كشف تقرير صدر مؤخرا بتسمسيلت، عن نقص فادح في الهياكل القاعدية والخدماتية لمحطة نقل المسافرين في جل دوائر الولاية، مع تأخر رهيب في انطلاق البعض الآخر، بالإضافة إلى انعدام لمساحات التوقف الخاصة بالناقلين العموميين للبضائع.وكشف ذات التقرير وجود العديد من المرافق في حالة كارثية، ناهيك على النقص الفادح في عدد المركبات، حيث أحصت حظيرة النقل المستغلة بالولاية 18مركبة، وهو الرقم الذي لا يلبي احتياجات المواطن ولا يغطي أكثر من 100ألف نسمة بمدينة تيسمسيلت لوحدها، وذلك رغم المجهودات الحثيثة وإدراج مشاريع مستعجلة لنهوض بقطاع النقل، إلا أن جل تلك المشاريع منها ما هو قيد الدراسة، منها ما هو حبيس الأدراج كبقاء 664 رخصة استغلال خاصة بسيارات الأجرة الموزعة على المجاهدين وذوي الحقوق غير مستغلة من قبل المعنيين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليندة ص
المصدر : www.al-fadjr.com