الجزائر

الدرك يجنّد إمكانيات بشرية ومادية لضمان السير الحسن لحركة المرور



الدرك يجنّد إمكانيات بشرية ومادية لضمان السير الحسن لحركة المرور
بهدف التخفيف من حركة المرور خلال موسم الاصطياف، خاصة على مستوى المحاور المؤدية الى المناطق الساحلية، سطرت قيادة الدرك الوطني مخطط خاص لضمان السير الحسن للموسم الاصطياف، خاصة ما تعلّق بجانبه الأمني على مستوى الأماكن العمومية التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين والسهر على راحتهم.أولت قيادة الدرك الوطني ضمن مخطط دالفين متابعة دقيقة على مستوى الولايات الساحلية بشواطئها ومركباتها السياحية ما يتيح سيولة معتبرة في حركة المرور على مختلف المحاور الكبرى والصغرى. وهو ما سجلته “الشعب” خلال جولتها الاستطلاعية على مستوى الطرق الكبرى المؤدية إلى شواطئ غرب العاصمة، حيث لاحظنا عدد من أعوان الدرك الوطني يسهرون على تنظيم حركة المرور من جهة وحماية الأشخاص والمركبات من جهة أخرى، فضلا عن توجيه المواطنين الذين يجهلون الطرق الواجب اتخاذها من أجل الذهاب الى شاطئ معين باعتبار أن هذه الفترة تعرف توافد السياح من مختلف مناطق الوطن، فضلا عن عدد من السياح الأجانب والمغتربين أيضا. وأفادت مصادر من القيادة ل«الشعب” أن جهود الوحدات والتشكيلات الموضوعة في الميدان تركز خلال عملها على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق التي تعرف حركة كثيفة خاصة خلال الفترة المسائية أثناء عودة المصطافين الى منازلهم، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان دون إغفال الأماكن المنعزلة. كما تمّ وضع تشكيلات مرنة ومدعمة بفصائل الأمن والتدخل الفرق السينوتقنبة والأسراب الجوية،لتأمين الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن للاستجمام والراحة، دون إغفال الأماكن المنعزلة كالشواطئ غير المحروسة التي يترددها المنحرفون بنية ارتكاب أفعالهم الإجرامية.وقد جندت قيادة الدرك الوطني لتأمين موسم الاصطياف أكثر من 45 ألف دركي وقد تمّ تكييف هذا التشكيل الأمني الخاص بالشواطئ المسموحة للسباحة مع ضمان الأمن ومراقبة جميع المناطق التي ستشهد توافدا كبيرا للمصطافين، وكذا المحطات المعدنية، المواقع السياحية والأثرية، المناطق الجبلية و72 غابة نزهة وترفيه بإقليم اختصاص الدرك الوطني. من جهة أخرى سطرت ذات القيادة مخططا لتقليص من عدد الحوادث، لاسيما من خلال وضع تشكيلات عبر كامل شبكة الطرقات يتم تكييفها فضلا عن تجنيد سيارات مموهة من اجل مراقبة سرعة السائقين وردعهم في حال مخالفة قوانين المرور.وتمت الإستعانة بالأسراب الجوية للطائرات العمودية للدرك الوطني، المتمركزة بوسط، شرق وغرب البلاد، حيث تقوم بتنفيذ برنامج لطلعات جوية خاصة بهدف ضمان الدعم لوحدات الدرك الوطني العاملة بالميدان وكذا ضمان مراقبة جوية للشواطئ و الطرقات القريبة منها وإيصال كل المعلومات اللازمة في الوقت المناسب والتي من شأنها أن تضمن تسيير فعال للحركة المرورية و ضمان المراقبة العامة للإقليم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)