دور المهاجرين التلمسانيين في حركة التصوف ببلاد الشام

تبدأ الورقة بالحديث عن الدور الفلسفي والشعبي للتصوف في العالم الإسلامي وانتقاله من ممارسة نخبوية إلى ممارسة شعبية، وتستعرض التصوف في بلاد الشام لتتحدث الورقة عن الدور المتصوفين التلمسانين المهاجرين إلى بلاد الشام منذ العصر الأيوبي والحروب الصليبية. وتستعرض مكانة فلسطين والقدس في وجدان اهل المغرب العربي بربرهم وعربهم منذ اقدم العصور، و دور سيدي ابومدين شعيب في القدس وظهور حارة المغاربة على يديه وعفيف الدين التلمساني وولده محمد العفيف في دمشق ، ثم تتحدث عن دور الأمير عبد القادر والمهاجرين الجزائريين إلى دمشق في حركة التصوف ،للتوقف تفصيلا عند القرن العشرين و تتحدث عن الشيخين المهاجرين محمد بن يلس التلمساني ومحمد الهاشمي التلمساني ودورهما في الحياة الصوفية والجهادية ضد المحتلين الفرنسيين ومشاركتهما في الحياة العامة و عن تلاميذهما ومريديهما ومؤلفاتهما, و تظهر الورقة صورا للشيخين و لبعض كتبهما و بعض مؤلفاتهما. تعتمد الورقة على مراجع كتبها بعض تلاميذهما عنهما وعلى بحث ميداني قام به الباحث في دمشق.