وكشف الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، سمير عقون، أنّ الحكومة الجديدة تضم 34 وزيرًا و 3 كتاب دولة، بقيادة الوزير الأول سيفي غريب الذي ثُبّت في منصبه بقرار من رئيس الجمهورية في وقت سابق من نهار اليوم.
تم الإبقاء على:
أحمد عطاف وزير دولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
السعيد شنقريحة وزيرًا منتدبًا لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
لطفي بوجمعة وزير العدل، حافظ الأختام.
عبد الكريم بوالزرد وزير المالية.
وعرفت الحكومة انضمام أسماء جديدة:
مراد عجال: وزير الطاقة والطاقات المتجددة.
أمال عبد اللطيف: وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية.
يحيى بشير: وزير الصناعة.
عبد القادر جلاوي: وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.
محمد الصديق آيت مسعودان: وزير الصحة.
زهير بوعمامة: وزير الاتصال.
عبد المالك تاشريفت: وزير المجاهدين وذوي الحقوق.
نسيمة أرحاب: وزيرة التكوين والتعليم المهنيين.
مليكة بن دودة: وزيرة الثقافة والفنون (عائدة إلى منصبها السابق).
محمد عبد النور رابحي: وزير، والٍ لولاية الجزائر.
وتم تعيين إبراهيم مراد، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وزير دولة مكلفا بالمفتشية العامة لمصالح الدولة والجماعات المحلية، ما يمثل استحداث محفظة وزارية جديدة تحت مسمى "المفتشية العامة لمصالح الدولة".
كما جرى تعديل محفظة محمد عرقاب ليُعين وزير دولة مكلفا بالمحروقات والمناجم، بدل حقيبة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مع استحداث وزارة جديدة خاصة بالطاقة والطاقات المتجددة تولى قيادتها محمد عجال، الرئيس السابق لمجمع "سونلغاز".
كما عُيّن وزير النقل السابق سعيد سعيود على رأس وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، فيما أُسندت حقيبة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري إلى ياسين المهدي وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين سابقًا، خلفًا ليوسف شرفة.
وتولت آمال عبد اللطيف، التي كانت تشغل منصب المديرة العامة للضرائب بوزارة المالية، منصب وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خلفًا للطيب زيتوني. كما أُسندت حقيبة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لعبد القادر جلاوي خلفًا للخضر رخروخ، بينما عُيّن عبد الحق سايحي وزيرًا للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي خلفًا لفيصل بن طالب، بعد أن كان يشغل منصب وزير الصحة في الحكومة السابقة.
وتم تكليف محمد الصديق آيت مسعودان، الذي كان يرأس المجلس العلمي بالوكالة الوطنية للأمن الصحي، بمنصب وزير الصحة. كما تم تعيين عبد المالك تاشريفت، عضو مجلس الأمة السابق، وزيرًا للمجاهدين وذوي الحقوق خلفًا للعيد ربيقة، فيما عادت مليكة بن دودة لتتولى حقيبة الثقافة والفنون خلفًا لزهير بللو.
وتم تعيين زهير بوعمامة وزيرًا للاتصال خلفًا لمحمد مزيان، وذلك بعد أن كان يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.
كما تم تعيين كوثر كريكو وزيرةً للبيئة وجودة الحياة، فيما أسندت حقيبة العلاقات مع البرلمان إلى نجيبة جيلالي، ليتبادلا بذلك مهامهما الوزارية مقارنة بالحكومة السابقة.
وتم الإبقاء على محمد طارق بلعريبي في منصب وزير السكن والعمران والمدينة، مع توسيع صلاحياته لتشمل أيضًا التهيئة العمرانية ضمن محفظته الوزارية.
باستثناء هذه التغييرات، لم يطرأ أي تعديل على وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، التربية الوطنية، الصناعة الصيدلانية، التجارة الخارجية وترقية الصادرات، اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السياحة والحرف التقليدية، البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الموارد المائية، التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الرياضة، الشؤون الدينية والأوقاف، والشباب، حيث تم الإبقاء على نفس الأسماء التي كانت ضمن الحكومة السابقة.
وينطبق والأمر نفسه على كاتبي الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفين بالجالية الوطنية بالخارج وبالشؤون الإفريقية، إضافة إلى كاتبة الدولة لدى وزير المحروقات والمناجم المكلفة بالمناجم، حيث لم يطرأ أي تغيير على مناصبهم. في المقابل، تم إلغاء منصب كاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، فيما يواصل يحيى بوخاري مهامه كأمين عام للحكومة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أصيل محمد بن فرحات
المصدر : www.elbilad.net