الجزائر - A la une

الداخلية تستعجل مشروع الإدارة الذكية وعمال البلديات متخوفون على مصيرهم المهني



الداخلية تستعجل مشروع الإدارة الذكية وعمال البلديات متخوفون على مصيرهم المهني
* رقمنة الإدارة المحلية نعمة أم نقمة تهدد مناصب الشغل؟أعرب عمال سلك البلديات عن تخوفهم الشديد من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، التي أكد خلالها تحويلهم إلى مهام أخرى لم يتم تحديد نمطها ولا هويتها، بسبب إدخال الرقمنة على مصالحهم، مبدين تخوفا كبيرا تجاه المصير الذي ينتظرهم عقب هذه التصريحات التي لم تشف غليلهم، حسبهم.التصريحات الأخيرة للوزير بدوي حول تصريف عمال البلديات لمهام أخرى غير محددة في الوقت الحالي، عقب تحويل مصالحهم بفضل الرقمنة إلى الإدارة الذكية كالصاعقة على عمال سلك البلديات، بسبب المصير المهني المجهول الذي ينتظرهم، والذي خيم بشكل واضح على موظفي مصالح مختلف بلديات الجزائر العاصمة وحتى عدة ولايات من الوطن، نتيجة لتلك التصريحات، التي وصفها هؤلاء بغير المنطقية لعدم توضيح المسؤول الأول عن القطاع لوجهة العمال عقب الاتكال على عامل الرقمنة والتكنولوجيا فقط، مبدين قلقهم الشديد من المصير الذي ينتظرهم والأزمة المتوقعة بتسريحهم من العمل في حال أصرت الوزارة على موقفها هذا، خاصة أنه لم يتم توضيح الوجهة أو الإدارة التي سيتم الانتفاع بخدماتهم وهو ما زاد من قلقهم – يقول بعضهم ل”الفجر” .”- من جهة أخرى طالب عمال البلديات المتخوفون على مصيرهم المهني بسبب إدخال عنصر الرقمنة على مهامهم وتقليص عددهم، من القائمين على شؤونهم بضرورة الأخذ بعين الاعتبار حاجتهم الماسة لرواتبهم الشهرية التي يتقاضوها نظير خدماتهم، وعدم تحويلهم إلى البطالة، لاسيما أن غالبيتهم مسؤولون عن رعاية عائلاتهم، فيما يحاول الشبان منهم التأسيس لحياة اجتماعية لا الرجوع إلى الوراء وتحويلهم إلى البطالة، متسائلين إن كانت رقمنة الإدارة المحلية والارتقاء بها للبلدية الذكية نعمة أم نقمة بسبب ما يواجهونه اليوم من تهديد لمناصبهم المهنية، وإن كانت أخبار تحويلهم لمهام وفي موضوع أخر ذي صلة بعمل مصالح البلديات، وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية عن تكبد الدولة لميزانية ضخمة تصرف سنويا على وثائق الحالة المدنية، والتي بلغت حسب تقديراتهم ال 200 مليار سنتيم سنويا .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)