مهزلة، خيبة و حلم تبخر

انهارت التشكيلة الوطنية كليا و ظهرت بوجه لا يليق بمنتخب خرج للتو من مشاركته في المونديال،وجاء مستوى اللاعبينضعيف جدا،عقدوا به وضعيتهم المتأزمة أصلا في قاع المجموعة الرابعة.
ورغم أن المعطيات كانت تصب في صالح المنتخب الوطني قبل انطلاق المباراة بفضل جاهزية جميع اللاعبين و عودة أهم العناصر التي احتاجها الفريق سابقا علاوة على الأوضاع الصعبة التي مر بها المنتخب المغربي، إلا أن كل ذلك لم يشفع لزياني و رفقائه في العودة على الأقل بنتيجة التعادل من المغرب.
وباستثناء الدقائق الأولى من المواجهة،فان المنتخب المغربي سيطر بالطول و العرض على المباراة، و ظهر الفرق الواضح بين بن شيخة و البلجيكي إيريك غيريتس، من الناحية التكتيكية، وهو ما سمح لمهدي بن عطية و مروان الشماخ و أسامة السعيدي و يوسف حاجي من تسجيل أربعة أهداف كاملة في الدقائق 26 و 38 و 60 و68 على الترتيب. وكادت النتيجة أن تكون أثقل ،لولا براعة مبولجي، وتسرع المغاربة الذين فضلوا في النهاية الجنوح إلى اللعب الاستعراضي أمام دهشة الجنرال و جنوده.