الجزائر - A la une

محمد الصغير قارة: الوضع الكارثي الذي خلّفه بلخادم سبب الانسداد في الأفلان



محمد الصغير قارة: الوضع الكارثي الذي خلّفه بلخادم سبب الانسداد في الأفلان
مازال تباين الآراء حول طريقة اختيار خليفة عبد العزيز بلخادم، يخيم على مجريات المفاوضات بين الإخوة الأعداء داخل الأفلان رغم مرور أكثر من شهر نصف على شغور منصب الأمين العام لحزب الأغلبية في البلاد، بين مؤيد لمقترح حصول توافق لاختيار الأمين العام الجديد ومؤيد لشرط الاحتكام إلى الصندوق الذي يفرضه مساندو بلخادم. وأكد محمد الصغير قارة، أحد أعضاء الحركة التقويمية، قائلا: “صراحة لحد الآن مازالت الأمور على حالها، وننتظر حصول توافق على الشخص الذي قدمناه على أنه مرشح لمنصب الأمين العام، وهو محمد بوخالفة، باعتباره الشخص الوحيد التي تتوفر فيه المعايير والشروط التي وضعناها لمن يتولى المنصب".
وأضاف قارة أن هناك شخصيات، مثل مصطفى معزوزي، سعيد بوحجة، عمار سعيداني، وعبد العزيز زياري، عبرت عن طموحها للترشح لكن ليس بصفة رسمية، لأن لجنة الترشيحات لم تنصب بعد. لكن الأوفر حظا - حسب قارة - هو بوخالفة لأنه رجل نظيف وابن الحزب ويعرف خبايا الأفلان جدا. وأرجع المتحدث سبب استمرار الانسداد داخل الحزب لاختيار الأمين العام الجديد، إلى الوضع الكارثي الذي خلفه الأمين العام السابق للأفلان، لاسيما تركيبة أعضاء اللجنة المركزية “المخلطة"، حيث أن ثلثي أعضائها - يقول محدثنا - من خارج الحزب. من جهته أشار المكلف بالإعلام بالحزب، قاسة عيسى، أن المشاورات مازالت متواصلة بشأن اختيار خليفة بلخادم، ولكن الأكيد - حسب قاسة - أن الجميع خلص إلى قناعتين، الأولى هي أنه لا وجود لمرشح إجماع ولا لمرشح توافق، وفي كل مرة يتم إخراج اسم ويقال إنه صاحب الإجماع. والقناعة الثانية هي أن عملية الاقتراع السري عن طريق الصندوق أصبحت العملية التي تريح الجميع.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)