معينة غير أن بعد المراكز عنهم يعيقهم في تحقيق مشاريعهم.ولاعتبار أن ولاية عين الدفلى ذات طابع فلاحي أمر القائمين على هذه المؤسسة بمضاعفة الجهود من أجل استقطاب أكبر عدد من الشباب و حملهم على تسجيل أنفسهم للظفر بحرفة في هذا القطاع.على اعتبار أن كل مهنة تتطلب تأهيل فقد بات من الضروري أن يعرف الشباب أنه لا يمكننا أن نلج سوق العمل دون متابعة تكوين مسبق -يقول الوالي- الذي ركز على ضرورة مواكبة الجمعيات المهنية قطاع التكوين المهني وذلك من خلال تشجيع الشباب على اختيار تكوين في المستقبل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ق م
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com