5 طرق وطنية مهددة بالانهيار بسبب انجرافات التربة بتيزي وزو

يعيش العديد من المواطنين عبر مختلف مناطق تيزي وزو منذ يومين على الأعصاب بعد توسع فجوة الانهيارات الأرضية التي مست في وقت سابق سكناتهم قبل أن تتحول إلى المنشأة القاعدية لاسيما الطرق الوطنية، ما يهدد حياة الناقلين والمسافرين على حد سواء.وحسب ما علمته ”الفجر” من مصادر مسؤولة أمس فإنه تم تسجيل خمس طرق وطنية مهدد بالانهيار بسبب تحرك التربة فيها لاسيما الطريق الوطني المؤدي إلى ساحل أزفون الذي يعرف تشققات خطيرة في عديد أجزائه بالنظر إلى طبيعة التربة الخفيفة المتشبعة بالمياه الباطنية.وقد توسعت الظاهرة خصوصا عند مدخل المدينة التي تعج بالمركبات إلى جانب الطريق الوطني المؤدي إلى ساحل تيقزيرت الذي يهدد حياة المواطنين. وقد تم إحصاء عدة نقاط سوداء بالمنطقة، ما يستدعي التدخل العاجل للسلطات الوصية من أجل تفادي مخاطر ظاهرة الانهيارات الأرضية التي تزحف بشكل سريع. ويتخوف السكان من تسجيل ضحايا بشرية في ظل التقلبات الجوية التي تحوم على أرجاء تيزي وزو والشتاء على الأبواب، ما يتسبب في طوفان عارم بالنظر إلى الحصار المفروض على بعض البلديات التي تواجه خطر الزوال بفعل المياه المتساقطة الزائدة التي تتسرب إلى سكنات المواطنين وأخرى تسبب في انهيار منشأة قاعدية مع هجرة جماعية لبعض القرى. فإلى جانب الطرق الوطنية نجد الجسور العابرة للمنطقة وأخرى تقع على ضفاف وادي سيباو. وأضافت ذات المصادر أنه تم أمس إطلاق دراسة تخص مراقبة تلك المنشأة التي صنفت ضمن الخانة الحمراء من أجل تفادي انهيارها خصوصا في ظل تواصل مسلسل الانجرافات الأرضية إلى مناطق عزازقة على الطريق الوطني رقم 71 وكذا الطريق الوطني رقم 15 بعين الحمام باتجاه ولاية البويرة، وهي كلها ممرات حيوية وحساسة أضحت تشكل خطر كبيرا على المارة والناقلين ما لم تتدخل المصالح المعنية لإبعاد خطر الموت الذي يتربص بالسكان.