الغلق الفوري ل 17 محجرة بتلمسان

*4محاجر بعين فزة و سيدي العبدلي تحت المتابعة
قامت مديرية الصناعة و المناجم بتلمسان بغلق عدد معتبر من المحاجر لعدم تقيدها بمقاييس النشاط الاقتصادي بالتعدي على البيئة و الإخلال بسكينة المواطن و كثرة الصراعات بين شركاء بعض المحاجر الجماعية زيادة إلى مضاعفة كمية البارود وهذا ما جعل الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية تتخذ في شأنها إجراءات الردع القانوني القاضي بالغلق الفوري .
و جاء قرار غلق هذه الوحدات المقدر عددها ب17 محجرة بعد إخضاع الشكاوى المطروحة لدى مصالح المناجم إلى التحقيق الإداري و الأمني بمعية شرطة المناجم و التي أسفرت عن إستحالة بقاء نشاط هذه المحاجر في الميدان كونها دخلت في صراعات قضائية مع السكان حيث جانب تعرضت بيوتهم إلى تصدعات كبيرة ناتجة عن قوة التفجير هذا بالإضافة إلى تقاعس أصحاب المحاجر في تجديد رخص الاستغلال التي تم تحديدها ب5 سنوات و لكن يتجاهلها العديد من ملاك المحاجر رغم أهميتها في تامين نشاطهم والممتلكات المحيطة بهم وعدم إمتثال مسيري المحاجر المغلقة لتعليمة تحويل مواقعها إلى جهات أخرى بعيدة عن التجمعات السكانية لكن تأخرهم عن ذلك أدى لوقف النشاط نهائيا وحسب المديرية المعنية أنهم حاليا بصدد متابعة نشاط 4 محاجر إثنان يتواجدان بعين فزة و و الآخران بسيدي العبدلي لمراقبة كمية المتفجرات و التي يشكو من ذويها سكان المنطقتين إذ تم مطالبة أصحابها بالتقليل من كمية "البارود " بحجم أقل من المتوسط لأنه الحل الأمثل لمواصلة نشاطهم لدعم قطاع البناء و الأشغال العمومية بالحصى و الرمل .
* محاجر بسوق الثلاثاء بدون كهرباء و لا ماء منذ 21 سنة
و أشارت مديرية الصناعة و المناجم أنه من بين المشاكل المعقدة التي تحاول حلها تلك المتعلقة بانعدام الكهرباء و الماء على مستوى 3محاجر ببلدية سوق الثلاثاء و التي يطالب مستثمروها برخصة لحفر الآبار و توصيل الكهرباء لكنهم لم يحصلوا عليها منذ 21 سنة و قد سئموا من عملية الإستغلال عن طريق المولدات المكلفة ماديا و يأملون في تسهيلات من مديريتي الطاقة و الموارد المائية لتوفير لهم هذين المادتين الحيويتين خاصة و أنها تفتح مناصب شغل لأزيد من 400 عامل .