13 عضوا من المجلس البلدي يسحبون الثقة من "مير" المحمدية بمعسكر

قرر 13 عضوا، من أصل 23 عضوا يشكلون تركيبة أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية المحمدية بولاية معسكر، ينتمون لبعض التشكيلات الحزبية، سحب الثقة من رئيس البلدية بعد إمضاء عريضة سحب الثقة وتوجيه جملة من الاتهامات ضده، كعدم التحكم في تسيير شؤون البلدية واتخاذه القرارات الإنفرادية التي وُصفت بالعشوائية.المنتخبون الموقعون للعريضة أكدوا أن ما دفعهم لتدوين هذه العريضة والخروج عن صمتهم، هو تنامي الغليان في الشارع نتيجة انعدام المشاريع التنموية وانتهاج رئيس البلدية لأسلوب الجهوية في توزيع الحصص المالية، خاصة تلك المتعلقة بالجمعيات. كما قرر الموقعون على العريضة والناقمون من سياسة المير مقاطعة جلسات المجلس ومداولاته، كخطوة تصعيدية ابتداء من مطلع الأسبوع القادم لترسيم حالة الإنسداد كعنوان أبرز ووسيلة ضغط ملفتة للإنتباه، قد تدفع الوالي إلى التدخل والتحرك بشكل عاجل لاتخاذ القرار الأنسب لوضعية الإنسداد التي ستضع شؤون المواطنين على المحك واللجوء إلى تفعيل مضامين القانون البلدي. رئيس بلدية المحمدية رد على اتهامات الأعضاء، مشيرا إلى أنها باطلة ولا أساس لها من الصحة، المراد منها تعطيل عجلة التنمية وتلطيخ صورة الرئيس وكذا المجلس متهما بعض الأطراف محاولة زعزعة استقرار المجلس، وجعل فضائه مطية لقضاء مآربهم الخاصة على ظهر المواطنين الذين ينتظرون الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وليس تعطيلها، وأن هناك بعض الأيادي الخفية من خارج مبنى البلدية هي التي تحرك الأعضاء من خارج الستار. وقد اتهم بعض الأعضاء بالتقاعس وعدم تنفيذ قرارات المجلس الخاصة بمداولات هدم السكنات الهشة التي أنجزت بطريقة فوضوية، مؤكدا أن أغلبية المجلس يؤيدون العمل الذي يقوم به الرئيس وهم في صفه، مضيفا أنه سيتفرغ لرد الصاع صاعين وترك التنمية جانبا، ما دام هؤلاء يتحينون الفرص لزعزعة استقرار المجلس وشؤون البلدية .