الجزائر - TOURISME

مرسى بن مهيدي هي وجهتنا اليوم. مدينة ساحلية ذات وجوه متعددة. إنها تبهر زوارها فور وصولهم.



مرسى بن مهيدي هي وجهتنا اليوم. مدينة ساحلية ذات وجوه متعددة. إنها تبهر زوارها فور وصولهم.


تقع مرسى بن مهيدي، المعروفة باسم بور ساي، في الشمال الغربي الأقصى للجزائر. تبعد 130 كم عن تلمسان و 65 كم عن مغنية. في الجهة الغربية، تحدها الشاطئ وادي كيس الذي يفصل الجزائر عن المغرب. وهي محدودة بميناء الصيد والترفيه وتلة سيدي علوش في الشرق. للوصول إليها، يجب أخذ الطرق N7A أو N7C أو W109، من قرية باب العسة شرق مغنية وجنوب شرق غزاوة. تعتبر بور ساي وجهة مفضلة للجزائريين الذين يتمتعون بالسحر الرملي والمساحة الشاسعة للشواطئ الأسطورية التي تجعل هذه المنطقة مركزًا سياحيًا متميزًا. كما تتميز بجاذبية تاريخية. في عام 1905، أسس المستكشف الفرنسي لويس جان بابتيست ساي المدينة التي ستسمى بور ساي. في عام 1958، انضمت إلى إقليم تلمسان. بعد عام 1962 واستقلال الجزائر، ضمن موجة واسعة من تعريب أسماء المدن الجزائرية، اتخذت اسم مرسى بن مهيدي تكريماً للوطني المجاهد الشهيد العربي بن مهيدي. شاطئ بور ساي هو خليج جميل من الرمال الناعمة، طوله 1200 متر وعرضه يتراوح بين 25 و 80 مترًا. لا داعي للقلق بشأن الإقامة. هناك العديد من العروض المتاحة. تتوفر في منتجع مرسى بن مهيدي السياحي عدة فنادق بمستويات مختلفة وخلال موسم الصيف، يقوم السكان بتأجير منازلهم بأسعار معقولة تتراوح بين 5000 و 14000 دينار جزائري لليلة الواحدة. كل شيء يعتمد على الاحتياجات المعبر عنها. يتوفر عرض الإقامة. هنا، في هذا المكان السياحي، يجد الجميع ما يلبي رغباتهم والسعادة تغمر الجميع. سواء كنت صغيرًا أم كبيرًا، يمكن للجميع ممارسة هواياتهم. تتوفر مناطق لعب للأطفال وخدمات تأجير الزوارق وألواح التزلج على الماء والجيت سكي... سكانها مرحبين جداً وودودين ودافئين. رغبتهم الوحيدة هي تطوير السياحة في المنطقة. إنها مصدر للتنمية المحلية وفتحة لثقافات جديدة. الليالي طويلة وحيوية. الحفلات الموسيقية التي يقدمها المغنون المشهورون وحتى الهواة تضفي بهجة على إجازة الزوار. وليست بعيدة، توجد شاطئ موسكاردا، تحفة أخرى يجب عدم تفويتها إذا مررتم يومًا ما في تلمسان خاصة في فصل الصيف. يقع بالضبط بين شاطئ مرسى بن مهيدي في الغرب ومجموعة من الجداول الصخرية الشاهقة في الشرق. طوله 360 مترًا. تعد موسكاردا صخرة ضخمة تفصل حرفياً بين الشاطئين (موسكاردا 1 وموسكاردا 2). يُسمح بالسباحة فيها، ولكن نظرًا للوباء، فهي، مثل جميع الشواطئ الواقعة في الولايات المعنية بالإغلاق، مغلقة مؤقتًا.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)