م.وهران

هي المرة الثانية التي يتم فيها انتخاب بلحاج أحمد المدعو «بابا» رئيسا لمجلس إدارة مولودية وهران، بعد صائفة 2012 وإن كان في المرة الأولى لم يبق في منصبه أكثر من ثلاثة أيام، هذه المرة يبدو جيدا أنه يريد تحدي الصعاب وقيادة المولودية لأطول وقت ممكن ويضع لمسته الشخصية عليها، وهو الذي ينتظره عمل كبير، لأن الأمور ليست سهلة، بفريق عانى الكثير في نهاية الموسم، كالديون التي لا تنتهي مع اللاعبين، لجنة المنازعات والممولين، مشاكل من جميع الجهات، ورغم هذا فإن هناك نقاط إيجابية سيرتكز عليها ابن حي «الدرب» لبناء الفريق الذي يريده، وهو الذي كان يساعد الفريق في كل مرة سواء عندما لم يكن مساهما أو عضوا في الجمعية العامة للنادي الهاوي وساعد الحمراوة أيضا عندما أصبح مساهما وعضو في مجلس الإدارة، وهذه المرة الأولى التي سيُمتحن فيها كرئيس لمجلس الإدارة والحقيقة هناك عدة مشاكل والأمور ليست هينة بفريق المولودية لكن كما صرح هو شخصيا له الوقت الكاف نسبيا ليضع لمسته الخاصة.«بابا» أمام تحد جديد تحت أعين السلطات وتأييد نسبي «للحمراوة»سيكون الرئيس السابق لفريق شباب عين الترك أمام تحدّ جديد بفريق مولودية وهران، حيث هناك تقاسم في الآراء فيما يخص تعيينه رئيسا للفريق، فهناك من يرى أن بلحاج عليه أن يكون أكثر تقبلا من قبل للمشاكل التي يجدها في طريقه ومن جهة أخرى، هذه المرة يتواجد في أحسن الظروف الممكنة لقيادة مولودية وهران عكس المرات السابقة.من جهة هناك تأييد كلي للسلطات المحلية التي ستمنحه وعلى رأسها الوالي العناية الكاملة، خاصة وأن زعلان عبد الغني أكد أنه من سيقود الفريق سيمنحه العناية الكبيرة ويساعده كثيرا في مهمته. من جهة أخرى هناك تأييد نسبي من أنصار المولودية الذين كانت غايتهم الأسمى وهي مجيء الشركة الوطنية نفطال، لكن مادام أن هذا الأمر مستبعد في الوقت الراهن، فإن «بابا» هو الحل الأقل ضررا وعلى الأقل استجاب الوالي نسبيا لطلبهم بإزاحة يوسف جباري من رئاسة الفريق، وعلى الأقل سيكون هناك تغيير نسبي لأن بعض الوجوه والأسماء ستتغير في محيط الفريق.الأنصار تنقلوا «للميريديان» والشرطة منعتهم من الدخولكان هناك استياء نسبي من بعض الأنصار بعدما سمعوا بتركيبة مجلس الإدارة الجديدة وليس في تعيين الرئيس بلحاج أحمد في حد ذاته، وإنما لأنهم لم يريدوا بقاء بعض الوجوه القديمة، مثل يوسف جباري، لكن كونه صاحب غالبية الأسهم في الشركة من المستبعد أن يكون خارج تركيبة مجلس الإدارة وفي هذا السياق تم إزاحة العربي عبد الإله من مجلس الإدارة، رغم أنه صرح بأنه انسحب بمحض إرادته، لكن حسب بعض المصادر المقربة من كواليس الجمعية العامة للمساهمين التي أجريت أول أمس بالميريديان، فإن بقية الأعضاء هم من قرروا إزاحته، بمعية مدير الشبيبة الرياضة غربي بدر الدين. وقد تنقلت مجموعة معتبرة من الأنصار إلى الفندق ولكن رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين بكثرة منعوا هؤلاء الأنصار من دخول الفندق للاحتجاج من تركيبة مجلس الإدارة وبقاء بعض الوجوه، وكان البعض قد أكد أيضا أنهم سيتجمهرون مجددا احتجاجا على مجلس الإدارة الجديد.«الديجياس مثل الوالي خلال لقاء المساهمينوعلى غير العادة عرف لقاء المساهمين أول أمس حضور قوي لرجال الأمن وكذلك مدير الشبيبة والرياضة، السيد غربي بدر الدين الذي كان من دون شك المبعوث الخاص للوالي الذي حثّ على التغيير وحسب ما بلغنا، وسط ذلك الصخب الذي حدث في مسألة تعيين مجلس الإدارة الجديد خلال الجمعية العامة تدخل ليطالب بتنفيذ تعليمات الوالي فيما يخص التغيير في تركيبة مجلس الإدارة ولهذا سجلنا عودة السيناتور الطيب محياوي للتركيبة بالإضافة لنجل ميلود شرفي وأخيرا الحبيب بن ميمون.