حاليلو يصل تركيا اليوم لمناقشة إمكانية تدريبه طرابزون سبو

رغم أن تقارير إعلامية كشفت أمس عن إبداء بعض الأندية الأوروبية العريقة رغبتها في التعاقد مع الناخب الوطني السابق "وحيد حاليلوزيتش" والتي فضّل هذا الأخير عدم البوح بها والكشف فقط عن مؤشر وحيد وهو ناد أوروبي غني، حيث أشارت ذات التقارير إلى أن فريق مانشستر سيتي الإنجليزي قد يكون هو النادي الذي ينوي جلب التقني البوسني تحسبا للموسم الكروي الجديد. إلا أن وكالة "الأناضول" ذكرت في تقرير نشرته، أمس، أن "الكوتش وحيد" منتظر اليوم في تركيا مثلما كان مقررا في بادئ الأمر من أجل مناقشة مع مسؤولي طرابزون سبور إمكانية تدريب هذا الفريق الذي سبق وأن أشرف على عارضته الفنية موسم 2005-2006.منتظر وصوله عبر مطار إسطنبول في الساعة 19.30إذاعة "سراييفو" البوسنية أكدت عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أمس، بأن "حاليلوزيتش" الذي حقق نجاحا كبيرا مع المنتخب الوطني الجزائري في مونديال البرازيل 2014، سيصل إلى تركيا اليوم الأحد عبر مطار العاصمة إسطنبول في الساعة 19.30، أين سيجد في انتظاره "بوراك غوردال" المدير الرياضي لنادي طرابزون سبور الذي سيتكفل بنقله إلى مدينة طرابزون، حيث من المنتظر أن يجلس في سهرة اليوم إلى طاولة المفاوضات مع مسؤولي الفريق لاستكمال المفاوضات على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي. وبحسب ذات المصدر فإن الاجتماع المرتقب سيحضره بنسبة كبيرة "إبراهيم حاجي عثمان أوغلو" رئيس الفريق التركي.التقني البوسني تلقى عروضاً مغرية في الآونة الأخيرة وندم على اتفاقه مع "الأتراك"من جانبها، أكدت صحيفة "هابر مونيتور" التركية أمس بأن مدرب المنتخب الإيفواري السابق أضحى حائرا من أمره بسبب تهاطل العروض عليه من كل حدب وصوب منذ انتهاء مغامرة المونديال، والتي استطاع من خلالها قيادة "الخضر" للتأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية بالإضافة إلى وقوفهم النّد للنّد أمام المنتخب الألماني منشط نهائي الطبعة العشرين التي تنظمها بلاد "السامبا"، حيث أضافت ذات الصحيفة أن "حاليلوزيتش" أعطى موافقته المبدئية لإدارة نادي طرابزون سبور التركي لكنّه يكون قد ندم بنسبة كبيرة على اتفاقه على التدريب في تركيا، بما أنه لم يكن ينتظر تسارع الأحداث ويتواجد اسمه في أجندة أكبر الأندية الأوروبية.صحيفة "ذي صن" تنفي اهتمام مانشستر سيتي ب "حاليلو"يمكن القول أن المشوار البطولي الذي حققه "الكوتش وحيد" قد زاد من ارتفاع أسهمه، خصوصا أن مباراة الثمن نهائي أمام ألمانيا كشفت فيها عن تفوّقه التكتيكي على مدرب المانشافت "يواكيم لوف" خلال الشوطين الأصليين، قبل انهيار اللاعبين بدنيا خلال الشوطين الإضافيين، وهو الأمر الذي لم ينجح فيه المدربين الآخرين، لا سيما مدرب البرازيل "سكولاري" الذي سقط أمام "الألمان" بسباعية كاملة، ورغم الناخب الوطني كان قد كشف عن قرب تدريبه لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي العريق، وأنه في مفاوضات متقدمة مع مالكي الفريق، إلا أن صحيفة "ذي صن" البريطانية أن ما قاله البوسني كلام عار من الصحة ومجرّد إشاعة في ظل تواجد "مانويل بيليغريني" على رأس العارضة الفنية ل "المان سيتي".