أوضاع دول الجوار تضع لعمامرة في نشاط مستمر

منذ تسلمه لمنصب وزير الشؤون الخارجية، يتحرك رمطان لعمامرة، في كل الاتجاهات بإفريقيا، وبالمغرب العربي وبالساحل، بشكل ملحوظ، ما يؤكد حنكة الرجل وقوته وأيضا قدرته، لكن المثير للانتباه أن التحرك يهم الشأن الجزائري بشكل مباشر، بالنظر إلى زياراته لدول الساحل، وأيضا إلى تونس لحضور اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، ما يؤكد أن استقرار وأمن الجزائر يسيطر على النشاط الديبلوماسي للوزير رمطان لعمامرة، خاصة وأن خبرته وحنكته في الاتحاد الإفريقي ستسمح له بإيجاد حلول لمختلف النزاعات.