السفير الصحراوي بالجزائر يشيد بقرارات الدبلوماسية الجزائرية تجاه بلده

وصف بوسري حمودي سيرن، السفير الصحراوي بالجزائر، قرارات الديبلوماسية الجزائرية بالشجاعة والمساندة للقضية الصحراوية، مؤكدا أن المبادرة التي أطلقها الاتحاد العام للعمال الجزائريين برعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدعم القضية الصحراوية، وذلك بجعل أول ماي العيد العالمي للشغل بالجزائر يوما وطنيا للتضامن مع الشعب الصحراوي، ستقدم إضافة كبيرة لنضالهم.ودعا السفير الصحراوي خلال استضافته أمس بمقر المركزية النقابية، كل بلدان العالم إلى مساندة جبهة البوليزاريو للتغلب على الاحتلال المغربي الذي لا يعطي أي أهمية للإنسانية في الصحراء الغربية،، حيث قال في هذا الصدد " نطلب من أصدقائنا في العالم والمدافعين عن قضيتنا أن يضغطوا على الأمم المتحدة للفوز بالقضية، وإلا فستكون خيبة أمل إن لم نصل إلى الهدف المنشود، خاصة في ظل الظروف التي تصب كلها في صالحنا في الوقت الحالي".من جهته عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، أكد دعم الجزائر للصحراء المغربية، مشيرا أن الفاتح من ماي القادم لن يكون يوما للإحتفال بعيد العمال فقط، بل سيكون عيدا وطنيا جديدا لدعم القضية الصحراوية وبمثابة الإعتراف بها كدولة مستقلة . كما أضاف ذات المتحدث قائلا " ستكون هذه المبادرة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وستكون بمثابة مبادرة عالمية لدعم قضية الصحراء الغربية"، مؤكدا في هذا الصدد انه تلقى الدعم من طرف مختلف بلدان العالم، بما في ذلك الإتحادات النقابية الإفريقية، والعربية، وخاصة من طرف منظمة الأمم المتحدة، التي أكد أنها لن تتسامح مع المغاربة بعد ما قاموا به تجاه "بان كي مون" رئيس المنظمة، والذي سيفصل في القضية في العاشر من هذا الشهر.أما محمد الشيخ بيون، الأمين العام للنقابة العمالية الصحراوية، فدعا كامل المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام بالعمل على دعم القضية الصحراوية، مستنكرا إنتهاك السلطات المغربية لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.