الجزائر - A la une

موقع الخضرة يرصد ابرز الاسماء المرشحة لخلافة بن شيخة.


موقع الخضرة يرصد ابرز الاسماء المرشحة لخلافة بن شيخة.
مباشرة بعد استقالة عبد الحق بن شيخة من تدريب المنتخب الجزائري عقب فضيحة مراكش بدا الشارع الرياضي في الجزائر يتداول بعض الأسماء المرشحة لخلافته بناء على ما راج من أخبار في الفترة تتعلق باتصالات قام رئيس الاتحاد محمد روراوة مع بعض التقنيين لخلافة الجنرال التعيس. و بناء أيضا على بعض المواصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب القادم للخضر و التي تساعده على إخراجهم من الأزمة إلى بر الآمان حيث يشترط فيه تمتعه بسيرة ذاتية محترمة و يستحسن أن تكون له تجارب سابقة من منتخبات افريقية أو عربية و مطالبه المالية معقولة يمكن للاتحاد تلبيتها فضلا عن عامل اللغة حيث يفضل أن تقن اللغة الفرنسية لتسهيل عملية التواصل مع اللاعبين إذا لم يكن جزائريا كما أن خيار اللجوء إلى المدرب الأجنبي يبقى الأقرب و منه فان المدرسة الفرنسية مرشحة للعودة للامساك بالعارضة التقنية للمنتخب الجزائرية بعدما كان جون ميشال كافالي آخر فرنسي دربه.
و قبل الإعلان عن المدرب بشكل رسمي فان موقع الخضرة رأى وضع قرائه في الصورة و تقديم الأسماء المرشحة و المتداولة لخلافة بن شيخة .
الاسم الأول هو البوسني وحيد حاليلودزيدتش المستقيل من تدريب نادي النجم الأحمر لبلغراد و المدرب السابق لمنتخب ساحل العاج و الذي أكد وجود اتصالات بينه و بين رئيس الاتحاد محمد روراوة قبل مباراة مراكش و يلقى حاليلودزيدتش إجماعا من قبل الأطراف المعنية فهو مدرب قدير و له دراية واسعة بالكرة الإفريقية و له تجارب ناجحة و لغة الاتصال متوفرة لديه.
أما الاسم الثاني فهو الفرنسي فيليب تروسيي الذي سبق له هو الآخر أن درب عدة منتخبات افريقية منها المغرب و أيضا درب اليابان و بلغ معه الدور الثاني في مونديال العام 2002 و سبق للاتحاد الجزائري أن اتصل به.
أما الاسم الثالث فهو أيضا فرنسي و يتعلق الأمر ببول لوغوين الذي تمكن من إيصال منتخب الكمرون إلى نهائيات كاس العالم الأخيرة رغم بدايته المتعثرة و تواجده بلا فريق يشجعه على خوض تجربة مماثلة في القارة السمراء.
اما الاسم الرابع فهو الفرنسي كلود لوروا الذي اعتذر عن تدريب منتخب سوريا ايام فقط بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية هناك و سبق للاتحاد الجزائري ان ربط معه اتصالات في اعقاب انسحابه من الاشراف على منتخب سلطة عمان بعد خلجي عشرين
أما الاسم الخامس فهو رابح ماجر الذي لا يزال يأمل في خوض تجربة ثالثة مع الخضر و يحظى بدعم عدة جهات رغم فشله الذريع في التجربتين السابقتين حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء من أمم إفريقيا لعام 1996 لولا الخطأ الإداري الجسيم الذي ارتكبه الاتحاد السوداني وأقصي من الدور الأول في أمم إفريقيا 2002 كما أن علاقته برئيس الاتحاد تبقى غير مستقرة بسبب انتقاداته له المتكررة .
أما الاسم السادس فهو جمال بلماضي الذي برز بعدما قاد فريق لخويا إلى التتويج بلقب الدوري القطري في أول تجربة له مع فريق يلعب الممتاز لأول مرة في تاريخه فرغم تجربته المتواضعة على اعتبار أن اعتزل الممارسة كلاعب منذ سنتين فقط إلا انه أكد بأنه يتمتع بكفاءة عالية مكنته من التفوق على مدربين عالميين في الدوري القطري يفوقونه خبرة و شهرة و طريقته في التدريب و التعامل مع لاعبيه و مع المباريات شدت إليها الانتباه من قبل الإعلام و الخبراء القطريين كما انه يتمتع بميزة خاصة حيث يمتلك تفكيرا احترافيا أوروبيا يساعده على إنجاح عمله.
و قد تضم لائحة المرشحين أسماء أخرى على غرار الحارس البلجيكي الأسبق ميشال برودهوم الذي اشرف الموسم المنقضي على نادي تفينتي الهولندي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)