الجزائر

هيئة التنسيق ستعيد الشرعية للمناضلين عبر الصندوق



اعتبر عضو المكتب السياسي المستقيل في عهد الأمين العام السابق للأفلان ورئيس «لجنة إنقاذ الحزب» حسين خلدون، اللقاءات التشاورية التي يقوم بها منسق القيادة الجماعية الموحدة معاذ بوشارب، «خطوة هامة نحو إعادة الحزب إلى سكته الأصيلة النوفمبرية، بعد الانحرافات التي طالته خلال المرحلة الماضية»، مستشهدا بعدد الاستقالات التي حدثت بالمكتب السياسي للحزب خلال رئاسة جمال ولد عباس الأمانة العامة.وأكد المتحدث في تصريح ل «المساء»، استعداده لمد يد العون لمنسق القيادة الموحدة، من أجل إعادة الحزب مساره الصحيح، معربا عن تفاؤله بشأن المرحلة القادمة، «خاصة وأن هيئة التنسيق تسهر على تطبيق رغبة رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة، في لم الشمل وجمع فرقاء الحزب بجميع تياراتهم، وتجاوز خلافات الماضي، والاستفادة من الأخطاء وتجاوزها من أجل بناء المستقبل».
كما عبّر حسين خلدون الذي كان مقربا من الأمين العام الأسبق للأفلان عمار سعداني، عن استعداده للعمل مع جميع الإخوة ضمن المسعى الجديد للحزب، مذكرا باللقاءات التي جمعته بعبد العزيز بلخادم وعبد الكريم عبادة بعد استقالته من المكتب السياسي للحزب بسبب خلافاته مع ولد عباس وتباحثه معهم عن مخرج لإنقاذ الحزب، حيث يعتبر خلدون المساعي التي تم إطلاقها في المرحلة الراهنة، «ضرورية لتحقيق هذا الهدف الهام في المستقبل».
كما أبدى المتحدث موافقته عن فكرة تطهير الحزب من أصحاب المال الفاسد والمسبوقين قضائيا، مع ترك الفصل للصندوق، وإعلاء كلمة الشفافية لإعادة بناء الحزب وإعطائه المكانة التي يستحقها في الساحة السياسية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)