الجزائر

مصنع ميشلان مطالب بإيجاد نظام صرف صحي مدروس لحماية البيئة من مخلفاته




مصنع ميشلان مطالب بإيجاد نظام صرف صحي مدروس لحماية البيئة من مخلفاته
مواد كيماوية سامة تهدد حياة قاطنو 3 بلديات والهيئة المراقبة مطالبة بالتحقيقشدد أطباء ومختصون في البيئة ينشطون على مستوى ولاية الجزائر مؤخرا على ضرورة حل مشكلة صرف البقايا الصناعية التي يصرفها مصنع ميشلان، المختص بصناعة عجلات المركبات والمواد المطاطية والزيوت، والذي يحتل موقعا يتوسط بلديتي جسر قسنطينة وباش جراح، خاصة وأن المواد التي يصرفها هذا المصنع تحتوي على مواد كيماوية سامة تضر بصحة المواطنين بالمنطقة، وتؤثر بشكل سلبي على البيئة،كما يشبع الهواء بالروائح الكريهة وغير المحتملة البتة.كما عبر بعض المواطنين الذين التقت بهم ”الفجر” ممن يقطنون بضواحي المصنع أو حتى المارين من تلك الطريق، عن بالغ انزعاجهم من كون هذا المصنع لا يهتم بصحة السكان المجاورين للمنطقة وعابري الطريق السريع، حتى أن البعض من المارة من هناك أكدوا لدى تقربنا منهم، اضطرارهم لغلق جميع نوافذ السيارات لتجنب شم الروائح الكريهة التي تنبعث من المصنع نتيجة صرف البقايا السامة والعصارات التي تنتج عن صناعة المواد البلاستيكية والمطاطية على غرار العجلات، وكذا الزيوت التي تنتجها وغيرها من المواد الشحمية والمطاطية الخاصة بالمركبات.وقد تساءل المختصون عما إذا كانت هناك هيئة مختصة للمراقبة والتحقيق بل ومعاينة الوضع بمثل هذه المصانع التي تشكل خطرا على البيئة وحياة المواطنين، وإذا كانت إدارة المصنع قد وفرت طريقة ناجعة لضخ هذه المواد الكيماوية والغازات السامة والمؤثرة بشكل سلبي خارج المصنع، خاصة وأن هذه المؤسسة كبيرة ومعروفة وتتمتع بصيت عالمي، ولا بد لها بالتفكير في نظام مدروس لتفريغ بقايا المواد الكيماوية والغازات السامة لتحمي البيئة وصحة وحياة المواطن بالمنطقة.وطالب المعنيين في حال عدم توفر مثل هذه الهيئة التي تعنى بالبيئة وصحة المواطن، بأن تتدخل المصالح الولائية للبيئة في أسرع وقت ممكن، للنظر في هذه القضية التي تزداد خطورتها على حياة المواطنين بالمنطقة يوما بعد أخر، والتي قد تتسبب في أمراض ونتائج لا يحمد عقباها مستقبلا، لأنها ترى بأنه من الأمانة لدى المنتخب المحلي أن يفكر في مصلحة المنتخبين الذين اختاروه ليدافع عن مصالحهم ويمثلهم خير تمثيل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)