عرفت انتخابات 29 نوفمبر من سنة 2012 توافدا كبيرا للمواطنين عبر مختلف بلديات بومرداس عكس ما كانا متوقعا، حيث لم تمنع البرودة القارصة والأمطار الغزيرة التي ميزت ولاية بومرداس يوم الإقتراع السكان من الخروج وأداء واجبهم الإنتخابي لاختيار رؤساءهم الجدد، وما شد انتباهنا خلال زيارتنا لبعض مراكز الإقتراع كالناصرية، عودة الناخبين خائبين بعدما لم يعثروا على أسمائهم في القوائم الإنتخابية للمراكز التي اعتادوا الإنتخاب بها، الأمر الذي أثار استياءهم وتذمر بعض الأحزاب التي اعتبرت ذلك تقصيرا من طرف الإدارة، ونفس المشكل عرفته العديد من مراكز الإقتراع بالولاية على غرار مركز ''قرصان جيلالي'' بخميس الخشنة، مركز "محمد الصغير ساهل" بزموري وكذا العديد من المراكز ببلدية يسر، الأمر الذي أثار تذمر الناخبين الذين لم يؤدوا واجبهم الإنتخابي تحت هذا الظرف، ففي هذه المناطق اكتفى الناخبون بالإحتجاج والتذمر، وعبر الذين سقطت أسماؤهم ببلدية الثنية عن استيائهم بتمزيق بطاقة الناخب بالمركز، وأنهم غير معنيين بعملية الإقتراع بعدما حذفت أسماؤهم من الهيئة الناخبة للمركز الذي اعتادوا الإنتخاب فيه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ و
المصدر : www.essalamonline.com