الجزائر - Chouhadas et Moudjahidines

الشهيد مقراني نوراليمين المدعو محمد الصالح رحمة الله عليه



الشهيد مقراني نوراليمين المدعو محمد الصالح  رحمة الله عليه


**** نبذة تاريخية عن الشهيد مقراني نور اليمين المدعو محمد الصالح****
حياة رجل قدم حياته من أجل ان تعيش الجزائر حرة مستقلة انه الشهيد مقراني نوراليمين المدعو محمد الصالح.
هو من مواليد 1927 بدوار يابوس من عائلة متوسطة الحال جاءت الى يابوس في 1873 منفية من طرف العدو الاستعماري الفرنسي لانها تنتمي الى الشيخ المقراني قائد مقاومة 1871 .تعلم الطفل القرآن الكريم فحفظه و من ثم انتقل الى مدينة قسنطينة مدينة العلم و العلماء مع ابن عمه مقراني حسين و مجموعة من اهل قريته منهم: مزوز ابراهيم، زراولية احمد، بالولي بلقاسم، و هم كثر رحمة الله عليهم اجميعن، و لما انهى تعليمه بقسنطينة انتقل الى تونس الى جامع الزيتونة مع عمته و ابناء عمته عائلة شرفي و منهم الشيخ علي رحمه الله، و سي الطاهر و سي ابراهيم و سي عبد المجيد و هناك في تونس تعرف على مجموعة من المناضلين الذين كانوا يخططون للثورة فانخرط معهم رفقة ابناء عمته و اصبحوا اعضاء قياديين نظرا لذكائهم وحماسهم و لما اندلعت الثورة في الفاتح من نوفمبر 1954 التحق مع مجموعة من شباب جزائري متواجد في تونس الى جيش التحرير الوطني بالجهة الشرقية ثم عاد الى تونس في مهمة لم يلبث ان عاد الى الميدان و قاتل الاستعمار تحت قيادة الرئيس السابق الشاذلي بن جديد رحمه الله و عمل معه مدة من زمن ثم ارسل هو و مجموعة من اصدقائه يمثلون خيرت شباب جيش التحرير الوطني الى الجزائر العاصمة كونه يعرفها جيدا و التحق بمعركة الجزائر التي كانت تحت قيادة العربي بن مهيدي و في القصبة سقط المجاهد شهيدا رحمة الله عليه و قد خلد اسمه بتسميت احد احياء القصبة باسمه
و روي عنه من الذين جاهدوا معه و قد قال فيه ابن عمته المجاهد سي ابراهيم شرفي رحمه الله و هو اقرب صديق له، انه من اشجع الرجال متعلما مثقفا، و ايضا قال عنه كان اذا خاطب يهز المنابر و يوقض الضمائر و يحرك السرائر و يلهب المسامع و قد أذهل المخاطبين فالوا أن كان للصخر عينا لبكت ولو ان للجدارن نفسا لخشعت ولو ان للايام أذنا لأنصتت و حسب الشيخ سي ابراهيم دائما كان اذا قاتل ثبت ثبوت الجبال و تقدم تقدم السيل و صمد صمود الحق لا يعرف الفرار و لا يسمع بالهزيمة و لا يستسلم للاحباط.
كان يعطي ما يملك في ساعة و يهدي ما عنده في لحظة و هانت عليه الدنيا و رخصت عنده الاموال فجاد بالغنائم على المحتاج.
هذه بعض من صفات الشهيد حسب من عرفوه و عاشوا معه و خاصة المجاهد المرحوم الشيخ سي ابراهيم شرفي رحمه الله الذي عاش الاستقلال و عمل بوزارة الفلاحة كمدير عام .
رحمة الله على شهداء الجزائر وتحيا الجزائر

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)