مصالح أمن الشلف تشن حملة مداهمات ودوريات للأسواق

أضحى انعدام الأمن على مستوى سوق الجملة ببلدية الشلف يؤثر سلبا على التجار مما أدى إلى تسجيل عدة حالات للسرقة، ناهيك عن كثرة الاعتداءات خصوصا في الآونة الأخيرة.
وفي السياق ذاته يطالب التجار بفتح مركز أمني بجوار السوق، حيث صرح ممثليهم" نحن تجار سوق الجملة التابعين لإقليم ولاية الشلف نعمل فيه منذ مدة طويلة ونحن نقصده من كل أنحاء ولايات الوطن على غرار تيسمسيلت وتيارت وعين الدفلى، غير أن المشكل الوحيد يكمن في انعدام الأمن، وعليه نطالب بانجاز مقر للأمن بالقرب من السوق لأن اللصوص تكاثروا، حيث أضحوا يعتدون علينا وينهبون أموالنا باستمرار، وخاصة خلال الفترة الصباحية، مستغلين غياب الأمن ما يسهل عليهم عمليات السطو والسرقة.
وكمثال على ما يتعرض له التجار، حيث أن أحد التجار تعرض مؤخرا للسرقة، وقد تدخل التجار وقاموا باصطحاب اللص إلى مديرية الأمن.
ويعتبر سوق عنتر من اكبر أسواق الجملة ومن الضروري توفير الأمن به، حيث تعرض الكثير من تجار الجملة للسرقة، وفي هذا الإطار يقول البعض منهم أن كل من يأتي بالسلعة لا يعود بها لأن اللصوص يتعرضون لهم صباحا، ما خلف في نفوسهم الخوف من القتل إذا رفضوا تسليمهم أموالهم وأغراضهم، ويبقى توفير الأمن أهم مطالب تجار الجملة بالنظر إلى المكانة التي يكتسبها هذا السوق في توفير الخضر والفواكه للمواطنين وكذا أسواق التجزئة بالولاية.
وردا على هذا الانشغال أفاد المكلف بالإعلام بمديرية الأمن الملازم الأول الشريف عنقود بأن مصالح الأمن تقوم بدوريات يومية إلى سوق عنتر وسبق لها أن أوقفت 3 أشخاص، داعيا التجار إلى توجيه مراسلات كتابية إلى المديرية بخصوص استحداث نقطة للمراقبة بشكل دائم.
وقال الملازم الأول ل "الحياة العربية": " لقد برمجت مصالحنا ولازالت بشكل دائم في فترات حيث تكون الحركة كثيرة على مستوى هذا السوق وخاصة في الفترة الصباحية عدة دوريات وتدخلات من حين لآخر.
وقد تم في الآونة الأخيرة معالجة قضيتين تتعلقان بالسرقة أين القي القبض على 3 أشخاص كما سلف الذكر، وتم إحالتهم على القضاء لنيل جزائهم، أما بخصوص مطلب التجار بانجاز مركز امني فما عليهم إلا مراسلة الجهات المختصة، كما أؤكد أن مصالح الشرطة وأعوانها متواجدون ميدانيا لتفادي وقوع أي نوع من الإجرام الذي يمارسه الخارجون عن القانون.