الجزائر - A la une

الودادية الجزائرية.. في "مهمة" نشر الوعي الإنتخابي



الودادية الجزائرية.. في
قام أعضاء من "الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الإجتماعية" بزيارة ل "الجزائر نيوز"، قدموا من خلالها لمحة عن نشاطهم في إطار المجتمع المدني، في وقت تعمل الجمعية فيه من أجل تحسيس الشباب بضرورة الإنتخاب يوم 17 أفريل المقبل، حيث عبرت شلحاوي نصيرة رئيسة تحضير المؤتمر الوطني للودادية أن "دور الجمعية تحسيسي، لأن الإنتخابات ضرورية وليست اختيارية وواجب وطني مفروض على المجتمع والبلاد"، كاشفة في نفس السياق عن برنامج الجمعية من خلال "التحسيس عبر جميع الولايات يقوم بها منسق ولائي وتنظيم أيام تحسيسية ونشر ملصقات إعلانية في الجامعات، خاصة أن دور الشباب هو المهم في هذه المحطة الانتخابية". وحول نشاط الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الاجتماعية بخصوص حملات سابقة، أضافت شلحاوي نصيرة "قمنا بثلاثة ملتقيات، الأول بتلمسان في أكتوبر 2009، وببجاية 2009، وتيزي وزو، كما نظمنا أياما تحسيسية في السجون، وكان لنا حضور في الجامعات"، وفي ما يخص التنسيق مع الوزارات، أضافت المتحدثة "شاركنا مع وزارة العدل بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، وقدمنا اقتراحات جد مهمة، بحيث أخذت بعين الاعتبار". وألح عزيز ديال أمين وطني مكلف بالإعلام والإتصال في تدخله على أن "دور المجتمع المدني جد حساس، ونحن في هذا المضمار قدمنا 200 تقرير لمؤسسات الدولة"، مؤكدا على دور "المخطط الإستعجالي للودادية في ما يخص مكافحة الآفات الإجتماعية". واعتبرت لكحل شفيقة عضو مجلس وطني للودادية نشاطها في الإطار العملي قائلة "دورنا يبقى توعوي تحسيسي.. صعدنا الجبال، دخلنا المقاهي الشعبية، حاورنا المعوقين، وتفاعلنا مع إخواننا في السجون، وتضيف المتحدثة "نحن الآن نوعي الشباب الجزائري بضرورة التصويت من خلال شرح بطاقة الانتخاب، لأنه يدخل في إطار فرض النفس في المجتمع". وتقوم الجمعية هذه الأيام بنشاط تحسيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة، من خلال "ترسيخ ثقافة الحوار، ونشر حس الوعي بضرورة الانتخابات، وتوضيح فكرة دعاة المقاطعة والغاية من ذلك، إنشاء خلايا عبر الولايات تختص في التواصل الاجتماعي والتحسيس الجواري بين الطلبة والمجتمع باستعمال شبكات التواصل الإجتماعي". للإشارة، فقد تأسست الودادية الجزائرية لمكافحة الآفات الإجتماعية سنة 1995 تحت اسم "الودادية الجزائرية للتضامن الشباني"، إلى غاية عقد مؤتمر وطني استثنائي سنة 2009 تم من خلاله إثراء وتعديل القانون الأساسي والنظام الداخلي وتغيير الاسم إلى ما هو عليه الآن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)