15 ميدالية متنوعة للرياضة الجزائرية في 12 مشاركة أولمبية

بولمرقة منحت أول ذهبية للجزائر في برشلونةتستعد الجزائر من بوابة ألعاب "ريو" للمشاركة للمرة الثالثة عشرة في الألعاب الأولمبية وكلها أمل في زيادة غلتها من الميداليات من مختلف الألوان والتي وصل عددها لخمس عشرة ميدالية عبر كل مشاركاتها في الألعاب الأولمبية والتي بدأت من دورة طوكيو 1964 سنتين فقط بعد الاستقلال، ومثل الجزائر رياضي واحد هو محمد لزهاري في رياضة الجمباز وخرج من أدوار متقدمة.أما في دورة 1968 والتي استقبلتها المكسيك مثل الجزائر ثلاثة رياضيين هم رابح لبيوض وعلي مباركي في الملاكمة وخرجا من الدور الأول، والعربي لزهاري أيضا، وارتفع عدد المشاركين في ألعاب ميونيخ 1972 ل5 رياضيين، في حين غابت الجزائر عن دورة 1976، وكانت بعثة دورة 1980 بموسكو الأكبر في تلك الحقبة بوفد قوامه 59 رياضيا في رياضات كرة القدم، اليد، ألعاب القوى، الملاكمة، الجيدو،....وشهدت الدورة وصول كرة القدم لربع النهائي، وانتظرت الجزائر دورة لوس أنجلس 1984 للفوز بأول ميداليات لها بعد نجاح الملاكمين محمد زاوي ومصطفى موسى في الحصول على الميدالية البرونزية، وضمت البعثة الجزائرية يومها 32 رياضيا. وفي الدروة الموالية، خيب الرياضيون الجزائريون من جديد وفشلوا في التتويج رغم مشاركة 46 رياضيا، لتأتي دورة برشلونة 1992 لتعلن ميلاد أول سيدة جزائرية تفوز بالميدالية الذهبية وهي حسيبة بولمرقة في سباق 1500 متر سيدات، كما توج المرحوم حسين سلطاني ببرونزية أقل من 57 كلغ في الملاكمة. وفي دورة اتالانتا 1996 أضافت الجزائر ميداليتين ذهبيتين إلى رصيدها و هذا بواسطة الرائع نورالدين مرسلي في سباق 1500 متر، و حسن سلطاني في الملاكمة، أما بحاري ففاز بالبرونز. وتعتبر دورة سيدني الأسترالية 2000 أفضل دورة من حيث الميداليات، أين توج الجزائريون ب5 ميداليات منها ذهبية واحدة لنوريا مراح في سباق 1500 متر، ورغم بعثة ألمبياد أثينا 2004 التي ضمت 61 رياضيا في أكبر بعثة جزائرية في الألعاب الأولمبية لم يتمكن أي رياضي من الصعود لمنصات التتويج، في دورة تعد الأسوأ من بداية المشاركة الجزائرية، واكتفى الجزائريون بميداليتين فقط في أولمبياد بكين 2008 حصل على الفضية المصارع عمار بن يخلف وصوريا حداد بالبرونز لتختم مشاركة الجزائريين في ألعاب لندن 2012 بذهبية من نصيب مخلوفي في سباق 1500 م ويمني الجزائريون بتتويجات أخرى مع اقتراب قص شريط ألعاب ريو.