الملاعب الجوارية بأدرار متدهورة ومرتع للنفايات

بعد إنجاز العشرات من الملاعب الجوارية "ماتيكو" عبر جميع قصور وإحياء بلديات أدرار ال 28 من أجل خلق النشاط الرياضي وفضاء لالتقاء الشباب لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية في أوقات الفراغ في عمق الأحياء السكنية، بعد هذا الجهد من طرف المجالس المنتخبة وصرف مبالغ ضخمة من خزينة الدولة، لم تسلم هذه المرافق من التدهور الكبير والتخريب وسرقة تجهيزاتها كالسياج وغيرها من الوسائل، والأخطر من هذا، حسبما لوحظ أن عددا من هذه الملاعب أصبح مرتعا لرمي النفايات، بعد أن كانت تشكل حلة جمالية تزين الأحياء، لتصبح نقطة سوداء.وقد أكد عدد من شباب الأحياء أن هذه المرافق كانت متنفسهم الوحيد، خاصة بعد أوقات الدراسة وخلال العطل، متأسفين للوضعية ومتسائلين عمن تقع هذه المسؤولية لحماية تلك الأملاك العمومية، التي صرفت عليها الدولة الملايير، حيث تقدر تكلفة إنجاز ملعب واحد بأكثر من 750 مليون سنتيم، ويشير بعض السكان إلى أن المسؤولية تقع على مصالح البلديات التي لم تحرك ساكنا، وكذا جمعيات الأحياء التي بقيت تتفرج.للإشارة، فإن تلك الملاعب أصبحت بلا تسيير ولا حراسة ولا حتى ترميم وصيانة بل هي في طريق الاندثار جراء تآكل أرضياتها وغياب حتى أسوار وقائية لحماية الشباب من الممارسة الرياضة في أحسن الأحوال، ليبقى السؤال مطروحا: أين دور المجالس المنتخبة والمديرية الوصية في حماية الملاعب الجوارية من التدهور والتلف ولم لا تسطر برامج لحمايتها؟