الجزائر - A la une

المترشحون الأحرار خارج الإطار بالبليدة




تميز اليوم الأول من الامتحان في شهادة نهاية التعليم الثانوي البكالوريا، بولاية البليدة، بالهدوء والتنظيم المحكم، صاحبه جو معتدل، لطفته نسمات هواء بين الحين والآخر، وظهر ذلك على الممتحنين، الذين اجتازوا المرحلة الأولى في سلام، في وقت سجلت بعض مراكز الامتحان غيابا ظاهرا في نسبة المترشحين الأحرار، أثار التساؤل عن السبب وراء تلك الغيابات بالجملة.وأعرب تلاميذ وأولياء ومتابعون للحدث التربوي، أن أسئلة اللغة العربية، لم تكن بالصعبة، بل كانت في متناول وقدرات وبرنامج التلاميذ، فيما البعض القليل اعتبرها بالمعقدة شيئا ما، ولفت الانتباه حضور نسبي ضعيف بين الأحرار من المترشحين ببعض المراكز.
قدرت نسبة الحضور في بعض منها 5 ممتحنين من أصل 30 مترشحا، وكادت أن تتوسع النسبة إلى بقية الأقسام بتلك المراكز، المخصصة لشريحة الأحرار، مع التذكير أن عدد المترشحين الأحرار، جاء حسب الإحصائيات الرسمية لإدارة التربية محسوبا بأكثر من 5800 مترشح، من أصل إجمالي المترشحين في الولاية والمحسوب بأكثر من 19 ألف مترشح.
فيما أعاب بعض الأولياء والمترشحين، عدم توفير الإطعام ببعض من مراكز تلك الامتحانات، الأمر الذي أجهدهم وأجبر الكثيرين وخاصة الوافدين من أحياء بعيدة على تدبر أمورهم واقتناء وجبات إطعام سريعة، واللجوء إلى جمعيات نشطة بمحيط مراكز امتحاناتهم، للراحة من جهة والمراجعة، تحضيرا للامتحان في الفترة المسائية.
وعلى العموم جاء الضغط هذه المرة، وحسب معاينة «الشعب» ومتابعتها للامتحان المصيري، مركزا على الأولياء بشكل ملفت، خلال هذه الدورة الجديدة لامتحان شهادة البكالوريا 2019، وظهر ذلك من خلال المتابعة اللصيقة للمترشحين، والسؤال عنهم ومرافقتهم إلى مراكز الامتحان، والانتظار إلى حين انصرافهم بعد الفراغ من الامتحانات.
وهو ما جدده ممثلون عن الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، بأن يتجنب الأولياء الضغط على أبنائهم، ولا يحملوهم كثيرا، وأن يتعاملوا مع الأمر على أنه امتحان عادي، لإبعاد أي ارتباك أو توتر عن أبنائهم المترشحين.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)