الجزائر

مزابيو غرداية يناشدون بوتفليقة وقف مأساة المنطقة


مزابيو غرداية يناشدون بوتفليقة وقف مأساة المنطقة
ناشد المجتمع المدني المزابي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتدخل العاجل قصد وقف المأساة التي تعيشها المنطقة، مطالبين الحكومة بتجسيد وعودها في استرجاع الأمن وحماية المواطنين، مع تعفن الوضع وتأزمه منذ 8 أشهر كاملة.ندّدت جمعيات أحياء المجتمع المزابي ومنظماته الشبانية في رسالة إلى رئيس الجمهورية تحوز "السلام" نسخة منها بغياب الحكومة وعجزها عن احتواء الوضع في غرداية طيلة 8 أشهر كاملة من الفوضى والخراب والانفلات الأمني، منددين بالمنحى التصاعدي للمسلسلات الإجرامية التي تقودها "عصابات إرهابية طورت وسائلها لضرب المنطقة برمتها من خلال منهج تكفيري عنصري هتك المقومات الحضارية للمجتمع المزابي خاصة والغرداوي عامة". كما شددت الرسالة على ضرورة إلتزام الحكومة بوعود أطلقتها على لسان ممثليها إبان الحملة الإنتخابية والقائلة بإسترجاع الأمن بعد الرئاسيات، و"التي لم نر منها شيئا لحد الساعة رغم مشاركتنا الفعالة لتجديد الثقة فيكم في إنتخابات ال 17 أفريل"، هذا وأبرز المجتمع المزابي تأزم الأوضاع الأمنية وتعفنها يوما بعد يوم".وإستهجنت الرسالة ذاتها تراخي قوات الأمن في أداء مهامها في حفظ الأمن وحماية المواطن "لكن نتفاجئ للأسف كل مرة نطالب فيها بالصرامة في التعامل مع المجرمين عند إشتداد الأحداث وإرتفاع وتيرة الإعتداءات بجواب ألفناه وسئمنا منه ألا وهو الأوامر لم تصدر بعد". كما تساءل المجتمع المزابي في الرسالة عن "اليد الحديدية التي تضرب على يد المجرم، وعن مدى تجسيد الدولة للقانون في هذه الحالة، ومتى الحل النهائي لهذه الأزمة، ومتى ينال المظلوم حقه والظالم عقابه"، وختمت الرسالة بالاستفسار عمّا إذا كانت "الوضعية التي تقدم وصفها تصل إلى رئيس الجمهورية بكل تفاصيلها وبالشكل الذي يطابق الواقع؟".وأطلق زوال أمس سراح 8 معتقلين في أحداث باب الحداد بغرادية التي إندلعت منذ نحو أسبوعين، ووجهت للموقوفين وهم التومي بحيو وبابا وسماعيل نور الدين" وأويابة جابر وبوصباع ابراهيم وحجاج باحمد والشيخ صالح وخطارة سليمان وعوف بكير، أربعة تهم هي التجمهر المسلح والإعتداء على مصالح الأمن وحمل أسلحة بيضاء وإثارة الفوضى. وجاء الإفراج عن الموقوفين بعد "مرافعة جيدة" للمحامين حيث أكد الدفاع بالدليل أن مصالح الدرك كانت تقوم في كل مرة بإعتقالات عشوائية وغير مدروسة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)