عُرف الوقف منذ القديم في شكل أموال عقارية فاقتصر على دور العبادة كطريق من طرق التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فكانت أهدافه في البداية تعبدية محضة، وهي تعظيم شعائر الإسلام، ثم توسعت أغراضه، وأصبح للوقف دور في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمجتمع، عن طريق المساهمة في تحسين الوضعية الاجتماعية للفقراء وابن السبيل وتدعيم طلاب العلم والمعرفة، مما أدى إلى ظهور نظام شرعي ووضعي لتسيير وتنمية واستثمار الأملاك الوقفية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - طرطاق نورية
المصدر : المعيار Volume 8, Numéro 1, Pages 72-79 2017-06-30