يتناول هذا المقال بالبحث مكانة ورعاية فئة مهمة من فئات المجتمع، لم تنل ما تستحقه من الدراسة، خاصة الميدانية منها، التي تصور وضعيتها كما هي في الواقع وتفسرها وتحللها : إنها فئة المسنين أو كبار السن كما تسميها بعض المراجع. و لقد تم التركيز على هذه الفئة على أساس أنها، رغم أهميتها في المجتمع، لم تتلق الاهتمام الكافي واللازم ، مثل بعض الفئات الاجتماعية الأخرى، على غرار المرأة والشباب مثلا.
وقد نظرنا إلى العلاقة بين المكانة والرعاية، من منطلق أن مكانة كل فرد داخل المجتمع عامة، و داخل الأسرة خاصة، هي التي تحدد درجة اهتمام أفراد المجتمع والأسرة به ورعايتهم له. وأنه كلما ازدادت مكانة المسن داخل الأسرة كلما رافقتها زيادة في مستوى الرعاية المقدمة له.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوبركة مراد
المصدر : الرواق Volume 3, Numéro 2, Pages 194-204 2017-12-21