مستغانم - A la une

مستغانم .... إنها حقاً محروسة العلماء، وحاضرة الأولياء وجامعة الأتقياء .




مستغانم .... إنها حقاً محروسة العلماء، وحاضرة الأولياء وجامعة الأتقياء .

مستغانم .... إنها حقاً محروسة العلماء، وحاضرة الأولياء وجامعة الأتقياء .

استقطبت مستغانم العديد من العلماء والمثقفين، خصوصاً في الحقبة العثمانية مما جعلها بلدة حافلة بالأئمة والفقهاء، وأرضا كارضة بالزوايا والمعاهد، الشيء الذي يجعلنا نستنشق عبق الماضي ومسك السلف الصالح ونحن نسلك قراها وأحيائها ومداشرها، ففي كل رقعة حكاية وفوق كل ارض ملحمة ورواية، أنها حقاً لؤلؤة المغرب الأوسط موقعاً وثقافة وتاريخاً.
فمن قال أن مستغانم لم تنجب فحولاً نحارير، إنها حقاً محروسة العلماء، وحاضرة الأولياء وجامعة الأتقياء ..

مدينة مستغانم تاريخ و حضارة و جهاد ومقاومة ونضال و اعلام وعلماءو
المنطقة تاخد مكانا كبيرا في ذلك ويعد علماؤها انفسهم مرجعا ضخما لحقبة
من تاريخ الجزائر خصوصا و العالم الاسلامي عموما ولكن لا نجد الاهتمام و
السعي و الاجتهاد للبحث و فهم و تذكيرثرات المادي و الغير المادي و تاريخ المنطقة و التي تعتبر
ضرورة و واجب

مستغانم تزخربالثرات الغير المادي

مستغانم مدينة العلماء و المتصوفة و الحكام و السياسين و المتقفين و
الابطال الثورين

مستغانم ملتقى للصوفية عاصمة و مركز هام وهي عاصمة الشعر
الملحون

أما عن رجالها وأوليائها فذكرهم أكبر من أن يحصر، كانوا جهابذة، زهاداً، فطاحل، قلما يجود الدهر بأمثالهم كـ سيدي سعيد الراشدي، سيدي ابي القاسم بوعسرية، سيدي عبدالله الخطابي، سيدي يوسف الشريف، سيدي امحمد بن شاعة، سيدي معزوز البحري، والقائمة طويلة.

مدينة مستغانم ما يميزها وجود كل الطبوع الفنية و الطرق الصوفية و الزوايا و
تفسير هذه الظاهرة يرتكز على التعددبتعدد المذاهب السنية و المذاهب
الطرقية و تعدد اصل السكان و نجد سكان مستغانم من جميع الولايات ومن
العهود القديمة

تقاليد مستغانم عريقة و راسخة و الغنى الثقافي للمنطقة ليس وليدةالامس كان ناتج عن تكاتر و تعدد الشعوب

مستغانم تتميز ببدواة عريقة و حضارة عتيقة امتزاج البدواة و الحضارة

مستغانم كونت المنارة للاولياء

مستغانم لها مميزات و ميزة لها طابع خاص و شان عظيم فالمدينة لها تاريخ
قديم ومجيد و لها شخصيات و فاننين و ادباء و عظماء
مستغانم لها ما ليؤكد الاصل ويؤصله وهدا
ثابت وهده اثاره ...مستغانييم تبغي حرمتنا.....,مدينتنا أوليائية متحررة من سلطة الانقلاب
الجذري....وكيف تخضع مدينة يسكن قلبها روح التصوف .....
مستغانم لها مميزات و ميزة لها طابع خاص و شان عظيم فالمدينة لها تاريخ قديم ومجيد
هذه هي مدينتي لا ترضى بالتزيف و التغريب و هي دائما واقفة شامخة...

................
تجمع في مستغانم فحول العلماء و ايمة العلم و
انتشرت بها مدارس القران و الحديث و الفقه اللغة و كل ما يمت الى هذه العلوم
العلوم الدينية و اللغوية…..

في بلدة "مستغانم" من ارض الجزائر كانت مستغانم مجمع العلماء و ملتقى المثحدثين و الفقهاء و مرتاد كل طالب علم ظمآن
.......................
"مستغانم" واحدة من حواضر العلم والأدب في الغرب الجزائري، أنجبت عبر
تاريخها العميق أعلام وعلماء، واشتهرت بعائلات عريقة في العلم والدين
والأدب
مدينة مستغانم كانت مساحة مكانية وزمنية لحركة علمية وثقافية نشيطة أنجبت
العديد من العلماء والصلحاء والمفكرين، وتمثلت خاصة في حركة الطرقة
الصوفية . في هذا الفضاء الروحي نشط الكتير من العلماء و الاعلام في وسط
ثقافي رفيع المستوى
...............

لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي و الذي اثارهم اليوم نجدها في الاضرحة و
القبب و المقامات لاولياء الله الصالحين في داخل المدينة وخارجها
مستغانم
تحتوي على اضرحة شخصيات بارزة خدمت الرسالة المحمدية و ارشدت واحيت شعبا و
نورت الفكر و ربت الاجيال على الدين و الاخلاق و المباديء و التحفظ و
قاومت وحمت الناس
وساهمت في توحيد المجتمع على اصول وحدة العقيدة
وتحكيم الكتاب والسنة، وصدق الانتماء الى الاسلام، طلب الحق والتحري في
ذلك، وتحقيق الاخوة بين أفراد المجتمع.

في مستغانم و ضواحيها لا تخلو حاضرة
أو قرية أو تجمع ريفي إلا وفيه
للعلم والمعرفة زاوية مشهورة أو
شيخ رباني قعد للتدريس وتهذيب الناشئة ففي مستغانم هناك الكثير من المدارس و المؤسسات وكانت متعددة ومختلفة منها
مؤسسات تعبدية...واستخدمت
للتعليم، وتتمثل في المساجد، وهي أقدم أماكن للتعلم الإسلامي
و مؤسسات أوقفت على التعليم وهي الكتاتيب
و مؤسسات تعبدية
جهادية...مثل الأربطة أو الرباطات، والزوايا ولكنها استخدمت للتعليم، وحفظ الشعائر
ونشر القرآن الكريم خاصة.
و التعلم في المنازل...وهو
إما خاص أو عام...فالأول في منازل المؤدبين ، والثاني في منازل
العلماء.
مستغانيم
.داخلها شهيد و ظالمها شريد
.............................
مستغانيم...... داخلها زارب و خارجه هارب
.......................
من ياتي الى مستغانم يطيب له المقام فيها ولا يخرج منها الا مضطرا
..................
.مستغانيم فيها كبرت و تربيت ......مستغانيم عزي و شنايا ....مستغانييم تبغي حرمتنا
مستغانييم
...مسك الغنائم يا الواجي يا من زارها يضحى في الامان ....مستغانيم سيدي
سعيد كي حافظها ...مرحبا بلي زارونا ...مستغانييم سيدي عبد الله عزها ... و
مستغانيم تبغي حرمتنا ......مستغانيم عزي و شنايا
.......
عراقةمدينة مستغانم وعراقة أهلها ،.....، ومهما حاولنا ذكر أوصافها فأكيد لن نُنصفها حقها فشهرتها فاقت الآفاق...

لا شك في دلك بأننا امتداد لهؤلاْء الكبار وغيرهم ممن عاشوا قبل الميلاد
وبعده من عشاق الحقيقة والمدن الفاضلة في هده المنطقة او كما سميتها
بالحضرة المستغانمية,بالفعل انها مدينة ابدية شاهقة ترفض بأن تكون مركبة
كالمدن الاخرى ,لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب انها هناك خارج الزمن
لا ماض لها ولا مستقبل بل تعيش في الان الابدي,مازالت وافية لجوهرها مند
الاف السنين ,لا ترحب الا باهلها وتقف شامخة في وجه التغريب والتزييف
,وتدرك جيدا معنى "وقد صار قلبي قابلا كل صورة" او كما يقال تعدد الطرق
بتعدد الانفس....وليس ببعيد كان احد اقطابها المعاصرين (عبد الرحمان
كاكي) يحلم فوق ارضها المباركة بالجمهورية الافلاطونية تماما كما كان
يحلم اجدادنا بالجمهورىة الربانية ربما حققوها بالفعل.

واقول لاي
باحث عن مدينتي مستغانم التزم الحدر والا تحترق .....فقلبها لا يموت ابدا

فمستغانم منارة الحضارة الجزائرية في أبعادها الإسلامية والعربية والأمازيغية وبخصوصياتها الثقافية والتاريخية التي يجب أخذها بعين الاعتبار في أي مخطّط تنموي أو مبادرة اقتصادية أو اجتماعية'....هذه هي مدينتي مدينة مستغانم
عبر التاريخ والحاضر
مدينة ابدية دائما واقفة
في وجه التغريب و التزييف
اتركوها كما هي ....................................




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)