الجزائر

''منحنا 165 ألف تأشيرة للجزائريين في 2011'' القنصل العام قال إن الفرنسيين يجدون صعوبة في الحصول على التأشيرة الجزائرية



''منحنا 165 ألف تأشيرة للجزائريين في 2011''                                    القنصل العام قال إن الفرنسيين يجدون صعوبة في الحصول على التأشيرة الجزائرية
نسبة الرفض لا تتعدى 26 بالمائة ونتوجه لتقليصها إلى 15 بالمائة
زيارة وزير الداخلية مانوال فالس للجزائر ستشمل مناقشة اتفاقية 68 للهجرة
أكد القنصل العام للسفارة الفرنسية في الجزائر، ميشال ديجاغار، أن المصالح القنصلية الفرنسية تلقت، خلال العام 2011، أكثر من 227 ألف طلب تأشيرة وتمت الموافقة على 165 ألف طلب، ما يعادل نسبة 74 بالمائة من إجمالي عدد الطلبات المقدمة، وبنسبة رفض بلغت 26 بالمائة.
أشار المتحدث إلى أن السياسة الفرنسية تتوجه إلى خفض عدد طلبات التأشيرة المرفوضة إلى 15 بالمائة من مجموع الطلبات المقدمة خلال السنة الجارية 2012، بعد قناعة فرنسا بحاجة الجزائريين إلى التنقل إلى فرنسا بشكل دائم ومستمر ولأغراض مختلفة، بحكم عوامل تاريخية واقتصادية واجتماعية.
قدم القنصل العام، في ندوة صحفية عقدها بمقر السفارة في العاصمة، بالأرقام عدد التأشيرات الممنوحة خلال سنة 2011، وقال إن بينها 154 ألف تأشيرة لأقل من ثلاثة أشهر والباقي تأشيرات طويلة الأمد، بينها ما يقارب التسعة آلاف تأشيرة للمتزوجين من فرنسيين، وثلاثة آلاف تأشيرة في إطار التجميع العائلي، وخمسة آلاف تأشيرة منحت إلى الطلبة للدراسة، مشيرا إلى أنه تم تسجيل زيادة بنسبة 30 بالمائة في عدد طلبات التأشيرات في النصف الأول من السنة الجارية 2012 مقارنة مع النصف الأول من السنة الماضية، حيث سلمت القنصلية في الجزائر 80 ألف تأشيرة، وسلمت القنصلية في وهران 35 ألف تأشيرة، فيما سلمت قنصلية عنابة 30 ألف تأشيرة. وقال القنصل ميشال ديجاغار إن الجزائر تأتي في المركز الثاني بعد موسكو من حيث طلبات التأشيرة، مشيرا إلى أن المصالح القنصلية تستقبل يوميا 1100 طلب وتستلم 850 ملف يوميا، وأكد أنه تم اتخاذ عدة إجراءات تتصل بتحسين ظروف استقبال وتجميع ومعالجة الملفات في أقصر وقت ممكن لا يتجاوز الأسبوع، موضحا أن 4 بالمائة فقط من طالبي التأشيرة يطلب منهم إحضار حجز العودة لأسباب خاصة، مشيرا إلى التسهيلات الاستثنائية التي تشمل العاملين في بعض المهن كالأطباء والمحامين والصحفيين وعائلاتهم.
وكشف القنصل العام للسفارة الفرنسية في الجزائر أن الزيارة المرتقبة لوزير الداخلية الفرنسي إلى الجزائر ستشمل مناقشة اتفاقية 1968 المتعلقة بتنقل الأشخاص، بهدف وضع تحسينات، في المقابل، على منح التأشيرات للفرنسيين من قبل المصالح القنصلية الجزائرية في فرنسا. وأكد على الصعوبات الكبيرة التي يجدها رجال الأعمال والفرنسيون الراغبون في زيارة الجزائر.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)