الجزائر - A la une

ليويغ يطلق الملعب التونسي



ليويغ يطلق الملعب التونسي
أعلن الملعب التونسي عن "انفصال بالتراضي" مع مدربه الفرنسي باتريك ليويغ،بعد خروج الفريق من الدور نصف النهائي لكأس تونس ضد الترجي التونسي في مباراة قدم فيها أبناء ليويغ مستوى ضعيفا ولم يقدروا على فعل أي شيء يذكر.
الفرنسي، الذي يدرب الملعب التونسي منذ موسمين، فعل كل شيء ليطور مستوى الفريق ويحسن نتائجه لكن محدودية الرصيد البشري ومشاكل النادي الكبيرة التي زادت حدّة باستقالة الرئيس السابق محمد الدرويش جعلته يفشل في تحقيق الغايات التي أعلنها.
وفي غياب النتائج الإيجابية، تميز ليويغ بجديته وحبه لعمله حتى أنه قدم عديد التضحيات المالية للبقاء في "البقلاوة" وقد رفض سابقا عروضا مغرية من النادي الإفريقي والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي.
ولن ينسى أنصار البقلاوة أن ليويغ تمسك بالإشراف على الفريق في آخر مبارياته الخميس ضد الترجي في الكأس رغم وفاة والدته في فرنسا ولم يتحول لحضور موكب دفنها إلاّ بعد المباراة.
تغييرات كبرى منتظرة
وبرحيل ليويغ، ومن قبله الدرويش، يدخل الملعب التونسي حقبة جديدة من عمره وهو يستعد لانتخاب رئيس ومكتب تنفيذي جديد وسيكون من مهامهم اختيار جهاز فني جديد للفريق والقيام بانتدابات في حجم الطموحات والاستعداد للموسم القادم.
وطال ابتعاد البقلاوة عن التتويجات وقد اكتفت كل مرة بأدوار ثانوية وباجترار المشاكل والصراعات فتجاوزته بقية الأندية من حيث تكوين الشبان والبنية الأساسية والنتائج.
ورغم أن الملعب التونسي معروف في تونس بتطور مستوى فرقه الشابة ونتائجها المتميزة، إلاّ أنه فشل دوما في استثمار قاعدة الفئات العمرية لتحقيق نتائج في الفريق الأول بسبب ضعف الإعداد وغياب البرامج طويلة ومتوسطة المدى وبسبب التطاحن بين مسؤولي النادي وقصر نظرهم.
ومن المنتظر أن تشرع بعض الوجوه المعروفة في حملة لدخول المؤتمر الانتخابي الذي سيعلن عن تاريخه قريبا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)