برنامج الاستصلاح يسمح بإنتاج مليون قنطار من البقوليات

أفاد أول أمس الأمين العام لوزارة الفلاحة كمال شادي خلال ندوة صحفية على هامش لقاء جهوي حضره شركاء و فلاحون من 21 ولاية حول تقييم حملة البذر والحرث لموسم 2018 -2019 بدار الثقافة علي معاشي بمدينة تيارت أن هناك برنامج وطني لاستصلاح الأراضي البور حيث تم الشروع في استصلاح 200 ألف هكتار و العملية انطلقت في إطار ما يعرف بالاستثمار المباشر مشيرا إلى أن البرنامج يركّز على تقليص الأراضي البور لإنتاج مليون قنطار من البقوليات كالعدس و الحمص وهذا على المدى المتوسط فيما تم استرجاع 300 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية الخصبة بالإضافة إلى تسوية 95% من عقود الامتياز الفلاحي فيما استفاد فلاحو الجنوب من إعفاء الضرائب لمدة 10 سنوات في إطار تطوير الفلاحة بالجنوب وعن خوصصة المستثمرات الفلاحية فقط أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة أن هناك تقييم شامل لعملية إشراك المستثمرين الخواص.وعن استعمال السقي التكميلي فقط أوضح أنه إذا تحكمنا في المسار التقني للمياه قد نصل إلى إنتاج 90 مليون قنطار و هذا يتطلب مرافقة الفلاحين لتحسيسهم بأهمية استخدام هذه التقنية . و تطرق ممثل الوزارة إلى صادرات المنتوجات الفلاحية في الجزائر خلال الموسم الماضي بمعدل نمو قدر ب3.25% وبقيمة مالية إجمالية قدرت ب 3 مليار دج ويشكل قطاع الفلاحة بالجزائر 12.5% من الدخل الوطني الإجمالي أما تيارت حسب الأمين العام لوزارة الفلاحة هي الآن تحتل المرتبة الأولى وطنيا بإنتاج قدر ب 5.5 مليون قنطار من الحبوب وبنسبة 10% من الإنتاج الوطني. وبالمقابل فقد اعترف والي تيارت بضعف استعمال تقنية السقي التكميلي فهو بعيد عن النمط المعمول به دوليا و تيارت مصنفة حاليا في المرتبة 17 على المستوى الوطني في مختلف المنتوجات الفلاحية على حد تعبيره، مشيرا أن ما كان يحدث بمنطقة رشايقة الفلاحية من تجاوزات لبعض الفلاحين الذين كانوا يرفضون استثمارات من خارج الولاية والتي اعتبروها بالعراقيل فقط تم تسوية الأمر نهائيا بالإمضاء والموافقة على 36 قرارا يقضي باستغلال الأراضي الفلاحية ببلدية الرشايقة والتي تعرف بأراضيها الخصبة والمنتجة للبطاطا والبصل .