لا يزال الشاب الجزائري الذي يحمل عقد عمل في إحدى الدول الأجنبية، هو النموذج الذي تطبق عليه الفتيات مقاييس العريس"كامل الأوصاف"الذي يمتلك من الامتيازات ما يجعله قادرا على تحقيق كل ما تشتهيه المرأة من متاع الدنيا، لذلك تعتبر الفتاة التي يطرق بابها عريسا ب"عقد عمل" في الخارج، محظوظة، وربما نالها دعاء كان مطويا في حجب الغيب، كيف لا، وهي التي ستعيش حياة الرفاهية والحرية بعيدا عن سيطرة الحماة وعيون أخوات الزوج التي لا تنام، ولعل هذا الأمر هو ما يفسر تنازل العروس عن بعض الشروط التي كانت تعتبرها أساسية في الزواج، أو موافقتها على عدم مرافقة زوجها إلى الخارج مباشرة بعد الزفاف مباشرة لسبب من الأسباب، غير أن الكثير من المشاكل الإدارية التي تحول دون إتمام السفر، أو عدم رغبة الزوج في اصطحابها لحاجة في نفسه، أو في نفس أهله، تجعلها تتعلق بأستار حلم بينها وبينه بحار وحوت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سمية سعادة
المصدر : www.horizons-dz.com