الجزائر - Evènements littéraires (Foires et Salons du livre, Colloques, Conférences, Vente dédicace ...)



الكاتبة الشابة مريم دالي يوسف، وجه جديد تفتخر به بلادنا
في إطار النشاطات الثقافية والأدبية، نظم قصر الثقافة عبد الكريم دالي عرض كتاب للكاتبة الطموحة مريم دالي يوسف ريان لكتابها الرابع المعنون ب:ماذا لو ...؟ .
وقد تم العرض يوم السادس عشر من الشهر الجاري و بحضور مجموعة من النقاد أهمهم الدكتور عبد القادر لصهب والأستاذة بن عبد الله فتيحة وأيضا الأستاذ بوترفاس أمين ولم يخلو الحدث من الحضور الطلابي ومن الشعراء والفنانين حيث قدر عدد الحضور ب150شخص .
فمن هي مريم الكاتبة الشابة؟
لكل من لايعرف الكاتبة مريم دالي يوسف فهي ابنة جوهرة الغرب تلمسان من مواليد 1998في رصيدها الأدبى أربع إصدارات الأول في أدب الطفل بعنوان أغمض عينيك وإبق ذهنك مفتوحا الصادر عن دار المعتز للنشر والتوزيع الأردن.
أما عن الكتاب الثاني الذي يحمل عنوان بلقيس وهي رواية إجتماعية صادرة عن نفس الدار.
بالإضافة إلى مجموعة قصصية وخواطر تحت مسمى مرافئ الذاكرة.
وعن إصدارها الرابع وهو الكتاب الذي كان محور العرض "ماذا لو" فهو عبارة عن خواطر ولكن بنكهة قصصية.
ومن الكلمات التي قالتها الكاتبة مريم أو عن الشعار الجميل الذي تقتدي به في حياتها فهي تقول" كن في الحياة أو لاتكون ومريم إختارت أن تكون".
ما سر مريم في كتابة أربعة كتب قبل سن العشرين؟
لا يوجد سر في هذا الموضوع وإنما التجارب الشخصية والإلهام خاصة.

هل الكتابة هواية ام مهنة مستقبلية ؟
الكتابة أقدس من أن تكون مجرد هواية وأقدس ايضا من ان تكون مجرد مهنة مستقبلية، من الجميل أن يتخد المرء الكتابة حياة. لكن من الأصعب أن تكون حياته رهنا بالكتابة ومريم رهنت حياتها للكتابة.
من هو قدوتك في مجال الكتابة؟
أعتبر كل شخص ناجح هو قدوتي بحياتي.
أول شخص ساعدك في البداية؟
العائلة طبعا، فهي أكبر داعم وحافز لي. هي من علمتني أن الفشل هو أكبر التجارب التي تسبق النجاح ولامجال للرجوع إلى الخلف.
هل يمكنك الكتابة بالغة الفرنسية؟
أن تترجم كتاباتي إلى لغات أخرى، لكن أن أكتب بلغة أخرى لا أعتقد.
أهم شهادة تعتزين بها؟
رغم حصولي على العديد من الشهادات والتكريمات إلا أن أكبر شهادة وجائزة هي وصول رسالتي التي أوجهها من خلال كتاباتي إلى أكبر عدد من القراء.
والحمد لله شاركت في مغارض دولية أهمها الشارقة، أبو ظبي، فلسطين، عمان، العراق، القاهرة و تلمسان.
طموحاتي المستقبلية ولأني أؤمن بأن الطموح خلق لتحقق الأحلام ولأن المستقبل هو نفسه الحاضر الذي نصنعه بأحلامنا.
أن تكون مريم إسما لامعا أدبيا وأن أصنع أملا وحافزا لكل من حولي.
وأنا عن نفسي ككاتبة للمقال أتمنى لكي مزيدا من التألق وأن يقترن اسمك بكلمة النجاح. فأنت فخرلنا.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)