الجزائر - A la une

ناشطون سوريون: النظام "خسر" معركة الدبابات


رأى تقرير أصدره ناشطون سوريون معارضون أن النظام قد خسر معركة الدبابات خلال الثورة السورية، وأشار إلى تدمير وإعطاب 700 دبابة ومدرعة على الأقل، وكذلك تدمير وإسقاط 75 طائرة على الأقل، مشيراً إلى أن الجيش السوري النظامي بات يعاني من صعوبة بالغة في تأمين الكوادر اللازمة لتشغيل الدبابات واستخدامها، وخاصة الحديث منها، على حد وصفهم ونقل تقرير صدر اليوم في جريدة (الكرامة) المعارضة والتي تصدر بنسخة إلكترونية بسبب استحالة طباعتها في سورية، عن مصادر مطلعة في "هيئة التسليح" أن قرابة 700 دبابة وعربة مدرعة من مختلف الأجيال جرى تدميرها كلياً أو جزئياً منذ مطلع العام الحالي، وهو ما يشكّل قرابة 7% من إجمالي عدد الدبابات والمدرعات وناقلات الجنود التي يملكها الجيش السوري، والتي تقدّر بنحو عشرة آلاف دبابة ومدرعة وفق التقرير كما نقل عن مصدر في (إدارة المركبات في الجيش السوري) إشارته إلى أن ورشات الإصلاح التابعة للجيش استقبلت ما لا يقل عن 200 دبابة ومدرعة مصابة جزئياً أو كلياً وقابلة للإصلاح خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط، وأن إصابات الدبابات والمدرعات أصبحت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من النوع القاتل وغير القابل للإصلاح وأشار التقرير إلى أن غالبية الدبابات التي يتم تدميرها هي من طرازات (تي 55) بالدرجة الأولى، و(تي 62) و(تي 72)، فيما المدرعات المستهدفة من نوع (بي إم 1) وأوضح كذلك أن الجانب الأكثر خطورة في استهداف الدبابات والمدرعات هو أن تدميرها ينطوي على خسائر مادية وأيضاً على خسائر بشرية كبيرة وفق متوالية هندسية، وأوضح أن كل دبابة يجري تدميرها (وفق الوقائع الميدانية) يُقتل أو يُجرح معها طاقمها المؤلف من أربعة عناصر، وفي حال العربات المدرعة يسقط في كل عملية بين 10 و20 بين ضابط وجندي وعن خسائر سلاح الجو السوري، أكّد أن عدد الطائرات التابعة للجيش النظامي التي تم تدميرها وفقاً لمصادر المعارضة بلغ 72 مقاتلة ومروحية منذ بدء الازمة منتصف آذار/مارس 2011. خمسون منها تم إسقاطها أثناء قيامها بالقصف، و21 تم تدميرها وهي رابضة في مطاراتها. 28 طائرة نفاثة ميغ وسوخوي و44 طائرة مروحية. وأكّد التقرير على وجود توثيق بالفيديو لسقوط وتدمير 54 طائرة على الأقل. واحتلت محافظة إدلب النصيب الأكبر بإسقاط الطائرات بإسقاط ثوارها وتدميرهم ل 34 طائرة، ثم دير الزور وحلب ب 11 طائرة لكل محافظة، ثم دمشق وريفها 9 طائرات، وحماة 3 طائرات، واثنتان في كل من حمص ودرعا. وعلى صعيد الخسائر البشرية، نقل التقرير عن أربعة مصادر معنية (إدارة السجلات العسكرية، شعبة التنظيم والإدارة، إدارة شؤون الضباط، إدارة الخدمات الطبية العسكرية) أن خسائر الجيش بلغت 8763 قتيلاً و21357 جريحاً، وأشار إلى أن "الإعلام السوري الرسمي لا يذكر سوى نصف العدد، ورأى أن الجيش السوري يتعرض لمذبحة كبرى لا سابق لها منذ تأسيسه الأول عام 1920 وتأسيسه الثاني عام 1946. ولا تعلن الحكومة السورية عن الخسائر التي يتكبدها الجيش على صعيد الدبابات والمدرعات أو الطائرات، فيما يشير آخر تسريب غير رسمي إلى مقتل نحو أربعة آلاف جندي سوري


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)