الجزائر

مفتاح حل القضية الصحراوية بيد باريس محمد عبد العزيز يرد على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي




مفتاح حل القضية الصحراوية بيد باريس                                    محمد عبد العزيز يرد على تصريحات وزير الخارجية الفرنسي
رد الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الفرنسي حول وقوف بلاده مع قرارات الأمم المتحدة حول الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن حل القضية بيد باريس على خلفية دعمها الدائم للنظام المغربي.
قال الرئيس الصحراوي في ندوة صحفية عقدها على هامش حفل اختتام الجامعة الصيفية الثالثة لإطارات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ببومرداس، أن «مفتاح الحل للقضية الصحراوية موجود بباريس» باعتبار فرنسا «قوة عالمية وتمتلك حق النقض بمجلس الأمن الدولي». ودعا الرئيس الصحراوي الحكومة الفرنسية الجديدة إلى «اتخاذ خطوات إيجابية اتجاه القضية الصحراوية» ب»الضغط على الحكومة المغربية للاعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره».
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أكد في زيارته الأخيرة إلى الجزائر أن موقف فرنسا إزاء مشكل الصحراء الغربية هو نفس الموقف الذي تدافع عنه الأمم المتحدة». وأضاف «نحن نلتزم بالشرعية الدولية التي تدافع عنها منظمة الأمم المتحدة». ووقفت فرنسا في عهد نيكولا ساركوزي سدا منيعا بمجلس الأمن الأممي أمام كل اللوائح التي كانت تهدف لإدانة الإنتهاكات المغربية في الصحراء الغربية، وآخرها تقرير للمبعوث الأممي يتهم فيه الرباط بالتجسس على المينورسو. وتأمل الحكومة الصحراوية أن يكون وصول هولاند إلى الحكم نقطة تحول في الموقف الفرنسي.
وأوضح محمد عبد العزيز أن القضية الصحراوية طال حلها بما فيه الكفاية، مضيفا أن الذي قام ويقوم بعرقلة الجهود السلمية لحلها واضح كل الوضوح. وعبر من جهة أخرى عن تفاؤله بقدوم الحكومة الفرنسية الجديدة آملا أن تتخذ الخطوات المناسبة في إطار السعي لحل القضية وفق ما تنص عليه القوانين الدولية في المجال. واعتبر الرئيس الصحراوي أن تعنت الحكومة المغربية اتجاه الحل السلمي للقضية يهدد السلم والأمن ويعرقل تكامل و بناء اتحاد دول المغرب العربي.
وشدد عبد العزيز في هذا الصدد على ضرورة «تخويل بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) صلاحيات بشكل كامل لمراقبة وضعية حقوق الإنسان والسعي، لإطلاق سراح النشطاء السياسيين الصحراويين المعتقلين في السجون المغربية.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)