تسيطر المملكة المغربية و منذ امد بعيد على منتوج القنب الهندي، و المتاجرة بالمخدرات وبما ان الاخصائيون و الهيئات الدولة يجمعون على أن المخدرات و الارهاب يمثلان عملة واحدة فان المغرب أصبحت الراعي الرسمي للجماعات الارهابية في المنطقة، و بفضل شراكاتها مع أكبر المؤسسات المروجة للمخدرات في العالم، تمكنت المغرب من السيطرة التامة على هذه الافة الضارة للمجتمعات مهما اختلفت ديانتها، و مصادرتها بأحدث الطرق و أمكرها. و عملت المغرب و الدرك الملكي و حتى الظباط و المخابرات العسكرية، على اقامة شبكات مختصة في تهريب المخدرات، وحسب بيان للخارجية الصحراوية فان 85 بالمائة من منتوج العالمي يمر عبر الحدود المغربية الى دول الساحل، الأمر الذي دفع بالمملكة المغربية إلى إنشاء مجموعة ارهابية تؤمن من جهة تصدير المخدرات، كما تساهم من جهة اخرى في زعزعزة عدم الاستقرار في المنطقة. وتبقى المخدرات نبض حياة بالنسبة للمجموعة الارهابية على الساحل، قلا يمكن اخفاء حقيقة ان أطفالنا و شبابنا يذهبون جراء هذه المتاجرات التي تستلزم على تدخل الهيئات الدولية للظغط على المملكة لقضاء على الاتجار بالمخدرات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/03/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ا م
المصدر : www.elmassar-ar.com