المصادقة على مشروع إنجاز طريق ربط معسكر بالسيار

كشف والي ولاية معسكر، أولاد صالح زيتوني أمس، عن مستجدات ملف إنجاز الطريق الذي يربط ولاية معسكر بالطريق السيار، مصرحا أن مجلس الحكومة قد صادق على 3 مناقصات متعلقة بإنجاز المشروع الذي سيكون منفذا للولايات الغربية الجنوبية للوطن ويسمح بوصلها بالطريق السيار ومنه فك العزلة عن المنطقة وتفعيل حركة المواصلات لما لها من إيجابيات على مختلف القطاعات ذات الصلة المباشرة مع برنامج الإنعاش الاقتصادي.وأشار زيتوني إلى أن المشروع الهام الذي تحرص السلطات المركزية والوصية على الانطلاق في إنجازه في آجاله المحددة، تقرر منحه من خلال 03 مناقصات بالتراضي لمؤسسات إنجاز مختلطة، جزائريةوأجنبية، ستشرع في إنجازه خلال الأسابيع المقبلة، في حين أسندت مهام متابعة المشروع للمخبر الوطني « LNHC» ومكتب دراسات أمريكي، بحيث سيتم إنجاز الطريق محل الموضوع على مسافة 43 كلم عبر 3 أشطر، أولها انطلاقا من بلدية تيزي بمعسكر إلى بلدية حسين عبر 18 كلم، من التضاريس الجبلية الوعرة المتاخمة لسلسلة جبال بني شقران، حيث ستشرف على إنجازه مؤسسة محلية بشراكة إسبانية،وفي شطره الثاني من بلدية حسين نحو الطريق السيار شرق غرب على مسافة 25 كلم أوكلت مهام إنجازه لشركة وطنية وأخرى صينية .وأضاف ذات المسؤول أن مصالحه تمكنت من إيجاد منفذ إضافي إلى الطريق السيار شرق - غرب من المنطقة الجنوبية للولاية عن طريق محول دائرة وادي الأبطال، وهو الطريق الولائي رقم 18 الرابط بين دائرة وادي الأبطال وولاية غليزان، والذي لا يقل أهمية عن غيره من المشاريع التي تربط الولاية بالطريق السيار شرق غرب، حيث تمت صيانته وتوسعته على مسافة 32 كلم، منها 11 كلم بإقليم الولاية تمت تهيئته ضمن برنامج الولاية لتأهيل شبكة الطرق وصيانتها من آثار الفيضانات وحمايتها أيضابمبلغ يفوق 30 مليار سنتيم . وأوضح المسؤول التنفيذي الأول على رأس ولاية معسكر، أن هذا المنفذ الإضافي سيوفر على مستعملي الطريق من المنطقة الجنوبية عناء التنقل لمسافات طويلة وإضافية للوصول إلى الطريق السيار شرق غرب، مشيرا أن محول واد الأبطال سيمكن مستعملي الطريق من الوصول إلى الطريق السيار في مدة 30 دقيقة، إلى جانب ذلك قال زيتوني، أن ولاية معسكر رصدت مبلغ 50 مليار سنتيم لتهيئة شبكة الطرق بشمال الولاية من أصل مبلغ 431 مليون دينار لصيانة شبكة الطرق الولائية والوطنيةوكذا البلدية على طول 41،2 كلم، وتأتي عملية الصيانة وإعادة تأهيل هذه الطرق بسبب تعرضها للاهتراء جراء الفيضانات أو انزلاقات التربة وانجرافها بسبب تردي التقلبات الجوية في الفترة الماضية فضلا عن تخصيص مبلغ معتبر من الغلاف المالي لشق مسالك ريفية في إطار القضاء على العزلة ورفع الغبن عن سكان الأرياف وشجيعا لعودتهم إليها.