لَمِنْ خِيَمٍ تَلُوحُ بِذي طَلوُحِ
تَضَوَّعَ نَشْرُ قَيْصُومٍ وَشِيحِ
دِيَارٌ بِالعَوَاصِمِ ذَاتُ سَفْحٍ
لِسَلْمَى دَائِمِ الدَّمْعِ السَّفُوحِ
تَبَسَّمَ ثَغْرُهَا واللَّيْلُ دَاجٍ
فَنَبَّهَتِ النَّدَامَى لِلصَّبُوحِ
وَكَيْفَ بَقَاءُ لَيْلٍ مَعْ نَهَارٍ
ولاَ سِيماَ لِذِ النَّظَر الصَّحِيحِ
أَيّا لَدْنَ القَوامِ أَعِدْ لِجِسْمِي
بِكَاسِكَ يَا فَدَتٍْكَ النَّفْسُ رُوحي
فَإِنَّ بِهَا حَيَاتِي بَعْدَ مَوْتِي
لِهَذَا لُقِّبَتْ بِدَمِ المَسَيحِ
أَلَسْتَ تَرَى الحَمَائِمَ قَدْ تَغَنَّتْ
بِلَحْنٍ مُعْجَمِ المَعْنى فَصِيحِ
تُذكِّرُك الصَّبابَةَ والتَّصَابِي
وَتنْسَخُ حُكْمَ تَوْبَتِكَ النَّصُوحِ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عفيف الدين التلمساني
المصدر : www.adab.com