الجزائر



مقري
أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الطبقة السياسية عرفت تطورا كبيرا، وأزالت الكثير من الخلافات الوهمية، وتطورت بما يخدم مصلحة الوطن والمجتمع، بعد أن تمكنت أحزاب من توجهات مختلفة من الانضواء تحت تنسيقية الانتقال الديمقراطي، التي تجمع في صفوفها ايدولوجيات مختلفة.ناقشت شخصيات من وزراء سابقين، كتاب، محللين ومثقفين، في الندوة السياسية الثانية لحركة مجتمع السلم، مسألة النخبة ومساهمتها في الوضع الراهن، سواء بالإيجاب أو السلب، حيث أثنى رئيس ”حمس” عبد الرزاق مقري، في مداخلته، على التطور الكبير الذي عرفته الطبقة السياسية في الجزائر، على عديد المستويات، بعد أن تجاوزت الخلافات الوهمية، وتطورت بما يخدم مصلحة الوطن.وأضاف مقري، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، أن هذه الندوة هي محطة من محطات النقاش الفكري والتوعوي بين الشخصيات الوطنية وبقية الإطارات والمناضلين والمناضلات، وهي ملتقى سياسي مصغّر يفتح آفاقا واسعة للطبقة السياسية من أجل الحوار والتشاور حول مواضيع تهم البلد والأمة.من جهته، تحدث الدكتور بن بيتور، في مداخلاته عن الوضع الاقتصادي والنظام المالي الذي يجب أن يكون استنادا إلى كتاب الله والسنة النبوية، داعيا إلى ضرورة الإحاطة والإلمام بظروف نزول القرآن الكريم، حتى ”نتمكن من فهم واقعنا ومعالجته علاجا صحيحا”، كما تناول عديد القضايا الاقتصادية التي تهم المجتمع الجزائري، كالربا والتنمية المستدامة وقضية الحريات وعلاقتها بالاقتصاد.وتداول على المنصة عدد من المشاركين المدعوين للإفطار الجماعي من بينهم وزراء سابقين، كوزيري الاتصال الأسبقين عز الدين ميهوبي، وعبد العزيز رحابي، والمحلل السياسي والعقيد المتقاعد، أحمد عظيمي، وبعض قادة التنسيقية وممثليهم، كرئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، وعن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، النائب محمد خندق، إضافة إلى برلمانيين من بعض التشكيلات السياسية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)